مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأحد، ٢٥ جمادى الأولى ١٤٣١ هـ

شات مش على النت ولكن على الحجر ...ا

فى صفحة على الفيسبوك نقرا هذه الحكايه ونحن نعتبرها من الشات ...قبل النت طبعا والا انت لك راى آخر؟الآن ترسل كلامك فى الدردشه وعلى الفور ياتى الرد...زمان كان الرد ياتى تانى يوم ...مش مصدق؟ اقرا القصه

حكى الأصمعي قال

بينما كنت اسير في بادية الحجاز إذ مررت بحجر كتب عليه هذا البيت

يامعشر العشاق بالله خبروني

إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فكتب الأصمعي تحت ذلك البيت

يداري هواه ثم يكتم سره

ويخشع في كل الأمور ويخضع

ثم عاد في اليوم التالي الى المكان نفسه

فوجد تحت البيت الذي كتبه هذا البيت

وكيف يداري والهوى قاتل الفتى

وفى كل يوم قلبه يتقطع

فكتب الاصمعي تحت ذلك البيت

إذ لم يجد صبراً لكتمان سره

فليس له شيء سوى الموت ينفع

قال الأصمعي فعدت في اليوم الثالث الى الصخرة

فوجدت شابا ملقى تحت ذلك وقد فارق الحياة وقد كتب في رقعة من الجلد هذين البيتين

سمعنا وأطعنا ثم متنا

فبلغوا سلامي الى من كان للوصل يمنع

هنيئاً لأرباب النعيم نعيمهـم

وللعاشق المسكين ما يتجرع

هناك ١١ تعليقًا:

كلام على بلاطة يقول...

تحياتى
=====
احمد ربنا واشكره على ما انت فيه وفى اى مرحلة

اما المنغصات وان وجدت فهى مهدئات زى الفرملة

حتى لا تتغر ولا تتبطر …وفكر جيدا فى هذه المسألة

واى صعوبات طالما قابلة للاحتمال ليشت معضلة

تعيش بيها وتسعد رغم ما فيها وهذه حكمتى المفضلة

وكم هى مملة الحياة المريحة والادوار الخاصة المفصلة

ونهايتها المرض النفسى او للخلل العقلى حتما موصلة

فالوصول للكمال بداية للزوال وهذه حكمتى المرسلة

بنت النيل يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
بنت النيل يقول...

عزيزى الكمبيوتر
إمممممم اقولها هادئة معجبة و متعجبة
فجميعها كلمات رقيقة وقصة عجيبة ومن اقوال الحكماء على رأى فيلسوف الاذاعة بعد منتصف الليل
ورأيت وكأن الاصمعى المطر الذى أصادقة ويتحدث الى كما اتحدث اليه وارد عليه كما رد من يدعى آآآآ..... بس آه ياخوفى لو لو حظيت بهذا المصير
لالالا ...لاالاصمعى مطرى العزيز ولا انا هذا الرجل الذى يفى بنصائح صديقه ويلقى قتيلا فى الصحراء
رشا على


عجبتنى القصة جدا وانفعلت بهاكثييييرا

بنت النيل يقول...

أستاذ صلاح فين الاستاذ الحمامصى مش باين ليه بقاله فترة ماكانش بيفوت موضوع لعل المانع خير

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

بنت النيل
طبعا ملاحظتك فى محلها...ونرجوا ان يعود لنا بسرعه لعله مشغول

هشام شومان يقول...

السلام عليكم،،
موضوع جميل، لكن الأصمعي قد يكون حمل من وزر ذلك الفتى :)
نستعين بالله وبالصبر وبالصلاه على حل وتجاوز ما نمر به من مشاكل
وبالمناسبة قديما أيضا كان الشات بالحمام الزاجل (إرسال الرسائل).. شكرا لنشر تعليقي يوم الخميس فرحت جدا لما سمعت رأيي وإسمي يذاعان على موجات الإذاعة العريقة،وشكرا لقبولكم صديقا للبرنامج :)

إيهاب محمد الحمامصى - مدونة أسد مصر 73 يقول...

شات العشق الحجرى قديماً نهايته الممات!

وشات شاشاتنا شعاره" اللى فات .. مات"!

مات من سكات.. بمجرد غلق الشاشات

قرأت قصة الاصمعى وقتيل العشق ولم أتعجب كثيرا فقديما كان من الحب ما قتل

شكرا بنت النيل لسؤالها عنى

والشكر موصول لك أستاذنا صلاح حجازى

فنادرا جدا الآن أن تجد من يفتقدك

كنت مشغول ببعض الظروف الاسرية المرضية وكذلك حفل تكريمى ضمن أوائل طلبة جامعة الاسكندرية فرع دمنهور فى الدراسات العليا والمنشورة صوره على صفحتى بالفيس بوك
أكرر الشكر لكم جميعا

أم بتول يقول...

ومن العشق ما قتل كما يقولون ، و بعدين دة أخد يومين ثلاثة حتى نفذ ما رد به علية الأصمعى ، تخيلوا لو على شاشات النت كان ها يعملها فى ساعتها .... على فكرة قله ايمان ممن ينهى حياته بيده ، لكن دة مش موضوعنا ، الموضوع فى ذلك الرتم السريع التى نحياه الآن الذى جعل أيامنا تمر علينا بسرعة جدا دون أن تترك أثرها حتى على وجوهنا و أن كانت أثارها عميقة جدا على النفوس .
الف مبروك أستاذ أيهاب و ربنا يوفقك دائما .

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

الأستاذ/صلاح حجازى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ................
المسينجر أسرع من الفيس بوك وفيه هيدفون وكاميرا يعنى تتكلم أى واحد بالعالم وتشوفه ويشوفك بالكاميرا الصغيرة ويسمعك وتمسمعه وفى نفس الوقت لو مافيش هيدفون عندك أو كاميرا وهيه على فكره موش غالية يمكن الإتنين بحوالى 120 جنيه وممكن لو موش معاك على الخط تبعتله رسالة صوتية .
أما لو ماعندكش هيدفون أو كاميرا ممكن ترسل رسالة وتكتبها وهوه لو معاك حيعرف لحظة كتابتها إنك بتكتبله يعنى تصله رسالة تقوله إنتظر فلان بيكتبلك رسالة وإذا بعتها فى ثوان تصله تخيل بيننا وبين سيدنى بأستراليا حولى 24 ساعة سفر بالطائرة ومع ذلك تصل الرسالة المكتوبة بالمسينجر فى ثوان طبعا ممكن الإيميل لكن "المسينجر" أحسن وأسرع وممكن تبعت صورك وفيديو وأى مقطوعات مكتوبعة عندك سهلة جدا أستخدمه أسبوعيا لأكلم أهلى فى أستراليا بالساعات .

إيهاب محمد الحمامصى - مدونة أسد مصر 73 يقول...

الشكر موصول للاخت أم بتول

والشكر الجزيل لابن النيل

نتمنى ان نجتمع بشكل دورى مع أسرة البرنامج

نتحدث فى كل شئ

احمد محمد محمود ذكى يقول...

احنا نحمد ربنا على التطور اللى بقينا فية يعنى شوف زمان كان الشات على الحجر والرد كان بيوصل فى تالت يوم دلوقتى فى جزء من الثانية الرد بيظهر يعنى نحمد ربنا ونقول الحمد لله