تخلى عن تيلفونه المحمول من أخر طراز وعن اللابتوب وعن كل مظاهر الرفاهيه وذهب ليعيش حياة الفقراء فى احد الأحياء العشوائيه هو وزملاء له من الأثرياء ....تركوا بيوتهم المرفهه ليعيشوا فى اكواخ بدائيه و ليمارسوا اعمالا مثل مسح الأحذيه او بيع السلع البسيطه عند تقاطعات الطرق وغيرها من الأعمال التى يمارسها سكان الأحياء الفقيره والناس امام شاشات التيلفزيون تراقب وتحكم من يفوز منهم بالجائزه الماليه التى ستمنح ويتبرع بها لتحسبن احوال الفقراء
يحدث هذا فى واحد من انجح البرامج فى التيلفزيون فى الهند
يحاول ان يبث الأمل
تخيل انك زميل لنا وطلب منك ان تعيش معهم وتنقل صوره واقعيه لما يحدث هل تقبل او تقبلين؟فكر او فكرى جيدا وانظرى الى الصوره
هناك ٨ تعليقات:
حين تقوم بملىء أستمارة عمل فى موقع US AIDS يسألونك هل بمقدرتك العيش فى ظروف فقيرة ومختلفة عن بلدك يقصدون بها كل العادات والتقاليد وبما فيها الرفاهية التى ليست بالضرورى رفاهية بمعنى الكلمة ولكنها قمة الرفاهية بالمقارنة بهذا الفقر المدقع - لان تكون لديك المقدرة على العيش فى مثل هذه الظروف عليك أن تتحلى بمقدرة هائلة بالتوازن النفسى فأنك قد تنهار تحت وطأة الاحساس بالحزن تجاهم وليس لانك لن تقوى على الحياة معهم أن مثل هذا التصرف يتطلب شجاعة نفسية أولا وأخيرا
أنا بطبعى بحب السفر والمغامرة والتعرف على ثقافة الشعوب وطبائعهم
وإذا طلب منى السفر هناك أكيد هذهب ليس من أجل طباعى فقط ولكن عشان لما ارجع بلدى اعرف قيمة النعمة اللى انا فيها واشكر ربنا عليها
نعم سأوافق بالفعل
فقط كى أثبت أمام نفسى أن الإنسانية لازالت موجودة بداخلى وأننى لست فقط انتمى لفئة ضمن مخلوقات الله سبحانه وتعالى يطلق عليها إنسان ولكنى من أعماقى أشعر بما يعانى منه من حولى من أناس فرضت عليهم الظروف العيش فى بيئه فقيرة لا يمتلكون ادنى متطلبات الحياة
فلا يستطيع أحد نقل صورة عن واقع معين دون أن يعيشه بالفعل
شئ من قبيل التجربة
فيه تقليد لبوذا
عندما خرج لاول مرة من خلف أسوار قصر ابيه العالية ووجد عالما بائسا فهام على وجهه بينهم مشفقا عليهم فلم يصدق الناس انفسهم ان ابن الملك يتألم لهم .. فعبدوه!
وفيه تقليد للبطل الكبير ارنستو تشيه جيفارا
الطبيب .. ابن الاطباء الاثرياء
خرج فى رحلة بدراجته النارية
فمر على اقوام من العمال والمزارعين البؤساء
فلم يرجع من رحلته تلك الا جثة هامدة
بعد ان زينت صوره الحوائط والقلوب
انا شخصيا طبعا اقبل ان اعيش بينهم
مثل هذه المواقف تحز فى نفسى جدا
سلام الله عليكم طبعا اوافق طالما فيها خير للبشرية المعزبة قال يعنى احنا عايشين فى رفاهية طيب انا اراهنك ان مافيش مواطن مصرى الا وعاش التجربة دى فى بلده يعنى نام من غير عشا اتخرج ومالاقاش شغل اشتغل اى حاجة وكل حاجة بياع على البلاج مندوب مبيعات يمر على البيوت يعنى التجربة دى مش ها تكون صعبة علينا جدا ولا حاجة ولكن فيها خير لغيرنا خلينا ننقى قلوبنا شوية ام احمد
مهما سمع الانسان عن بيئة هؤلاء ،فلن يتصور تلك الحياة إلا من جربها .
وعادتا يكون المسؤلين والحكام من الطبقات الثرية المرفهة لم تجرب يوما الحياة مع هؤلاء لذلك لانجد أى اعتبار لهم أو وضعهم كجزء قد يكون مدمرا فى المجتمع إن لم يتم احتواه خاصة أن من بين هؤلاء من يحترف السرقة والارهاب والتلون ليقترب من الطبقة ذات التأثير على المجتمع وتكون كارثة تهدد أمن المجتمع وبنيته وقوته وذلك فى الأوقات التى نغفل عن أصل من يمثل المجتمع.
إن هؤلاء قد يقوموا بثورة لكنها ثورة بلا مبدأ ولا هدف إلا التدمير والانتقام من المجتمع الذى أغمض عينيه عنهم وتركهم يموتون جهلا وجوعا وحرمانا.
وعندما يمسكون بزمام الحكم يكونوا مثل الوباء الذى يفتك بلا رحمة بالمجتمع أكمله .
لذلك دراسة هؤلاء ومساعدة المجتمع لهم ليس مجالا للتجربة واللعب بل هو واجب يجب أن يسرع المجتمع وخاصة المسؤلين قبل أن يصعب العلاج.
لقد غضب المثقفين فى مصر لعرض خالد يوسف المخرج حياة المناطق العشوائية وقالوا أنهم فئة بسيطة لاتمثل المجتمع المصرى .
لكن الواقع أن هؤلاء العشوائيون أصبح لهم قوة تجعلهم فى كثير من الاحيان هم المتحكمين فى سير الاحداث ،وللأسف نحن فى غفلة كبيرة ومازلنا نعيش أنهم فقراء جهلة لايملكون شيئا ،لن الدراسات التى لانستطيع أن نعلنها أن هؤلاء أصبحوا قوة لايستهان بها.
لذلك ليس غريبا أن يبعث الرئيس الجزائرى بهؤلاء كجيش بديل يفعل ما لايستطيع الجيش المدرب أن يصنعه.
اعمل فى الاعمال التطوعية والخيرية من فترة
وكل ما احتك بالطبقة الفقيرة او ان صح التعبير العشوائية اصاب باحباط شديد وهلع مما قد يخبئة المستقبل خاصة لمصر
وما تنطوى تلك الطبقة عليها من مخاطر فى كل الامور من جهل بكل الامور سواد فى الدين او العلم او التقدم
وما قد يقدم عليه الفقير من تصرفات ليسد جوعه ؟ او احتياجاتة الاساسية ؟؟
كالقتل او السرقة او بيع اعضائة
او حتى المتاجرة بالمخدرات او اعمال المنافية للاداب
لكنى قد اجرب وانا على خوف شديد طالما ان الهدف خير وانى سأكون حذرة جداا
فأنى سأوافق على العيش معهم
ايضا لمحاولة التداخل معهم ومحاولة تغيير بعض الافكار السلبية لدى البعض منهم
تحياتى
إبن النيل...
طبعا لاأقبل والأفضل أن أساعدهم للخروج من هذا المأذق إما بالنصح ومحاولة مساعدتهم فى رفع مستواهم المعيشي بالمال أو بالبحث لهم عن عمل شريف يساعدهم على تخطى تلك الظروف ويكفى أن الله قد أعطانا شهر رمضان لنصوم ونحس بما يعانيه الفقراء ولكن نفعل ذلك لوجه الله ولأمره بالقرآن الكريم وبالسنة الشريفة .
مهندس / فاروق عبد الحفيظ سحير
farouksam.blogspot.com
إرسال تعليق