جاءت إلى تايوان في يونيو عام 2004، وعملت كخادمة وانتقلت تران للعمل لدى أسرة أخرى في جزيرة كينمين النائية في تايوان
وقال ضابط بشرطة كينمين "لقد جاءت إلينا العام الماضي، على أمل أن نساعدها في إيجاد خاتم وصورة قالت إنها مهمة للغاية بالنسبة لها، وقالت للشرطة إن الخاتم الذهبي وصورة والدها تركتهما والدتها الراحلة، وهما مهمان لها للم شملها بوالدها المفقود منذ زمن طويل في تايوان". وأضاف ضابط الشرطة " اعتقدنا أنها تركت الأشياء في منزل صاحب عملها السابق، لذلك اتصلنا به وطلبنا منه معرفة ما إذا كان أي من هذه الأشياء ترك هناك".
وأصيب صاحب عملها السابق بالدهشة عندما وجد أن تلك هي الأشياء التي كان قد أعطاها لزوجته السابقه قبل اكثر من 40 سنه. وقال إنه توجه سريعا إلى جزيرة كينمين، ولم يتمالك دموعه بعد رؤية ابنته، وقال إن "الحياة مسرحية مثيرة، ولم أعتقد مطلقا أن لدي ابنة". وأكدت الشرطة تماثل الحمض النووي "دي.إن.إيه" لدى الاثنين، هل الحياه مسرحيه مثيره فعلا كما قال ...هل سمعت عن حكايات تؤيد هذا الكلام ...وانظر الى الصوره وحاول ان تقرا ما تقوله تعبيرات وجه الأبنه
هناك تعليقان (٢):
فعلا كما قال أستاذنا الكبير يوسف و هبى "" وما الدنيا إلا مسرح كبير "" فعلا حكايات كثيرة تحدث حولنا لو قدم فى فيلم او مسرحية لقلنا أيه دة معقول فى كدة ، دول بيضحكوا علينا و بيبالغوا جدا و الكثير و الكثير من التعليقات ، لكن فعلا توجد حكايات و مواقف فى الدنيا تجعلنا نقف و نتفكر فى الدنيا و احوالها و تدابير الله عز وجل ، ولا نملك إلا أن نقول قدر الله و ماشاء فعل ، أكيد فى حكمة كبيرة ورا الى حصل ولو تفكرنا شوية ها نلاقى فعلا فى حكمة كبيرة جدا من الى حصل .
و بعدين الحمد لله انها فى النهاية و جدته و انه استقبلها بكل حب و اشتياق يمكن لو كانت عايشة معاه ما كانت و جدتهم منه .
و دمتم لى ،،،
لا بل الحياة هي ما هو أكثر من المسرح ، فالمسرح يضع قيوداً زمانية و مكانية و أحداثها -المسرحية - تعتمد على السرد و الحكي ، و الحياة هي الأقرب إلى رواية تعددت فصولها ، قد لا تعتمد على حوار ، بل قد تعتمد على صمت مطبق تحركها المشاعر و الأحاسيس الغريبة الكامنة في صدور الأحياء.
إرسال تعليق