بنى مواطن سويسري غير مسلم "مئذنة" فوق مدخنة مبنى مؤسسته الواقعة فى ضاحية لوزان (شرق) احتجاجا على الاستفتاء الذي جرى مؤخرا
وحظر بناء المآذن في سويسرا.
وقال جيوم موران الذي يدير سلسلة متاجر لبيع الاحذية في سويسرا لوكالة فرانس برس "انها لفضيحة ان يكون السويسريون قد صوتوا لصالح الحظر. . هذا عار".
وهذه "المئذنة" التي يعلوها هلال ذهبي اللون، اكتمل بناؤها الخميس.
واكد رجل الاعمال هذا ان تصويت السويسريين في 29 نوفمبر2009 بنسبة 57,5% لصالح حظر المآذن في سويسرا بناء على اقتراح تقدم به اليمين المتعصب تسبب بصدمة له وهو غيرالمسلم فقام ببناء هذه "المئذنة" احتجاجا على ما جرى وكذلك "من اجل ارسال رسالة سلام".
وقال "لم يسبق لنا ان واجهنا مشاكل مع المسلمين في سويسرا"، ملقيا اللوم على الاحزاب السياسية لعدم قيامها بتحرك كاف ردا على مبادرة حزب "وحدة الوسط الديموقراطية" اليمينى المتعصب.
واثار القرار السويسري انتقادات الامم المتحدة والعالم الاسلامي وعدد من الدول الاوروبية والفاتيكان.
خمن كيف خطرت له هذه الفكره
هل فى ايميل وصله-
من جيرانه-
من دردشه على النت؟ام ماذا
هناك ١١ تعليقًا:
أولا أوجه سلامى و تحياتى بعيد الأضحى و أعتذر عن الغياب ولكن ظروف خاصة قد منعتنى من التواجد بينكم ، بالنسبة لموضوع الحلقة أعتقد انه أنسان يؤمن بحرية العقيدة و الدين و أن الدين علاقة بين الفرد و ربه ولا يجوز التدخل فى هذة العلاقة من اى احد ، وهو رأى أن ذلك حجر للحرية الدينية و أن الحرية الدينية تكفل للأنسان بناء دور العبادة الخاصة به دون أى تدخل من أى أحد أو وجود تقيد أو قانون يمنع ذلك ، أنه أنسان غير مسلم اراد أن يعبر عن أستيائه من قرار مجحف للمسلمين فى تقيد حريتهم الشخصية فى بناء مساجدهم و مأذنهم التى ستعلو أن شاء الله لتملأ الدنيا كلها مهما كان هناك متطرفين يمينيين أو يساريين فنحن أمة الوسط التى ستعلوا مهما كان كيدهم .
ام بتول
حمد الله على السلامه وسعداء جدا بعودتك لنا...منورانادايما ان شاء الله
إن هذه الفكرة لم تطرأ فى ذهنه من اى مصدر من المصادر السابق ذكرها ولكنها نتيجه إيمان صادق بداخلة بالحريه""حريه الاديان-حريه الفكر-حريه العقيده""
فأى انسان عادى لديه فكر خالى من التعصب يمكن ان يفكر فى مثل هذا الفعل
فلندعوا الله ان يعم السلام والاسلام العالم أجمع
ما يغيظك أننا لم نسمع احداً ينعتهم بالمتطرفين الارهابيين
من الواضح انهم نجحوا فى الصاق هذه الصفة بنا
مثلما الصقوا كلمة زنوج بالافارقة مثلا فلا يتصور احد هذه الصفة فى غيرهم
قصرنا فى التعريف بالاسلام
فكانت تلك هى النتيجة
كله بفضل كسلنا و بروتوكولات حكماء صهيون
http://sotmoaq.blogspot.com/
حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
السلام عليكم
تحياتي يا أستاذ صلاح، وأرجو أن تقبل اعتذاري عن طول الغياب.
أعجبني جدا موضوع البوست، وفكرة ذلك الرجل المتحضر الإنسان المليء بالتسامح والإنسانية.
لا أدري كيف جاءته هذه الفكرة، لكني أشكره عليها وأتمنى من الله أن يزيد في العالم عدد من هم مثله من أصحاب العقول المستنيرة والمواقف الطيبة لأنهم خير دعاة للسلام بين البشر بمختلف دياناتهم والوانهم وجنسياتهم.
تحياتي وسلامي لكل العاملين بهذا البرنامج المحترم
علا سمير الشربيني
صاحبة مدونة الوردة البيضا
علا سمير الشربينى
حمد الله على السلامه...سعداء بعودتك ودايما منوره المدونه ان شاء الله
الراجل قال الخلاصة وشغل مخه
اعترف إنه لم يقابل أى إساءة من المسلمين أراد أن يعبر عن سلبية المجتمع السويسرى الذى ينقاد وراء وسائل الإعلام من أن المسلمين إرهابيين
لكنه اقتنع ببراءة المسلمين من هذه التهمة وعن تجربة معهم
لذلك عبر عن اعتراضه بطريقة متحضرة
و قبل أن نلوم الحزب المتطرف فى سويسرا نلقى اللوم على وسائل إعلامنا القاصرة عن توصيل مفهوم الإسلام إلى هذه البلاد
سيدى
الا ترى ان فى هذا الموضوع شئ من الغرابة
منذ أكثر من الف عام وبالتحديد منذ 1431 عام إنتشر الإسلام ورسالته حول العالم وذهبت بالرسائل وفود وفرسان على جيادهم فقط او ربما إبل تحمل الزاد وتحمل الرسالة معها
إنتشرت رسالة الاسلام فى بلاد الهند والاندلس والروم
وربما كان الحمام من المرسلين
والان ما الحال سيدى
لقد اصبح العالم عبر جهاز صغير وأصبحت العولمة سمة هذا العصر
أصبحت وسائل الاعلام تبث الاخبار على الهواء
ولكننا فشلنا فى إستمرار نشر الرسالة
فإنتشر الفساد وقل عدد المسلمين بالغرب ولم تعد الاندلس الا آثار ومزارات
ولم ننجح فى إستمرار نشر الرسالة
عبدالمنعم شاهين من دمنهور
من الواضح ان الحذاء فى عام 2009 له دور كبير بعد حادثة ضرب بوث بالحذاء وبناء رجل الاعمال صاحبة سلسلة متاجر الاحذية للماذنة وانا اتوقع انه قام بهذا للشهرة فكلامهم كله افتراء وجهل للواقع فلا يوجد علاقة بين الارهاب والماذنة والارهاب فى بلادهم اكبر بكثير من اى ارهاب ولو هم يعرفوا الاسلام لعرفوا انه دين التسامح وربنا يهدى
إرسال تعليق