كلما قرانا عن محاولات نقل الرائحه عبر النت مثل الصوت والصوره لا نهتم كثيرا بالمحاولات على اساس انها غير ضروريه ولكن الآن علماء هولندا يقولون ان رائحة الطعام الشهى يمكن ان تعطى اشاره للمخ فيشعر الأنسان بالشبع وبالتالى يتجنب السمنه واضرارها الكثيره ...فهل نشجع نقل رائحة الطعام الشهيه عبر النت؟ قنجمع بين رائحة المطبخ الأيطالى والفرنسى او الصينى على البعد مثلا ؟
حاليا تنتقل حاسة اللمس عبر المحمول vibration؟صح؟لم يبق من الحواس الخمس الا حاستى الشم والتذوق بالأضافه طبعا للحاسه السادسه وسؤال كمان بالمناسبه هى ايه الحاسه السادسه؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ٤ تعليقات:
عزيزى الكمبيوتر
عندما تشتاق إلى شئ فإنك تعمل من أجل ان تحصل عليه
فإن إشتقت لأن تساف فإنك تجمع أموالا كثيرة لفترات طويلة وتذهب بها لاستخراج تذاكر السفر والتأشيرات المريرة وتركب مواصلات كثيرة وتسير لمسافات بعيدة وتقيم بمبالغ عظيمة وأخيرا تصل الى البلد التى تحلم الوصول اليها
أما اذا اردت ان تستمع الى أغنية عزيزة أو ان تشاهد فيلم نادر فانك تجمع اموالك ايضا وتنزل بها من منزلك وتذهب الى اقرب نادى للفيديو وتشترى كل ماتريد او تشتاق لسماعة ومشاهدته وتعرض الشريط على جهاز الفيديو واخيرا حصلت على ماتتمناه
أما اذا اشتقت لاكله أخطأن نفسك ونادته فانك ايضا تجمع الاموال وتحضر المقادير من السوق وتقف السيدة بالساعات تجهز وجبتك وانت تعود من عملك او من دراستك تشم رائحة الطعام المنتظر من اول دور فى العمارة فتهرع متلهفا ولن تسأل عن غسل يديك ولن تنتظر أن يغرف لك الطعام فقد تمد يدك على الاشياء وتأكلها وتشتهى رائحتها دون حتى ان يكمل نضجها
بس تصدق بقى إن التعب وراء الحصول على تلك الاشياء يجعل لها طعما ألذ وأرقى ورائحة شهية وعطرة إنه سيدى النفس إنه نفس الزوجة التى تطهى لك طعامك بحب وشوقانه نفس الام التى تطهى لك طعامك بحنانها ولهفتها وعاطفتها الغريزية
أما الآن سيدى فإذا إشتقت إلى أن تسافر فبالضغط على أزرار قليلة تقرب لك مسافات طويلة بالصوت والصورة والحركة أيضا
إن أردت أن ترى فيلما نادرا أو أن تستمع لتسجيل أو غنوة فبنفس الازرار تقرب نفسك الى ماتشتهى ان تسمع ويطربك هذا كثيرا
ولكن سيدى أين من يصنع كل هذا لانه يحبك
اين انت وانت تعمل من اجل ان تحصل على ماتعبت من أجله
عزيزى أستاذ صلاح كفى لا ترهقنى أكثر فأمى حدثتنى وانا فى عملى واخبرتنى انها تطهو لى ماحشى ورق العنب لقد تلهفت لان اعود للمنزل واتوقع ان شاء الله ان رائحة الطعام ستداعبنى من اول الشارع ..عن إذنك
وتقوللى انترنت وروائح الكترونية عقيمة
ياعم هو فى احسن من نفس أمى الحبيبة
الى اللقاء
قرأنا فيما مضى عن محاولات نقل الرائحة عبر شاشة التليفزيون ولا أعرف ان كان العلماء قد توصلوا الى شئ ما بخصوص ذلك, وان كانت هناك اقتراحات بعمل ذلك فى قاعات السينما عن طريق وضع أجهزة تنشر الروائح التى يتضمنها العمل الفنى مثل العطور وروائح المطبخ وعبير الحدائق وما الى ذلك
ولا اعتقد ان ذلك بالشئ المستحيل فأنا أعتقد ان التكنولوجيا ما زالت تحبو رغم كل انجازاتها الحالية
قرأت عن الحاسة السادسة كثيرا
وهى ما يعرف بالتليباثى أو توارد الخواطر مثل الأم التى تشعر بما يعانيه أحد أبنائها رغم وجودهما على مسافات متباعدة عن بعضهما
هذه الحاسة تقع ضمن علوم الغيبيات او الروحانيات التى اضطرت جامعات الغرب التى تعتمد العلم المادى البحت فى كل شئ - الى الاعتراف بها مثل احدى جامعات السويد التى خصصت كرسى لتدريس "علم الروحانيات " بها
وكذلك وزارة الدفاع الامريكية " البنتاجون " التى اعتمدت ميزانية ضخمة أثناء الحرب الباردة للتجسس باستخدام هذه الحاسة الموجودة لدى بعض الاشخاص وذلك بالاشتراك مع المخابرات المركزية C.I.A
من الممكن العمل على جذب حاستى الشم والتذوق لدى الإنسان عن طريق عرض المنتج بطريقة مثيرة
فأصحاب المنتجات المختلفة يستطيعون جذب المستهلك بطرق عديدة
فنحن إذا شاهدنا إعلاناً لمنتج فيه شخص يستمتع عند تذوق طعام فنحن نحس بهذا الطعم
أو شاهدنا شخصاً يستمتع برائحة برفان فنحن نتخيلها
فهم استطاعوا نقل تلك الإحاسيس إلينا ببراعة ولكن من المستحيل أن تنتقل الروائح أو حاسة التذوق عبر الإنترنت أو المحمول .
يعنى ممكن الواحد يلحس المحمول مثلاً ؟؟؟؟
تحيتى لك أ / صلاح
لايمكن أبدا أن تنقل حاسة الشم عبر النيت كما لايمكن أن تعرف الحاسة السادسة لأنهما شعور داخلى ومرتبط بالعين وماتراه ثم ينقل إلى المخ وكذا مرتبط بتأثيرات شعورية مباشرة وغير مباشرة وبعضها مسجل سابقا بالمخ منذ سنوات الطفولة أو الشباب .
مهندس/فاروق عبدالحفيظ سحير-مصر-الجيزة
إرسال تعليق