مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأربعاء، ١٨ شوال ١٤٣٠ هـ

نبحث عن اجابات

كما يحدث فى موقع جديد لجوجل اسمه اجابات يسال زوار الموقع اى سؤال يحيرهم ليجيب عليه زوار أخرون
واليوم تبدا تنفيذ فكرتنا ونبدا بسؤال للأخت الفاضله ام بتول
سؤال عن العطاء ، إلى متى يستطيع الأنسان أن يعطى دون أنتظار مقابل ؟؟، وهل إذا طالب بمقابل معنوى وقتها ينظر إلية الطرف الآخر على أنه أصبح ماديا ؟؟؟ و أنه ينتظر المقابل !!!! فقد تعود الطرف الآخر الأخذ فقط

هناك ٨ تعليقات:

إيهاب الحمامصى يقول...

فى الواقع

إن العطاء فى حد ذاته رغبة وهدف لمن كان فى قلوبهم متسعاً لكل البشر

والوقائع تبرهن على أن من تعود على العطاء يعجز عن المطالبة بالمثل

ان أردت حب الناس فازهد فيما بين أيديهم

واحتسب اجرك على الله

وكفى بالله حسيبا

Nashwa يقول...

ان الشخص الذى يعطي دائما لا ينتظر المقابل وان كان يحتاج اليه معنويا احيانا فهو نابع من داخل الشخص واحساسه بان لديه القدرة على العطاء بدون اي مقابل وهذا الشخص القادر على العطاء اصبح نادر الوجود فالجميع يريد ان يأخد فقط فمن يعطي عليه الا ينتظر مقابل عطاءه

أم أحمد المصرية يقول...

سؤال صعب ده لأن العطاء انواع يعني مثلا عطاء الام لأولادها ليس له مقابل و ليس له حدود اما العطاء بين الاصدقاء مثلا فيختلف فمن غير المعقول ان يظل احد الصديقين هو الطرف المانح في العلاقة للابد بل لابد ان يكون هناك تبادل في العطاء فلا يعقل ان اقف لجانب صديقي اكثر من مرة ثم لا اجدهبجانبي مثلا في لحظة شدة و اعود لأستمر في العطاء كأن شيء لم يحدث طبعا انا ادرك ان الله لا يضيع اجر المحسنين و لكننا بشر
نحتاج و لو لأبتسامة او طبطبة او كلمة ربنا ما يحرمنيش منك و ما شابه علي الاقل للاستمرار و من لا يستطيع ان يعطي هذا التقدير البسيط فأشك انه يستحق ان اعطيه اي شيء بالطبع انا لا اتحدث عن عطاء مرة انتظر مقابلها فورا و لكني اتحدث عن علاقات طويلة دائمة

المعتصم يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتى
العطاء بيكون صفة فى الشخص وبيبقى حاجه اتعود عليها من صغره
وعلشان كده مهما حاول انه يبطلها مش بيقدر
وفى معظم الاحيان هو مش بيطلب اى مقابل نظير العطاء ده

انما احيانا ممكن تكون حالته النفسيه مش تمام او يكون عاوز يعرف مقدار اهتمام الناس به وبيحتاج انه يكون فيه مقابل معنوى مقابل عطاءه ده
وبالفعل بتبقى مشكله لما يلاقى اللى حواليه اللى اتعودوا على انهم ياخدو منه بس ومن غير مقابل
ولما يحتاج المقابل ده مش بيلاقيه
وبيتعب نفسيا
انما هى فترة وبتعدى لانه بيكون اتعود على العطاء ومش بيقدر يتوقف عنه
وبيستغل اى فرصه انه يقدم عطاءه ده

بس مش عارف يمكن الناس اللى بقى عندها القدرة على العطاء بدون مقابل بقيت قليلة شويه اليومين دول
والكل بقى يعطى وهو منتظر المقابل حتى وان كان معنوى
تقبلوا مرورى وتحياتى

أم بتول يقول...

أشكرك أستاذ صلاح على طرح السؤال و أجمل أجابة عن العطاء هى أجابة ألخت الغالية أم أحمد ، فاعطاء الأمومة ليس له مقابل بدليل أن الأم لو خيرت بين حياتها و حياة أولادها لأختارت حياتهم هم ، لكن عطاء الصديق و الزوج او الزوجة محتاج ولو لكلمة شكر ، لمجرد أحساس من المعطى أن من يأخذ يشعر بقيمة عطاء الطرف الآخر له ، و يقدر له عطاؤه ولا يعتبرة حق مكتسب أو حكرا له و أنه لابد أن يأخذ لأنه فقط حقه .
نفسى أعرف رأى حضرتك و اسرة البرنامج .
أجمل تحياتى لكم جميعا .

رضا الكومى يقول...

الذى تعود العطاء لن يتغير مهما تغيرت حوله الدنيا فلن يصبح مادياً لأن من تربى على قيم معينة صعب التخلى عنها فمن الصعب أن نجد الكريم أصبح بخيلاً .
ولكن فى هذا الزمن يحتاج العاطى إلى الحكمة فى التعامل مع الجميع فقد تغيرت النفوس وربما طمع فيه طامع .
لذلك قد يظهر الإنسان العاطى إذا أحس بود وصدق المعاملة

meshmesha يقول...

فى الواقع انا اتفق بان العطاء انواع كما ذكرت ام احمد المصريه
و لكنى لا اتفق بان الانسان المعطاء يظل معطاءا مهما طال الزمن ولا ينتظر مقابل لأنها طبيعه بشريه بان من يعطى يتوقع فى يوما ما سيحصد مادام على اعطاءه او لو جزء صغير مما اودعه من اهتمام و حب و عطاء للطرف الاخر ....هنا الصدمه بان من تعود ان يأخذ ينظر من الطرف الباحث عن المقابل بانه ليس حقا و انما هو تعاطفا و اكراما
و احيانا اخرى يكون انانيا ولا يعطى شيئا سوى الالم.

قد يكون العيب هو فى ذلك الزمن ...لا و الله
نعيب فى زماننا و العيب فينا و ما لزماننا عيب سوانا

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

لو كان لنا ان نبدى رايا نقول اننا مع ام اخمد التى رتبت الموضوع مثل ترتيب العناصر الكيميائيه فهناك فى القمه اندر العناصر وهو عطاء الأم وهذا لا ينتظر اى مقابل وانما الأم تشعر بالسعادة وهى تعطى ويلى ذلك عطاء يجب ان يكون متبادلا بين الأصقاء والأزواج ويكفى فيه كلمة شكرامقابل العطاء
وهناك ما هو اقل وهو العطاء المتوقف على المقابل المساوى له وهو الأكثر شيوعا