مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الثلاثاء، ٢٥ رمضان ١٤٣٠ هـ

مسحراتى مسيحى

في كل ليلة من ليالي رمضان المباركة، وقبل بزوغ نور الفجر، يقوم شاب مسيحي عربي بارتداء ملابس عربية تراثية وحمل طبلته وأداء دور المسحراتي في قريته المكر في منطقة عكا، ليوقظ المسلمين لتناول سحورهم. وقال الشاب ميشيل أيوب (32) عاما في حديث "العربية.نت"، إنه "يقوم بهذه الطقوس منذ ثلاث سنوات، وأن كونه مسيحيا لا يمنعه من أن يكون مسحراتي، خاصة في قرية تنعم بالمحبة والتآخي والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، وعلاقات الاحترام المتبادل، بحيث لا يميز المرء بين المسحي والمسلم". وأضاف أيوب أن هذا العمل يهدف إلى خلق أجواء رمضانية جميلة في القرية، والى إدخال البهجة والسرور على الكبار والصغار من مسلمين ومسيحيين، كما يعيد إحياء بعض الطقوس المستمدة من التراث،في زمن ترك فيه الناس الكثير من تراثهم الجميل من ورائهم. ومضى أيوب يقول: "رغم كوني مسيحيا،كنت أشعر دائما أن هذا الشهر الفضيل له احترامه ومكانته وأنه يضفي على قريتي أجواء خاصة،ولكني كنت اشعر أيضا أن هنالك شيء ينقص هذه الأجواء وأن المسحراتي مفقود،فقررت أن أحييه خاصة أن الله منحني الموهبة والصوت الجميل. وسبق أن أعجبني دور المسحراتي في المسلسلات، وكان هذا مصدر الهام لي، فكانت انطلاقتي التي لاقت ردود فعل ايجابية وجميلة لدى أبناء القرية،وسعادتي في هذا العمل لا توصف". وأضاف:"هناك من الناس من يخبروني بأنهم سعداء بالمسحراتي وأني أعدتهم عشرات السنين إلى الوراء،إلى فترة طفولتهم وشبابهم ويستقبلونني ببسمة كبيرة وهذا بحد ذاته يفرحني،والسعادة لا تقتصر على الكبار ولكن أيضا على الأطفال الصغار ". وقال أيوب إنه، رغم دأبه على إيقاظ الناس للسحور إلا أنه لا يصوم لأن ديانته لا تفرض عليه الصيام لكنه يحترم رمضان والصائمين. واوضح أن الكلمات التي يشدو بها المسحراتي يجب أن تكون ذات قيمة ومعنى ومنتقاة بعناية وتضفي أجواء دينية،وهذا أمر يدأب عليه. وقال إنه يستقي بعض العبارات من مصادر مختلفة، في حين يقوم هو بتطوير عبارات أخرى. ومن بين هذه العبارات "بسم الله ابتدينا وعلى الأنبياء صلينا"،"اصح يا نايم اصح يا غفلان، قوم واصح وسبح الرحمن"، "طبلة على طبلة وقالوا بالأمثال، وأنا صنعتي في البلد جوال"، وعبارات أخرى فيها موعظة للناس وتحثهم على الخير والمحبة. وينوي أيوب أن يطور الطقوس التي يقوم بها في رمضان القادم،لتتضمن أيضا تنظيم مجموعات تقوم بارتداء لباس من التراث وتجوب أرجاء القرية وتزور بيوت الناس. يذكر أن جهات إسلامية في القرية قامت بتكريم أيوب على دوره في رمضان الماضي، من خلال حفل أعربت فيه عن شكرها وامتنانها له وحثته على المتابعة في دور المسحراتي وخلق أجواء جميلة.
ما تعليقك؟ ولا تنسى التعليق على التدوينه السابقه

هناك ٢٠ تعليقًا:

فشكووول يقول...

السلام عليكم
اعتذر عن الغياب

ليتنا نجد هذا التصرف عندنا فقد اصبحت العلاقه بين طرفى الامه علاقه صعبه ومتوتره

كنا ايام حرب رمضان (اكتوبر) المسلم بجانب المسيحى لا يلتفت ايهما الى ديانة الاخر ولكنهما كانا متآخيان فى الوطن والارض والمهمه

وربما كانا لا يتذكران كون هذا مسيحيا او كون هذا مسلما الا لحظات الذهاب الى دور العباده ولى من الاصدقاء المسيحيين ما لا استطيع الاستغناء عن صداقته

لا ادرى من يلعب بعنصرى الامه ويريد ان يشعل النار بينهما

تحياتى وكل عام وانتم بخير

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

الصديق العزيز صاحب مدونة فشكول
حمد الله على السلامه وكل عام وانت بخير وصحه وسعاده...افتقدناتعليقاتك القيمه طويلا ...نرجوا ان لا تغيب عنا

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
كلام على بلاطة يقول...

16 سبتمبر، 2008
كل عيد تعيش فى سلام وتعيد
وتعلو وتسمو ..وعلى نفسك تتسيد
ولا يتحكم فيك اى من كان عبد ولا سيد
وعن الشرور تنأى بعيدا وتتحيد
وتجود بخيرك لغيرك وتكون الجيد
وتصفو وتسامح ولا تكون ابدا كيد
وبالاخلاق والمثل والقيم تتقيد
وتقيم جسور الحب والود وتشيد

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

كلام على بلاطه
كل سنه وانت طيب وبخير وسعادهومعانا بتعليقاتك الظريفه

Mona يقول...

عايز تعليقى الصريح هو أن هذه القصة ترسل لخطباء المساجد الذين يكفرون المسيحين ويطالبوننا بقتل اليهودى لما نشوفه يمكن يحشوا شوية ويعرفوا أن مايتشدقون به لايمت للاسلام بصلة وبجد قصة جميلةوالحمدلله أن فى بلاد تانية لسه فيها ناس عترة

Mona يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
ذو النون المصري يقول...

اري ان رمضان باجواءه الروحانيه يؤثر علي اي شخص حتي و لو كان من غير الناطقين بالعربية فالاجانب في مصر يشعرون بتغيير واضح قوي في اجواء البلاد و احوال الناس و نفسياتهم و قد عبروا عن ذلك في الكثير من الاحاديث في البرامج بالازاعة و التليفزيون

ذو النون المصري يقول...

كل عام انتم بخير

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

منى كل سنه وانت طيبه والمدونه تحت امرك طبعا
ذو النون
كل سنه وانت بخير وصحه وسعاده

olaelfouly يقول...

الموضوع لطيف ربنا يحمى بلادنا من النعصب الدينى والمذهبى ونظل دائما اخوه متحابين
بالنسبه لفكره البرنامج الاذاعى فهى فكره لطيفه ويسعدنى الاشتراك فى البرنامج شكرا
علا الفولى
http://www.maktoobblog.com/olaelfouly

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

علا الفولى
سعداء بانضمامك لباقه جميله من اصدقاء البرنامج ...وكل سنه وانت بخير وسعاده

Desert cat يقول...

اتمنى انه تكون بداية لعودة الروح الطيبة والتسامح والمحبة الذى دعت اليهم جمع الاديان
فكنا زمان نرى يد مايكل بيد محمد دون النظر الى اسم او ديانة
والمسلم يهنئ المسيحى باعياده ومناسباته والعكس
اما اليوم نرى سكان العمارة الواحدة لا يعرفون بعضهم البعض
اتمنى ارى التآخى والمحبة فى الشعب من جديد
تحياتى وكلعام وحضرتكواسرة البرنامج بلف خير
عيد سعيد

Nashwa يقول...

هى ديه مصر وهما دول اهلها الطيبين بدون تفرقة ولا يجمعهم الا الحب وده هو الاصل اللي جوانا لولا مثيري الفتن واشعالها دائما لمصلحة لا ادرى ما ورائها الا ان يفرقوا بيننا وان نصبح دايما فى مشاكل وقلق وكره لا نعلم متى ينتهي.
تحياتي على الموضوع الرائع

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

نشوى
كل سنه وانت بخير وسعاده...وسعداء بوجودك معنا ونتمنى دوام التواصل

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

قطة الصحراء
طبعا البيت بيتك ...وبرده منورانا

إيهاب محمد أحمد الحمامصى يقول...

ما اجمل قصص التسامح الدينى
لى أصدقاء مسيحييون غادروا قريتى نكلا العنب التابعة لمركز إيتاى البارود بحيرة للاقامة بالقاهرة منهم المقدم مكرم عزيز والمهندس ماجد عزيز ومايكل وغيرهم
لا أستطيع وصف حزنى لمفارقتهم
وأقوم بالاتصال بهم كلما سنحت الفرصة
الرسول الكريم أوصانا بهمحتى انه قال:
من عادى كتابيا كنت خصيمه يوم القيامة
فهل هناك بعد ذلك من وصية أو وصايا ؟

رضا الكومى يقول...

الأمور تظل هادئة حتى تشعلها وسائل الإعلام إما بقصة اضطهاد مسلم لمسيحى أو مسيحى لمسلم ويتدول لفظ مسلم ومسيحى فى برنامج من البرامج حتى يستيقظ ما نام فى الضمائر ويبدأ الحقد من كلا الطرفين وتبدأ الشكوى
ولا يتذكر أحد أننا فى مركب واحدة والمستفيد الوحيد خارج الحدود مستنى الفرصة

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

رصا
كلام مظبوط 100%....تحياتنا لك

أم بتول يقول...

ما كانا أبدا نسمع لفظ مسلم و مسيحى ابدا فقد تربينا مع جيراننا المسيحين و نحن لا نعرف أنهم مسيحين لأننا لم نكن نرى ان هناك أى فرق بيننا و بينهم ، و لم نكن نعرف أنه هناك ديانة أخرى ، و كذلك هم ، حتى كبرنا و بدئنا نفهم أنه لكل منا دينة و مع ذلك بقيت العلاقات و الروابط كما هى حتى كبرنا و تزوجنا و كنا نحضر أفراحهم فى الكنائس و نحن محجبات ولا نرى أى أعتراض أو أغتراب بينهم ، و ربيت أولادى على ذلك فهم أخوة لنا ، و عندما نختلف فهذا ليس بسبب الدين ، ولكن اختلافنا بسبب سوء تفاههم أو أعتراض على سلوك معين ، بدليل أننا نختلف أيضا مع المسلم على نفس السبب أو نعترض على نفس السلوك ، الديانة الله و حدة هو من يملك محاسبتنا عليها و ليس نحن ، وكما قال الله تعالى لكم دينكم و لى دين ، فلا يمكن أن أحكم على أنسان لمجرد انه يختلف معى فى الدين .