مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ٢ ربيع الآخر ١٤٣١ هـ

اسمع كلامك يعجبنى اشوف افعالك.....

المثل المعروف اسمع كلامك يعجبنى....الخ يلخص مشكلة الكلام الذى يتعارض مع ما يفعله بعض الناس فى الواقع التيلفزيون الفرنسى فى حمى التنافس بين عشرات القنوات يقدم تحت اسم التيلفزيون الواقعى بعض هؤلاء الناس فى مواقف ينطبق عليها هذا المثل فهم مستعدون لصعق منافسيهم فى برنامج تيلفزيونى متخلين عن مبادئهم شاهد اللقطه وقل لنا رايك

هناك ٣ تعليقات:

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

فاروق إبن النيل .....
أولا: المنافسة الشريفة هى التى تشعرك بمدى قوتك وشخصيتك وتفوقك الذى تستحقه
مع وجود خصم قوى تشعر بسعادة كبيرة حينما تنتصرعليه وتشعر بروح رياضية عندما تنهزم وحينها تكون أديت واجبك
ثانيا: هؤلاء الذين يشرفون على هذا البرنامج مرضى نفسيين ويحتاجون للعلاج وهم يعبرون عن كذبهم ونفاقهم وعدم العيش مع الواقع وتشجيع الأفضل دئما .
ثالثا: هذا التصرف فى محاولة قتل أو التخلص من المنافس يندرج تحت مسمى البقاء للأقوى وهو نظام الهمجية والحيوانات المفترسة.

رابع: أنا معترض تماما على هذا البرنامج وهذا التصرف الغير أخلاقى حتى لو كان لعبة .
farouksam.blogspot.com

إيهاب محمد الحمامصى - مدونة أسد مصر 73 يقول...

ضحكت من قلبى عندما قرأت كلمة " مبادئهم"

حقيقة لا وجود للمبادئ بصورة فعلية فى الغرب

فبالله عليكم أى مبادئ تلك التى تنهار فجأة بمجرد انقطاع التيار الكهربى فى " سياتل " بأقصى شمال غرب الولايات المتحدة أو عقب حدوث اعصار على غرار كاترينا فتنهب البيوت والمتاجر التى انهار نظامها الأمنى القائم على الارتباط بالكهرباء فى تشغيل أنظمة الإنذار ضد السرقة
هذه ليست مبادئ
انها ديموقراطية المافيا

سمر شريف يقول...

هذا البرنامج يقوم على مشكلة تواجه المجتمعات منذ عصور قديمة ولا نجد لها حل فهى تتكرر بشكل يثير الاحباط.
المشكلة أننا جميعا نعترض على السلطة والقوة الملزمة سواء كانت عادلة أم ظالمة وندعى أننا مظلووين مقهورون أمام قوى أكبر منا ،ونتخيل مدى العدل الذى نستطيع تطبيقه بمجرد تولينا للحكم،وقامت جماعات وحركات فى انحاء العالم تدعى أنها تملك الحق كل الحق ،والقليل الذى استطاع أن يستولى على الحكم ضرب المثل فى البطش والظلم ،وقام باعمال تعذيبية لأقرب من ساعده .

هذا البرنامج يعرى الناس أمام أنفسهم الذين يدعون أنهم يكرهون الظلم والاعمال الوحشية بينما فى داخل كل منا ظالم ووحش إن لم يربيه ويهذبه دمر وقتل كل من حوله ثم انقلب على نفسه .

فالرحمة والعدل والخير والسلام أشياء لاتهدى ولاتمنح بدون ثمن بل هى كفاح الانسان ضد نفسه أولا.