طالبت الصحفيه الأميركيه اللبنانية الأصل المخضرمه89 عاما
بعودة الأسرائليين فى فلسطين الى بلادهم الأصليه وتذكر بان الفلسطينيين يعيشون تحت الأحتلال فى فلسطين
فقامت الدنيا ولم تقعد فى اميركا
وبعد ان تعرضت لضغوط فى عملها اعلنت اعتذارها عن تصريحاتها
وكالعاده فى اميركا حولوا ماقالته الى نكته للسخريه منها
وقالوا بنفس المنطق يعود زنوج اميركا الى افريقيا
المهم انها لم تحسن التصرف لكسب عطف الناس للقضيه بل العكس هو ما حدث ولا نستبعد ان يستغلها الطرف الآخر لمصلحته فى وقت صعب بالنسبة له بعد الهجوم على قافلة الحريه فى البحر واستنكار واسع له
والآن يدور صراع على من يحتل مقعدها فى الصف الأمامى فى غرفة المؤتمرات الصحفيه فى البيت الأبيض
احد الأقتراحات ان يمنح لمدون كصحفى شعبى
مارايك
ولا تنسى التعليق على التدوينتين السابقتين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٦ تعليقات:
أعرف هيلين توماس من زمن طويل
وكنت أتابع أسئلتها المنطقية المحرجة لحكام البيت الابيض وخاصة بوش الاب والابن
لكننى لم أكن أعرف أنها لبنانية الأصل إلا الآن!!
فلما أذاعوا جنسيتها الأصلية
هل للتذكير على كونها غير امريكية مائة بالمائة حتى وان كانت قد ولدت على التراب الأمريكى- الهندى الأحمر الأصل - وتحمل الجنسية الأمريكية حلم الملايين والتى أيضاً لم تشفع لها ولذلك فرأيها لا يعبر عن أراء معظم الامريكيين ! ؟
هيلين توماس ضحية التكنولوجيا الحديثة فمن يلاحظ حديثها يجد ان الصحفى الصهيونى قد سجل لها حديثها خلسة فى أروقة حديقة البيت الابيض من خلال كاميرا صغيرة داخل قلم مثبت بالجيب العلوى لملابسه ولا ترى بالعين المجردة
وهى لم تفعل جريمة لتعتذر عنها بل بالعكس فما قالته نقوله نحن للصهاينة عندما تجمعنا بهم أقدارنا - قدرا- فى غرف الشات او الرسائل الاليكترونية
هكذا بمنتهى البساطة:
Go back to your homes
فتنتهى كل مشاكل وشقاء العالم
ورغم انها ذهبت ضحية تماماً مثلما حدث لعمدة لندن السابق " كين ليفنجستون" الذى وصف اسرائيل بالدويلة الصغيرة القذرة " ونظم مظاهرات فى قلب لندن ضد زيارة بوش واصفاً إياه بأنه "أكبر تهديد للحياة على كوكب الأرض".كما وصف شارون قائلاً إنه "مجرم الحرب الذي يجب أن يودع السجن" .. فقام الصهاينة بتسجيل أقواله وآراءه خلسة ,وأذاعوها مما دفعه للاستقالة
ومن الواضح ان الجميع يؤمن تمام العلم ولو فى قرارة نفسه بأن ما يحدث على ظهر الأرض الآن هو ظلم بين و ومحض افتراء وسلسلة أكاذيب منهجية ليس الا.
وهناك فرق كبير بين من يقولون بعودة الزنوج لافريقيا وعودة الصهاينة لدولهم التى جاءوا منها
فالزنوج تم خطفهم رغما عنهم وبيعهم على شواطئ أمريكا بواسطة تجار الرقيق حيث تم سلخهم من انسانيتهم وتسخيرهم للعمل كعبيد بنوا أمريكا بسواعدهم وتعرضوا لتفرقة عنصرية لمئات السنين ما زالت أثارها حاضرة الى الان
وكان الأجدر ان ينادى المتهكمون بعودة المستوطنين الاوربيين - الذين اصبحوا امريكان الان - الى اوربا وتعويض من بقى من السكان الاصليين اصحاب الارض من الهنود الحمر عن عمليات الابادة الجماعية والتطهير العرقى
لا فرق بين ان يمنح مقعد هيلين لصحفى أو مدون شعبى المهم أن يكون مستقلا موضوعيا ومحايداً فى أراءه
ويعتبر هذا من رابع المستحيلات فى ظل سيطرة فيروس الصهيوينة على الغرب
والله الموضوع الي حد ما مش غريب لاننا عمرنا ما شوفنا حاجه في العالم ماشية بالديمقراطية
بصراحة منطق القوة والغابة هوه اللي ماشي دلوقتي.....واسمحولي اقول عليها
البلطجة الاعلامية
يعني مش بيطلعوا صوت الا اللي هما عايزين صوته يطلع بما يسمي التعتيم الاعلامي
السلام عليكم
ياجماعة انتو بتحكوا فية اية
ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة
ن القوه تشمل ايضا قوة التاثير النفسى ونحن نعتقد ان ماحدث هو محاوله بارعه لأثارة او افتعال موضوع مدوى يغطى على الأستياء من مهاجمة اسرائيل لقافلة المساعدات فى العالم وفى اميركا نفسها واعتقد انهم نجحواعلى الأقل فى صرف الأنظار ولو جزئيا
وما رايك فى اعطاء مقعدها المرموق لمدون كممثل للصحافه الشعبيه
عندك حق استاذ صلاح
ولكن نحن لا نعول على ما ستفعله أمريكا التى صرفت الانظار تلقائيا نحو شئ اخر..
فعندما تقتل اسرائيل - التى تمتلك 400 قنبلة نووية كل منها توازى 100 قنبلة مماثلة لقنبلة هيروشيما -البشر بقوتها الغاشمة.. يتم فوراً إدانة إيران ومعاقبتها فى مجلس الامن
وعجبى !!!!!!!!!!
السلام عليكم....
الأيام أظهرت أنه لا يوجد في العالم عدالة خصوصا إتجاه العالم الإسلامي و العربي، :) المضحك جدا في الموضوع أنهم لكي يعادوا هيلن توماس ويتجاهلوا تاريخها وعطاءها أعادوا تذكير الناس بأنها من أصول عربية...
اما عن عودة الصهاينة لأوطانهم الأصليه فهو شئ محتوم، حيث أنهم يعاندون أنفسهم وهم مؤمنون بأنهم في شتات وسيظلون في شتات حتى ولو جمعوا أنفسهم داخل جدران مسلحه...
أعتقد أنه إحتراما لمسيرة هيلن توماس فيجب أن يظل مقعدها لها حتى يشاء الله
لأنها لم تخطئ،وإن كانوا يدعون الديمقراطية والرأي الآخر فليظهروا هذا بإحترام رأي هيلن ...
وبالطبع إن حاولوا تشتيت عقول بلدهم بعيدا عن الإعتداءات على أسطول الحرية فلم ولن بإذن الله يشتتوا عقولنا..لكن الأهم من ذلك أن نتخذ موقفا صارما تجاه تلك الاعتداءات..
سموها ما شإتم حرب نفسية حرب عسكريه حرب إعلامية المهم أنها حرب وذلك ما يجب ان تعيه عقول شعوبنا المغموسه في المشاكل اليومية...
نتمسك بمصدر عزتنا الذي تخلينا عنه فأذلنا الله.. هو سبيل نصرنا في تلك الحرب..
وشكرا يا أستاذ صلاح على فتح النقاش في مثل تلك القضايا الهامة لعقول شعبنا..
إرسال تعليق