مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الجمعة، ١٤ ذو القعدة ١٤٣١ هـ

كارت بوستال يصل بعد 64 سنه

روث ويبر تلقت كارت بوستال منذ ايام الكارت ارسل قبل 64 سنه ومرسل من عضو فرقه موسيقيه كانت هى عازفه فيها الكارت مرسل على عنوانها فى ذلك الوقت وهو غرفه فى بيت الطالبات عندما كان عمرها 19 سنه وهى الآن عمرها 83 سنه ويحتمل ان تكون الرساله قد حشرت كل هذه السنوات فى ماكينة الفرز او تاهت فى احد الدولايب فى مدينة مانشستر الأميركيه كلها احتمالات ...تفتكر انت ماهو السر

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

هذا ليس بجديد علينا منذ فترة وجيزة (أسبوعين)قمت بإرسال تلغراف من دمياط إلى الإسكندرية بخصوص موضوع هام جداً لم يصل إلى الآن، تفتكر ممكن يوصل بعد كام سنة

إيهاب محمد الحمامصى- مدونة أسد مصر 73 يقول...

كنت من هواة المراسلة فى صغرى
وكثيرا ما أعيد قراءة الخطابات التى وصلتنى من أشخاص ومنظمات من كافة انحاء العالم..
الخطاب يسجل مشاعر آنية
وإعادة قراءته أو وصوله متأخرا بهذه الطريقة المدهشة جدا ثم قراءته لأول مرة يذكر قارئه بتلك المشاعر الآنية فكانها تبعث من جديد 

****
ليلة أمس..
وفى خضم امواج من بحور المدعوين إلى حفل زفاف
قابلت وجها
قابلت ذكرى
قابلت ألما مفعما بالأمل
بعد أكثر من خمسة عشر عاما من الغياب المقدر.
تلاقت الأعين وزاغت الأبصار
وبلغت الأرواح الحناجر
وتناجت القلوب
شئ غريب.هذا الذى يستقر فى أعماقك على مر السنين
لا تغيره الحوادث..
ولا الظنون بأن ذلك من..عبث المراهقين..!
ليلة أمس استعدت شيئا من كيانى الضائع
لأعود فأغرق فى نار بركان اللوعة من جديد

ليلة أمس..كأنى ولدت من جديد