مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ٢٤ شعبان ١٤٣٠ هـ

تعالوا نتكلم بصراحه

فى المكاتب دخل الكمبيوتر والنت والطابعات الحديثه والمحمول فى الأيدى ...ولكن ماجدوى كل هذا اذا ظلت المكايد والوشايه او مايسمى بالزنب والحب المفقود بين الزملاء وتفرقة الرؤساء فى معاملة الموظفين لا على اساس العمل ولكن على اساس اى شىء أخر لا يمت لحسن الأداء بصله ...الى آخر امراض الأداره فى مصر ...ماجدوى الكمبيوتر والأجهزه الحديثه اذا ظل الأنسان كما هو؟

هناك ٥ تعليقات:

أم بتول يقول...

على فكرة كلما تقدمنا تكنلوجيا كلما فقدنا سمة من اهم السمات الأنسانية مثل الحب ، و التواصل ، و المودة ، يعنى الالات و التكنولوجيا الحديثة مش هى الى ها تقرب بينا ولا تخلى المشاعر السلبية تختفى من حياتنا ، لكن التربية و الأساس الى أتزرع فينا هو وحدة القادر على محو تلك السلوكيات السلبية و أنه يحل محلها الحب و الترابط و الألفة و حب الغير و أن نتمنى له كل خير ما نتمناه لأنفسنا و لمن نحبهم ، الإدارة و العمل مش أجهزة هى أنسان هو من يتحكم فى تلك الأدوات وهو من يسيرها ، يعنى فى النهاية العمل = أنسان مش آله ، يعنى لابد من أن نبدأ بأصلاح الأنسان وهو من يقوم بإصلاح الآله عند تلفها ، فالأجهزة لن تقوم بزرع مشاعر الحب و الأنتماء بداخلنا ، لكننا نحن من نقوم ببرمجتها للأنتماء لبلدنا .
ودمتم لى

rovy يقول...

السلام عليكم
ياريت حقا ظل الانسان كما هو ..
مع كل اسفى الانسان فقد الكثير من انسانيته و تدهورت بشده اخلاقه و ضاعت مرؤته .. تغيرت ملامح الشخصيه القديمه للانسان و اصبحنا نتعامل مع مسخ لشىء يسمى انسان .. الا من رحم ربى .. بجد وحشنى جداا الانسان اللى كنت بتعامل معاه و انا طفله صغيره و اصبحت احكى عنه لاولادى و كأنى احكى لهم عن شخصيه اسطوريه :)
تحياتى الخالصه للاستاذ العزيز صلاح و جميع العاملين فى برنامجنا المحبوب الذى يشاركنا افكارنا و تدويناتنا ..

احمد يقول...

العيب فى الانسان لأن هو اللى سمحلها تعمل فيه كده .... مينفعش نرجع نلوم شوية الات .... لازم نبص جوانا نشوف ايه اللى وقع مننا وسط لخمة التقدم .... ونحاول نرجعه زى ما كان.

وشكرا.....




....احمد ماهر

رضا الكومى يقول...

فى بعض المصالح
الكمبيوتر ليس له أى منفعة
مجرد قطعة ديكور على المكتب
هذا لا يمنع أهميته فى بعض المكاتب الأخرى
و نجد أن هذا الجهاز زاد من الهوة فى ضعف العلاقات بين البشر و التى هى أصلاً ضعيفة وبدأت الوجوه تكتسب ذلك البرود الذى يشبه الجهاز
وكلما انتشرت الأجهزة كلما ضعفت العلاقات بين الناس
وياريت انتشارها يثمر عن تقدم بل العكس نزداد تأخراً
فهل معنى هذا أن عقول ما قبل الكمبيوتر كانت أفضل حالاً منا ؟

إيهاب الحمامصى يقول...

والله هذا الموضوع لمس جرحاً غائراً فى دوائر الادارة فى مصر ومعظم الدول النامية, وانا هنا اتكلم بصفتى الوظيفية - مامور ضرائب دمنهور :
غياب مبدأ الثواب والعقاب..
ومعاقبة الكفاءات باعتماد معيار الأقدميةفى تولى الوظائف القيادية أدى الى ما نراه اليوم من روتين وبيروقراطية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بالتخلف فى شتى مناحى الحياة
ولأن معظم القادة يتم اختيارهم بمعيار الأقدمية وحده.. فغالباً ما يلجأون لوسائل مقيتة فى مراقبة المرؤوسين واتخاذ القرار فازدهرت الوشاية والنميمة وأصبحت سبيلاً للتقرب من صانعى القرار
وغالباً ما يتم اقصاء أصحاب الخبرة والمهارة والعقول المبتكرة لأنهم أقدر الناس على الرؤية الناقدة وكشف عيوب الادارة
قارن بين ذلك وبين ما يحدث فى دولة كاليابان حيث يتم تطبيق نظام دوائر الجودة"Quality circles", حيث يتم تقسيم موظفى الوحدة الادارية الى دوائر تتكون كل منها من مجموعة من الافراد يشتركون فى عمل متشابه ويطلب منهم تقديم تقرير شهرى عن رؤيتهم لكيفية تسيير اعمالهم بصورة أفضل واقتراحاتهم التى يتم تطبيق أفضلها فوراً
بالاضافة لتفعيل مبدأ الثواب والعقاب والبعد عن المركزية فى اتخاذ القرار..(ثم يتساءلون عن سر التفوق اليابانى فى مدة قصيرة رغم الكارثة الذرية التى ألمت بهم) تماماً مثلما تم تطبيق هذه النظرية الرائعة إبان حرب اكتوبر المجيدة وتنفيذ اقتراح ضابط مهندس احتياط برتبة ملازم أول فى كيفية تدمير خط بارليف بفكرة عبقرية بسيطة مخالفاً لآراء كبار القادة العسكريين العالميين الذين رأوا الحل فى قنبلة ذرية لتدمير ذلك الساتر الترابى المنيع..
ترى.. متى تعود روح أكتوبر لتحل فى جميع تعاملاتنا مرة أخرى ؟
عذرا للاطالة..