مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأربعاء، ١٣ محرم ١٤٣١ هـ

فلوس من الهوا

نصف واحد شاطر فنقول يقدر يعمل فلوس من الهوا....طبعا الكلام بمعناه الحرفى فيه مبالغه ويمكن لما نسمعها نقول فى سرنا :طيب ازاى؟ ازاى اعمل فلوس حقيقيه من لا شىء طيب لو حتاجر يبقى حتاجر فى بضاعه ملموسه مش هوا فى عصر النت بقى نقول لك مش ضرورى ابدا تكون فى بضاعه اصلا علشان تتاجر وتكسب مع النت ظهرت وانتشرت تجارة السلع الأفتراضيه ببلايين الدولارات يعنى ايه؟نقول لك بص للصوره...هذه السيده زهقت من دوشة المدينه وزحامها فهربت الى الريف الهادىء الجميل وتقضى وقتا طويلا فى زراعة حديقتها الجميله باجمل الأزهار بعد ان تشترى البذور والسماد وما الى ذلك كل ده دون ان تتحرك من مكانها امام الكمبيوتر لأن الحديقه افتراضيه وكذلك البذور والسماد هى ايضا افتراضيه ولكن تشتريها بفلوس حقيقيه حتى تستطيع الأستمرار فى اللعبه وتسعد سعاده غامره عندما ترى البذور وقد اينعت فى حديقتها ويسعد اصحاب الشركات الذين يربحون الملايين من مثل هذه الألعاب ببيع سلع لا وجود لها تفتكر ما سر نجاح هذه الفكره وهل تحب ان تجرب بنفسك ملحوظه مهمه شراء السلع الأفتراضيه ضرورى ليتمكن اللاعب من الأستمرار فى اللعب ...يعنى لو ماشتراش لا يستطيع اكمال اللعب تمام زى لو مدفعتش فى بعض البرامج لا تستطيع عمل دونلود للبرنامج يعنى هى طريقه لفه اجذب المشترى

هناك ٧ تعليقات:

رشا على بنت النيل يقول...

عزيزى الكمبيوتر
مع الضغط الشديد اللى بنقابله فى زحمة الحياة ومشاكلها وعملها وعلمها
أصبحت الناس نوعين نوع عايز يلعب مرة من نفسه ونوع عايز يحقق اللى بيعيش عمره وكفاحه يسعى علشان يحققة بس من غير فايدة
النوع الاوللانى سيدى بيفرح زى الاطفال لما لقى لعبة زى ده وحاجة كدة ماتقللش من قيمته قدام الاطفال وقدام الناس لابس بدلته وقاعد قدام الكمبيوتر محترم فى كامل هيئتة بس هو بيعمل ايه بقى بيلعب والنوع ده بنقولله من حقك تلعب
اما النوع التانى بيحس فى زرع الحديقة ده او الارض ده انه ياعينى اشترى ارض وبذور ومستنى يجمع المحصول علشان يبيعه ومعفى من الضرايب والحمد لله
بيحقق طموحاته أو بينى وبينكم بلغة الاخصائيين النفسيين أمثالى هوووس ( بينفس ) وعنده كمان ( أحلام يقظة ) بيعيشها يعوض بيها اللى عاش عمره وكفاحه يخليها حقيقة
وفى الآخر بأقول ان اللى عمل الالعاب ده ممكن يكون واحد من إتنين اولا يكون دماغه عالية اوى وهو كمان بيحب اللعب وبيحب يلعب لدرجة نه بيخترع العاب جديدة والناس ده عاشت طفولة جميلة ورائعة عرفوا يستفادوا باللعب كويس فى الفترة ده وبيفرحوا لما بيصلوا لمثل تلك الالعاب الجديدة ويسعدوا الاخرين بيها ودول يتقال عليهم عباقرة
أما الاحتمال التانى عن مخترعى تلك الالعاب فهو موضوع الحلقة إنهم يفكروا منين يجيبوا الفلوس من الهوا ودول بقى دارسين علم النفس كويس لانهم حاسين بالمشاكل اللى بتقابل الناس واشتياقهم للعب ودوامة الكمبيوتر اليومين دول والنت اللى بقى ببلاش تقريبا فماشيين بإختراعات اللعب ده مع الناس والكمبيوتر والنت كلهم فى طريق واحد ودول يتقال عليهم تجار الهوا
هييييييييه الله يرحم الكوتشينة الورق والسلم والتعبان وبنك الحظ
فكرتنى بلعبى يا كمبيوتر عن اذنك بقى علشان هاروح العب بيهم دلوقت بس اقولك سر اللعب ده موجودة على الكمبيوتر باااااى

Unknown يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
كل عام وانتم بخير
واسرة البرنامج بالف خير وتألقة
سر ناح التجارة على النت واستمتاعنا به انه عالم من واقعنا الخاص به ما نحب وليس به ما نكره
يعنى عالم تفصيل فمخلى الحياة افضل واهدئ
وانسب لكل شخصية على حده
ودا اللى بيلعب عليه تجار النت
من بيع كوينز او دولارات للاستمرار فى الالعاب المختلفة
كمان ان تلك الالعاب بها الجميل فى الحياة دون العناء الواقعى بها
مثلا الفارم تاون لعبة الزراعة نزرع ونحصد دون عناء الزراعة الحقيقة ودون الشقاء الفعلى والمجهود الفعلى فلذلك نمارس كل هوايتنا من زراعة وتربية اسماء او حروب او بناء مدون والفرح بالتصميم والجنى دون بذل مجهود كبير

على الهامش ادمنت لفترة طويلة الفارم تاون وبجنون


تحياتى لكم صاحبة مدونة اوتار

إيهاب محمد الحمامصى- مدونة أسد مصر 73 يقول...

حتى هذه اللحظة وما بعدها من لحظات وازمان لا استطيع تخيل المتعة فى ان يخرج احدهم بطاقة ائتمانه ويدفع اموالا فى الهواء ولا اعرف اى صفقات تجارية تلك التى يتكلمون عنها - الفوريكس- طالما لا يوجد منتج ملموس وطالما لم تنتهى العملية التبادلية- البيع والشراء- بتقديم خدمة مادية تحقق منفعة حقيقية!!!

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

ايهاب
شراء السلع الأفتراضيه ضرورى ليتمكن اللاعب من الأستمرار فى اللعب ...يعنى لو ماشتراش لا يستطيع اكمال اللعب

~~Amira Yussuf~~ يقول...

بالطبع كل هذا من الممكن ان يحدث فى تلك الطبقة التى لاتتنفس سوى الهواء المفلتر
انما لو موظف عنده مرتب ثابت ولديه من المطالب ما يجعل تفكيره لا يتوقف لحظة ولا تخلد عينه الى النوم من كثرة المطالب الاساسيه من أكل وشرب ولبس وعلاج وتعليم وأقساط
أو شاب فى مقتبل حياته وبيحاول جمع المال لبناء حياه كريمة او حتى فتاة تشعر بأنها عبء على اسرتها وتحاول القيام باى عمل لمساعدهتم
كل هؤلاء البشر لم يفكرو لحظة فى مثل هذه الالعاب
للأسف لا استطيع التعبير عن كل ما بداخلى ولكن هناك مثل يقول
"اللى معاه قرش محيره .........يلعب بيه ويطيره"

ولد تحت الصفر يقول...

احدى طرق الخروج من الواقع

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

فاروق إبن النيل....
هى فى الحقيقة ضحك على الذات ومحاولة خداع النفس وكأننا أطفال رجعنا إلى لعبة ( مثل بنك الحظ ومنوبلى )المهم النهاية بيحواولوا يخلو الإنسان يعيش بالخيال وسط الماديات التى دهمتنا وأنا شخصيا أحب قصص الخيال ولكن زمان وأنا طفل موش دلوقتى حتى إنى يوما ما وأنا تلميذ إعدادى (عاما13عمرى) فوجئت بالمدرس المشرف فى طابور الصباح ينادى على فخفت جدا أن يضربنى وعندما وقفت بجواره قال هذا الطالب قد أنهى قراءة جميع الكتب والقصص بالمكتبة ويستحق أن نحييه ونعطيه جائزة وطبعا كانت كتاب لو رأيته بالمكتبة لما قرأته لأنه ليس قصصا خيالية مثل التى قرأتها كلها .
farouksam.blogspot.com