مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ١٠ ذو القعدة ١٤٣٠ هـ

فن التريقه

الأحت العزيزه منى علقت على فكرة العمل من البيت وفى كلامها تحذير واضح من اللجوء للتريقه عمال على بطال ...فهل فعلا ينتشر بيننا هذا الأسلوب ؟طيب لماذا؟ ...نقرا ماكتبته: هناك العديد من الشركات فى مصر تعمل بهذا النظام الذى يبدو غريبا للبعض لكنه معروف ومتداول لكن لاننا نهوى التريقة والسخرية على كل شىء لا نصدق وأنا شخصيا أعمل بهذه الطريقة وهذا لا يعنى أننى كسولة أو أعمل وأنا جالسة على الكنبة!!!!!

هناك ١٣ تعليقًا:

إيهاب الحمامصى يقول...

أنا مع منى تماماً فيما ذهبت اليه..
شعبنا وكما يقال "ابن نكتة" ..إن لم يجد أحدنا مادة للسخرية.. سخر من نفسه..لكننا مع ذلك شعب طيب كريم متسامح مترابط متمسك بالأمل لأبعد حد
ينقصنا فقط العمل المتقن الجاد والإخلاص وايقاظ الضمائر ونفض تراب الأنانية و "الانا مالية" عن الوجوه والقلوب الساخرة الحزينة..وذلك عن طريق التربية ثم التربية ثم التربية ثم التعليم

Mona يقول...

أولا أشكرك ياسيدى الفاضل على هذا التنويه ونعم أنا أؤكد لك أننا نهوى التريقة والسخرية على كل شىء دون حتى دراية بأساس الموضوع - دعنى أخبرك ياسيدى أن من يتصورون أننا كسالى ولا نبحث عن فرص عمل حقيقية أو نبحث عن ثراء من البيت تجربتى بأختصار هى أننى كنت أعمل فى شركة أجنبية من 14 عام وللاسف تعرضت الشركة للدمج مع أخرى وتقلص حجم أعمال المكتب العلمى فتم منحنا مكافأة عمل وأصبحنا عاطلين ولما كنت أعشق العمل فقد أضنانى البحث فلم أجد ربما لتقدمى نسبيا فى السن فاذ بأحدى صديقاتى تخبرنى على أستيحاء أن كنت أرغب فى العمل لشركتها بأن أقوم بعمل بحوث لمواضيع معينة على النت وأقوم بأرسالها لها وأخبرتنى أن العمل بالساعة والاجر غير مجزى ولكنة قبلت وبدأت فى العمل معهم وبعد عدة أشهر طلبت منى أن اقوم بتحرير المواضيع وليس فقط البحث وأرسالها لها وهذا ما أفعله ياسيدى ربما لست مستلزمة بمواعيد عمل معينة ولكنى ملتزمة أمام الله بأن ارسل لهم عدد ساعات عملى أى انها ثقة متبادلة بيننا فأين ياترى الكسل فى هذاوقد بحثت عن عمل لمدة 8 أشهر وعلى العكس لقد استفدت من هذا العمل بشكل كبير فقد عرفت معلومات عديدة وعادات شرقيه وأكتشفت موهبتى فى البحت وتنسيق المواضيع - هذه تجربتى وأشجع كل من تسنح له الفرصة بالعمل من المنزل ولا يتنصت لمن يريد أحباطه والسخرية والتقليل من شأنه وبالمناسبة العمل من البيت يتطلب أن تكون على قدر من التقافة الالكترونية وهذه تجربتى التى افخر بها وعلى العكس صديقاتى تعتبرنى قدوة فى أننى أقدمت على تجربة جديدة فى مجال عمل لم أطرقه فى حياتى ويمكننى ياسيدى أن أقص عليك تجربة أخرى لزميل يعمل أيضا من المنزل ولا يجد فى هذا أى غضاضة أو يعتبر نفسه كسول على العكس فقد رتب غرفة فى منزله كمكتب لو دخلته لظننت أنه مكتب خاص بوكالة ناسا لما يحتويه من أجهزة - أتمنى أن يكف البعض عن السخرية والتهكم التى أصبحث سمة فى الشعب المصرى ناهيك عن التطاول - وأشكرك لسعة صدرك

أم بتول يقول...

أستاذ صلاح بخصوص التريقة أو السخرية فأننا شعب ساخر بطبعة و أعتقد أنها ميزة مش عيب فينا لأننا نسخر أحيانا من أنفسنا و من ظروفنا القهرية التى لو لم نأخذها بسخرية لقلبت حياتنا كآبة و حزن ، و هذا لا يعنى أننا شعب لا يقدر المسئولية أو أننا جهله لا نقدر المواضيع ، ولكن لى تعليق على الخت منى من اننا نسخر من المواضيع دون دراية بأسس الموضوع ، الموضوع الذى طرحته حضرتك بخصوص العمل عن طريق النت ، الرد فيه كان عام على الأحوال السائدة فى المجتمع ، و ليس بصفة استثنائية تحدذ مع بعض الأفراد ، و الرد ليس بغرض التهكم و السخرية كما تفضلت الأخت منى و لكنه كان عن واقع عام نعيشة من عدم المسئولية و التهرب منها ، ويوجد أمثلة كثيرة حولنا عن التزويغ و عدم تحمل المسئولية و اهدار الوقت ، و عن تجربة الأخت منى أعتقد أنها تجربة جميلة و ناجحة وذلك فقط لأنها راعت ربنا و ضميرها فى العمل ، أذن ما نحتاجة هو الضمير سيدى الفاضل الذى نفتقدة و بشدة وهذا هو السبب و ليس السخرية ، أنا عن نفسى اتمنى ان تتوفر لى فرصة عمل من البيت ، ترحمنى من النزول يوميا إلى الشارع و زحمام المرور و المعاناه التى نعانيها حتى الوصول لأماكن عملنا ، ناهيك عن تركنا لأولادنا ، ياريت لو نقدر نوفر فرصة عمل للسيدات من البيوت ، و بنكن قد أصبنا عصفورين بحجر ، وهو أننا خففنا من الزحام وتكدس الموظفين فى المكاتب بدون داع ، وفرنا للأسرة مصاريف مواصلات و بنزين ، وفرنا للأم تواجدها مع أولادها طوال اليوم و رعايتها لهم ، أختى العزيزة ردنا على الموضوع السابق ليس فيه تهكم أو سخرية أو تطاول على أحد ، بقدر ما كان رد على سلوك عام نتصف به للأسف من التراخى و عدم تحمل مسئولية ، و ادعو الله أن يوفقك و أن يكون عملك بداية لدعوة للعمل على الأقل للمراءة من خلال البيت ، و ياريت تكون البداية و السبق لهذة الدعوة من خلال البرنامج وبذلك تزيد اهداف البرنامج هدف جديد و دعوة جديدة لم يتطرق إليها احد ،
مع أطيب تمنياتى لك بالتوفيق و النجاح ، ودمتم بكل ود

MAD Addison يقول...

السلام عليكم
انا مطور برامج بأعمل في شركة امريكية ومن المفروض إننا مشؤولين عن تطوير برنامج الشركة وتخدسثه وتصليح مشكاله , البرنامج مهم جدا بيتباع لشركات تانية كبيرة كتيرة , كون ان شركة كبيرة زي ده تحط ثقتها في مجموعة مطوري برامج بيشتغلو من قارة تانية أظن ده نجاح لفكرة العمل عن طريق الإنترنت , في شركات كتيرة بتعمل كده زي مايكروسوفت وجوجل وغيرها في شركات ممكن توفر مكان عمل وشركات لأ , أهم شيء في فكرة العمل على الإنترنت هي الجدية التامة والعمل فعلا بعدد الساعات الي المفروض تعمل فيها , طبعا الشركة مش
هتدفع فلوس لو مش شايفين منك شغل ,وسهل جدا يستبدلوك بواحد تاني
من الهند او من الصين او او , تطوير برامج الكمبيوتر عن طريق النت في مصر بقى منتشر جدا ومجزي ماديا جدا, من خلال عملي لمدة 3 سنين عن طريق النت انا اكتشفت بعض المزايا و العيوب :

مزايا :
-مفيش وقت ضايع في المواصلات
-مش هتلاقي حد بيكرهك يعمل فيك زنبة
-نظام العمل أجنبي ومرتب ومنظم مش سايبة , مفيش روتين مقرف
- المرتب بالدولار
- ساعات العمل ممكن تكون غير محددة , يعني لو وراك مشوار في أي وقت ممكن تعمله
- تقدر تشتغل من اي مكان ومعاك 3G usb
- بعد اكتر من سنة هتزهق ويبقى نفسك يبقى ليك مكتب وناس تعاملهم و وو


عيووب:
- مع الوقت ممكن تتعود عاكسل لو سبت نفسك , من كتر الجلوس ممكن يتسببلك في بعض الأمراض أو الألام
- العزلة وانك مش بتقابل ناس مع ان ده محلولة عن طريق الكميرا والمايك
بس التعامل مع الناس موضوع تاني

- مفيش ضمانات لشغلك ممكن تمشي في اي وقت لو صدر منك عيب

- مفيش تامينات

- تقريبا الزيادات السنوية معدومة او قليلة وده راجع لان الناس ده بيشغلوك لسبب واحد لأان مرتبك هنا ارخص بكتير اوي من مرتبات هناك
على سبيل المثال مرتب مطور البرامج عة طريق النت هو مرتب عامل بنزينة أو عامل توصيل في أمريكا وطبعا ده بيبقى واضح في نظرتهم ليك على إنك "عمالة رخيصة"

Mona يقول...

الاخت أم بتول ردك كان كالاتى أفتكر أن الى بشتغل من البيت او القهوة يبقى ما فى عنده طموح خالص ، طيب الى بيجرى هنا و هناك و يشقى علشان يوصل للى عاوزة يبقى ايه أما الطموح أننا نشتغل و أحنا فى البيت على كنبة ، ربنا قال لنا اسعى يا عبد يعنى السعى دة لازم علشان نوصل للى احنا عاوزينة ، وبعدين دة أحنا بنزوغ وهو فى حضور و انصراف طيب ها يكون أيه الحال لما نكون على المزاج ومن البيت كمان

أن لم يكن هدا تهكم أو سخرية فهو حكم خاطىء على فئة غير متكاسلة بالمرة وان كان هناك أخطاء فليس هناك مبرر للتعميم واصدار احكام - انا لا ارغب فى جدال او مزيد من مناقشة الموضوع انا فقط لى الحق الدفاع -

أم أحمد المصرية يقول...

الصديقة مني
لا تأخذي الامور بحساسية
انا شخصيا عجبتني الفكرة جدا كما عبرت عن ذلك فيما سبق لكن من الطبيعي ان يتعجب اغلبنا من نظام جديد لم نعتاد عليه في بلدنا فمازال اغلبنا يعمل لأن رئيس العمل يراقبه
وفقك الله في عملك و انا لسه معايا ال c v
و الله بتكلم بجد انا شخصيا نفسي اجرب هذا النوع من العمل
وفق الله الجميع

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

ام بتول
طبعا هذه الفكره لها اكثر من جانب واحنا بحدوتة طموح وحشرى كنا واعين لوجود العقليتين ...عقلية الطموح الجاد وعقلية الفهلوى وهى موجوده فى مجتمعنا للأسف ...ولا اظن الأخت منى تنكر هذا ولكنها اختارت ان تركز على الجانب الأيجابى من الفكره...ونحن جميعا نتفق ان اى فكره تحتاج منا لأن ناقلمها لتناسب ظروفنا وواقعنا ...لا خلاف فى ذلك ,,,واولا واخيرا كل الأراء تثرى المناقشه ولا ننسى ان اختلاف الراى يجب ان يقوى الموده بيننا دائماوكما ذكرنا فى البرنامج نحن ممنونين لمن ينبهنا لشى غاب عنافعدلنا فى حدوتة طموح وحشرى بعد ان نبهنا تعليقك لنقطه مهمه هى التى ذكرناها الأن
شكرا لك

أميرة يوسف يقول...

السلام عليكم
هو فيه خناقةولا ايه؟
عموما ممكن ااقول رأيى فى الموضوع كل الحكايه تنحصر فى وجود الفروق الفردية بيننا جميعا ليس ذلك فقط ولكن توجد ايضا فروق اجتماعية وملكات ذهنيه يستأثر بها البعض على البعض الاخر
لذا لابد ان ينتج هذا الاختلاف الواضح فى الاراء لاننا لسنا فئة عمرية واحدة وايضا لسنا على مستوى ثقافى واحد
ولابد من وجود المؤيد والمعارض لأى فكرة مطروحة ويوجد ايضا فئة ثالثة وهى التى لاتعلم شئ عن الفكرة اصلا
اتمنى اكون قدرت اوصل لكم رأيى

البروفيسير يقول...

السلام عليكم
انا مع الاخت منى حقيقة
لان الشغل عن طريق المنزل او النت عيوبه كثيره جدا اكثر من مميزاته
فستنعدم الرقابه والجديه وايضا المصدقيه فيه ومدام انعدمت الثلاث اشياء السابقه فلا يجدى العمل نفعا ولا يتحقق الهدف المرغوب فيه

إيهاب الحمامصى يقول...

طيب إيه رأيكم إن الاتجاه المستقبلى كله هو نحو الحكومة الاليكترونية بمفهومها الواسع الشامل .. هذا المفهوم يشمل التعامل مع الحكومة وموظفيها من خلال الفضاء الاليكترونى الذى لا يحتاج لمكاتب ومبانى ادارية .. الخ
الكل يعمل من مكانه وأيضا يتلقى الخدمات فى مكانه.. أيا كان موقعه الجغرافى سواء المنزل أو النادى او حتى الطائرة..
وهذا ما يحدث الآن فى كثير من حكومات العالم.. حتى أن بعض الدول العربية أيضاً فى طريقها لذلك
بصراحة.. أنا سعيد بهذه المحاورة التى أتمنى ألا تنقلب الى مجادلة وان شاء الله لا تفسد للود قضية

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

ماد اديسون بنرحب يك وسعداء بوجودك معنا ضمن هذه الباقه الرائعه من الأصدقاء ولكن نسال هل اسم اديسون تمينا باديسون المخترع البقرى ام ما هو سر الأسم ختى نذكره فى البرنامج مع التعليق ؟
البروفسير
شكرا لمرورك وسعداء بك معنا ونتمنى دوام التواصل

رضا الكومى يقول...

المحبطون كثيرون
وأولهم المسئولون
ولنبعد قليلاً عن الكمبيوتر إلى الصحراء
فإذا حدقت مسئول عن توفير فرص عمل للشباب يقولك الصحرا موجودة لكن الشباب اللى كسول
ودا طبعاً فرمان أصدره وهو قاعد حتى لا نلقى باللوم عليه فى عدم تسهيل العمل لهؤلاء الشباب
وهل همه جربوا الشباب كسول ولا لأ ؟

نرجع لموضوعنا
فالنت طبعاً صالح لبعض الأعمال
ومنها العمل الذى تقوم به مدام منى .

أما عن موضوع التريقة فهذا نابع من ثقافة الشعب المصرى الذى يتغلب على أزماته بالنكت

فأنا أتريق إذن أنا موجود.

غير معرف يقول...

الأخ الأستاذ صلاح كما تفضلت حضرتك و كتبت فالاختلاف فى الرآى لا يفسد للود قضية وهذا مبدأ هام أطبقة فى حياتى عامة و ردى ما كان وراؤة سخرية أو تهكم على أحد بعينة و أنما على سلوك عام للأسف و لكن بصورة ساخرة من واقع مر نعيش فيه ، كمن يسخر من عيب فى نفسه فهو هنا لا يسخر و أنما يحاول أن يتعايش مع الواقع و إلا ها يطق كما يقولون ، فما أكثر أحباطاتنا فى الحياة ، الاخت منى أعتذر أن كان كلامى قد سبب لك اى جرح لم أقصدة تماما فالبرنامج يطرح قضايا عامة و مناقشاتها تتمت عامة لا خاصة ، فأرجو ألا تأخذى ردى على محمل شخصى فلاسابق معرفة بيننا و يمكن هذة المرة الآولى التى أتعرف فيها على أحد يعمل عن بعد مثلك ، وفقك الله دائما للأحسن و أرجو تقبل اعتذارى مرة آخرى .

أم بتول