رحم الله أيام تجمع الفلاحين بعد المغربية فى " دوار العمدة" يستمعون للراديو واحيانا الجرامافون ورحم الله أيام الستينات عندما كانوا يتجمعون لمشاهدة التليفزيون الابيض والاسود المتصل بكهرباء يولدها موتور عملاق تم شراؤه خصيصا لثالث أقدم مدرسة فى تاريخ مصر وهى المدرسة العلوية الإعدادية الثانوية الإسلامية بنكلا العنب والتى افتتحها الزعيم الوطنى مصطفى كامل عام 1898 ثم تحولت المشاهدة الى مركز الشباب أو نادى القرية وفى منتصف السبعينات كان كل بيت فى نكلا العنب قد وصلته الكهرباء والمياه والتليفزيون والهاتف خاصة بعد زيارة الرئيس السادات لها بما انى من مواليد 1973 فلقد تربى جيلى على قناتين فقط: الاولى والثانية كان الراديو والتليفزيون يمارسان دورهما الخالد فى تجميع الأمة وتوجيهها فكريا الآن أصبحت فوضى أصبحنا نفتقد وبشدة تلك الأيام الخوالى و الليالى الجميلة
اخبار خفيفة- انت تسأل والكمبيوتر يجيب - على الناصية - نادى السينما- العالم يغنى - نهاية الاسبوع- نور على نور- العلم والايمان.. وقائمة الروائع تطول
كثرة هذه القنوات و المحطات و المواقع شيئ طبيعى بسبب الأنفتاح الذى اصبحنا فية و حرية الرأى و التعبير فأصبح من يمتلك القدرة على انشاء قناه أو محطه أمر سهل و متاح أو انشاء موقع و هكذا ولكن علينا نحن المشاهدون أو المستمعون أن نختار ما نسمعة أو نشاهدة لأن اصبح لدينا وعى وثقافة أكثر من ذى قبل
إبن النيل.... عزيزى الكومبيوتر ماأكثر مازغللونا! وبكثرة القنوات والفضائيات حيرونا! مش عرف أشوف إيه ولا إيه والله بهدلونا! كليبات وأفلامانات وتمثيليات صبحونا! أخبارات العالم المباريات بيها مسونا! كفاية نفسنا مرة تسيبونا وترحمونا! farouksam.blogspot.com
محمد الشيمى اهلا بك صديقا ضمن باقة اصدقاء البرنامج ونرجوا دوام التواصل معنافآراء الأصدقاء تهمنا لأننا نحاول استثمار امكانيات تكنولوجيا النت الهائلهالتى تحتم ان يقف الأعلام على ساقين:الأهلاميين والجمهور
اصدقائي الاعزاء ازيكم و حشني التواصل معكم بس اعذروا انشغالي اما السؤال الوجيه عن القنوات الفضائية و الارضية فيجعلني اسأل سؤال اخر هو ربنا خلقنا عشان نعبده و عشان وجودنا يكون فايدة للاخريين و لا خلقنا عشان نمسك الريموت و نقعد نقلب في القنوات طول اليوم الله يرحم ايام ما كان مسلسل واحد علي القناه الاولي الساعة 7 وفيلم واحد يوم الخميس في السهرة ايام ما كان فطار رمضان لازم يكون علي صوت المسلسل الاذاعي و الا فلا
بجد برغم كل التطور التكنولوجي بشتاق لتجمع العيلة من غير تلفزيون و لا كمبيوتر تجمع نتكلم فيه و نحكي فقط لما بقول كده لأولادي ابني يرد بعد الماتش و بنتي ترد بعد الفيلم لدرجة ان مرة الكهرباء اتقطعت كنت حاسة بمتعة جميلة و انا جالسه معهم في ضوء الشموع احكي علي ايام زمان
شتتونا و وحيرونا فعلا بجد ، وبعدين الواحد لو فضل طول 24 ساعة امام التلفزيون عمره ما ها يقدر يستوعب هذا الكم الهائل من القنوات و الاهلانات التى يتخللها برامج أو افلام و مسلسلات ، فعلا نفسى و الله نفسى أرحع لأيام زمان قبل التلفزيون خالص الراديو وبس ، فاكرة فى بيت جدى كان لازم يسمع تمثيلية الساعة 5.15 على البرنامج العام و لأن الراديو بتاع زمان الى على الرف و شكلة تحفة فنية رائعة الجمال بياخد وقت حتى تسخن اللمبات فيه و يشتغل كان لازم يفتحه من الساهة 4.30 و يسمع تنويهات البرامج و بعدين أخبار الخامسة و بعدها المسلسل و بعدين يوطى الصوت خالص حتى قرآن عبد الباسط الساعة 8 مساءا كانت أجمل أيام ولمة عيلة و دفء وحضن كبير بيلم العيلة كلها و فعلا زى أم أحمد ما بتقول أسعد أوقاتى لما الكهرباء تنقطع و نعيش على ضوء الشموع و أولادى يخافوا من الضلمة و نتلم كلنا فى مكان واحد يضمنا و يخلينا كلنا نحس بالأمان و الدفء . زيادة القنوات و اعددها نقمة و ليس نعمة أبدا
القنوات الفضائية في حد ذاتها مفيدة لكن كثرة الفضائيات يسبب ضياع الوقت خاصة بعد انتشار المسلسلات العربية والتركية المدبلجة مثلما قالوا في المثل "الشئ اللي يزيد عن حده ينقلب ضده"
هى لها مميزاتها وعيوبها مميزاتها معروفة للجميع وهى قليلة منها التعرف على ثقافات أخرى وفكر جديد
ومن أبرز عيوبها أن يضيع الانتماء للوطن بسبب تأثير الآخرين فينا ( خاصة الأطفال )
ولكن من الممكن استخدام تلك القنوات لتوصيل فكرنا وثقافتنا للآخرين ( طبعاً دا محصلش )
فى المقابل استطاع الكثيرون التأثير فينا بتلك القنوات وآلاف المواقع فبدأت تضيع بعض القيم التى كان يتميز بها الشعب المصرى غير أن الشخص لا يستطيع أن يستوعب كل تلك الآحداث والمعلومات يعنى القليل من تلك القنوات يكفى
ولكنها تتزاحم . الجميع يتصارع من أجل توصيل أفكاره
وإذا قارانا بين عيوب ومميزات تلك القنوات والمواقع وما أحدثته من تغيير للأسوأ فنجد أن قلتها أحسن
لؤلؤه نرحب بك ضمن اصدقاء البرنامج الأعزاء...وللأسف تعليقك ظهر بعد تسجيل الحلقه...على اى حال يذاع ان شاء الله مع التعليقات المتاخره بعد اسبوعين ...ونتمنى دوام التواصل معنا ...مع اجمل تمنياتنا لك بالسعاده والتوفيق
هناك ١١ تعليقًا:
رحم الله أيام تجمع الفلاحين بعد المغربية فى " دوار العمدة" يستمعون للراديو واحيانا الجرامافون
ورحم الله أيام الستينات عندما كانوا يتجمعون لمشاهدة التليفزيون الابيض والاسود المتصل بكهرباء يولدها موتور عملاق تم شراؤه خصيصا لثالث أقدم مدرسة فى تاريخ مصر وهى المدرسة العلوية الإعدادية الثانوية الإسلامية بنكلا العنب والتى افتتحها الزعيم الوطنى مصطفى كامل عام 1898
ثم تحولت المشاهدة الى مركز الشباب أو نادى القرية
وفى منتصف السبعينات كان كل بيت فى نكلا العنب قد وصلته الكهرباء والمياه والتليفزيون والهاتف خاصة بعد زيارة الرئيس السادات لها
بما انى من مواليد 1973 فلقد تربى جيلى على قناتين فقط: الاولى والثانية
كان الراديو والتليفزيون يمارسان دورهما الخالد فى تجميع الأمة وتوجيهها فكريا
الآن أصبحت فوضى
أصبحنا نفتقد وبشدة تلك الأيام الخوالى و الليالى الجميلة
اخبار خفيفة- انت تسأل والكمبيوتر يجيب - على الناصية - نادى السينما- العالم يغنى - نهاية الاسبوع- نور على نور- العلم والايمان.. وقائمة الروائع تطول
كثرة هذه القنوات و المحطات و المواقع شيئ طبيعى بسبب الأنفتاح الذى اصبحنا فية و حرية الرأى و التعبير فأصبح من يمتلك القدرة على انشاء قناه أو محطه أمر سهل و متاح أو انشاء موقع و هكذا ولكن علينا نحن المشاهدون أو المستمعون أن نختار ما نسمعة أو نشاهدة لأن اصبح لدينا وعى وثقافة أكثر من ذى قبل
إبن النيل....
عزيزى الكومبيوتر ماأكثر مازغللونا!
وبكثرة القنوات والفضائيات حيرونا!
مش عرف أشوف إيه ولا إيه والله بهدلونا!
كليبات وأفلامانات وتمثيليات صبحونا!
أخبارات العالم المباريات بيها مسونا!
كفاية نفسنا مرة تسيبونا وترحمونا!
farouksam.blogspot.com
تركوا المشاهدينا للهموم وللظنونا
تحتاج لكى تشاهد ألف عينا وعينا
حتى بات من العسير علينا.. معرفة الخبر اليقينا
استكمالا لما قاله ابن النيلَ
محمد الشيمى
اهلا بك صديقا ضمن باقة اصدقاء البرنامج
ونرجوا دوام التواصل معنافآراء الأصدقاء تهمنا لأننا نحاول استثمار امكانيات تكنولوجيا النت الهائلهالتى تحتم ان يقف الأعلام على ساقين:الأهلاميين والجمهور
اصدقائي الاعزاء
ازيكم و حشني التواصل معكم بس اعذروا انشغالي
اما السؤال الوجيه عن القنوات الفضائية و الارضية فيجعلني اسأل سؤال اخر هو ربنا خلقنا عشان نعبده و عشان وجودنا يكون فايدة للاخريين و لا خلقنا عشان نمسك الريموت و نقعد نقلب في القنوات طول اليوم
الله يرحم ايام ما كان مسلسل واحد علي القناه الاولي الساعة 7 وفيلم واحد يوم الخميس في السهرة
ايام ما كان فطار رمضان لازم يكون علي صوت المسلسل الاذاعي و الا فلا
بجد برغم كل التطور التكنولوجي بشتاق لتجمع العيلة من غير تلفزيون و لا كمبيوتر تجمع نتكلم فيه و نحكي فقط لما بقول كده لأولادي ابني يرد بعد الماتش و بنتي ترد بعد الفيلم
لدرجة ان مرة الكهرباء اتقطعت كنت حاسة بمتعة جميلة و انا جالسه معهم في ضوء الشموع احكي علي ايام زمان
يظهر اني عجزت و لا ايه
شتتونا و وحيرونا فعلا بجد ، وبعدين الواحد لو فضل طول 24 ساعة امام التلفزيون عمره ما ها يقدر يستوعب هذا الكم الهائل من القنوات و الاهلانات التى يتخللها برامج أو افلام و مسلسلات ، فعلا نفسى و الله نفسى أرحع لأيام زمان قبل التلفزيون خالص الراديو وبس ، فاكرة فى بيت جدى كان لازم يسمع تمثيلية الساعة 5.15 على البرنامج العام و لأن الراديو بتاع زمان الى على الرف و شكلة تحفة فنية رائعة الجمال بياخد وقت حتى تسخن اللمبات فيه و يشتغل كان لازم يفتحه من الساهة 4.30 و يسمع تنويهات البرامج و بعدين أخبار الخامسة و بعدها المسلسل و بعدين يوطى الصوت خالص حتى قرآن عبد الباسط الساعة 8 مساءا كانت أجمل أيام ولمة عيلة و دفء وحضن كبير بيلم العيلة كلها و فعلا زى أم أحمد ما بتقول أسعد أوقاتى لما الكهرباء تنقطع و نعيش على ضوء الشموع و أولادى يخافوا من الضلمة و نتلم كلنا فى مكان واحد يضمنا و يخلينا كلنا نحس بالأمان و الدفء .
زيادة القنوات و اعددها نقمة و ليس نعمة أبدا
القنوات الفضائية في حد ذاتها مفيدة لكن كثرة الفضائيات يسبب ضياع الوقت خاصة بعد انتشار المسلسلات العربية والتركية المدبلجة مثلما قالوا في المثل "الشئ اللي يزيد عن حده ينقلب ضده"
هى لها مميزاتها وعيوبها
مميزاتها معروفة للجميع وهى قليلة
منها التعرف على ثقافات أخرى وفكر جديد
ومن أبرز عيوبها أن يضيع الانتماء للوطن بسبب تأثير الآخرين فينا ( خاصة الأطفال )
ولكن من الممكن استخدام تلك القنوات لتوصيل فكرنا وثقافتنا للآخرين ( طبعاً دا محصلش )
فى المقابل استطاع الكثيرون التأثير فينا بتلك القنوات وآلاف المواقع فبدأت تضيع بعض القيم التى كان يتميز بها الشعب المصرى
غير أن الشخص لا يستطيع أن يستوعب كل تلك الآحداث والمعلومات يعنى القليل من تلك القنوات يكفى
ولكنها تتزاحم .
الجميع يتصارع من أجل توصيل أفكاره
وإذا قارانا بين عيوب ومميزات تلك القنوات والمواقع وما أحدثته من تغيير للأسوأ
فنجد أن قلتها أحسن
لؤلؤه
نرحب بك ضمن اصدقاء البرنامج الأعزاء...وللأسف تعليقك ظهر بعد تسجيل الحلقه...على اى حال يذاع ان شاء الله مع التعليقات المتاخره بعد اسبوعين ...ونتمنى دوام التواصل معنا ...مع اجمل تمنياتنا لك بالسعاده والتوفيق
إرسال تعليق