مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأحد، ١٩ رجب ١٤٣٠ هـ

درس فى فن الأفناع ....مجانى

نقلت ساره درويش هذا الدرس لمجموعة اصدقاء البرنامج انا والنت على موقع الفيسبوك Sometimes you have to break the rules إحدى شركات الوجبات السريعة في الولايات المتحدة أرادت أن تنفذ حملة إعلانية في محالة لإقناع المستهلك بمنتجها الأساسي الذي هو الـ "برجر"، ولكن كيف تقنع المستهلك الأمريكي باكل البرجر بتاعها وتنافس عمالقة البرجر وهما ماكدونالدز وومبي، فالمواطن اعتاد عليهما واستحالة يصدق الشركة الجديدة إذا قالت له أن البرجر الذي تقدمه افضل من هؤلاء العمالقة، ولذلك فقد عرفت الشركة قدرها لم تكابر ولم تعاند ولكنها لجأت إلى شعار إعلاني غاية في البساطة وقمة في الإقناع ويجعل أي شخص يقبل على منتجها وهو Sometimes you have to break the rules أي باختصار الشركة الجديدة تريد أن تقول للمستهلك (نحن نعلم أنك معتاد على المطاعم الأخرى ولن نقول لك إننا الأفضل ولكن "في بعض الأحيان أنت تحتاج إلى كسر الروتين والقواعد اليومية") ومن هنا رأى المستهلك أن يجرب هذا المنتج الجديد على سبيل التجربة وبذلك هناك من اعتادوا عليه وهناك من يتناولوه كتجربة وبذلك الشركة استطاعت اجتذاب شريحة كبيرة من عمالقة البرجر عن طريق تواضعها وذكائها. الحكمة: على المرأة ألا تضطرب إذا رفض زوجها اقتراح ما سواء لمشتريات معينة أو سفر أو أي قرار، حيث يمكنها أن تقنعه أن ذلك على سبيل التجربة ليس أكثر وأنها لا تريد أن يتكرر الأمر ولكنها تريد أن تجرب وتجعله يجرب من أجل كسر الروتين، أي أن تقول له تعالى نروح شرم الشيخ ولو مرة واحدة ولا ترفض لأننا نريد أن نجرب فقط وذلك من أجل مصلحتنا جميعا وذلك ردا على تمسكه بالذهاب إلى رأس البر. (اسرار البنات....أتعلموها بقى)
ما رايك

هناك ٩ تعليقات:

رضا الكومى يقول...

من المفيد جداً أن يعرف الشخص قدراته الحقيقية ولا يغفل عنها حتى يستطيع التعامل مع الآخرين وهذا ما فعلته الشركة وبنت عليه إعلانها .

والدرس المستفاد هنا للزوجة فلا تجبر زوجها على شيء ( خاصة إذا كانت فى موقف ضعف ) وتعرض مجرد اقتراح فربما يقتنع بالفكرة دون أى مشاكل .

ويصلح هذا المبدأ فى التعامل مع الأطفال فلا نجبرهم على شيء فقط نوجههم
لما نريد
وخاصة أن الآباء دائماً فى موقف ضعف !!!

أم بتول يقول...

شيئ جميل جدا أن نعرف حدود قدراتنا و إمكانياتنا و نتعامل من خلالها مع الآخرين ، ولكن الأهم ألا نغفل قدرات الآخرين و إمكانيتهم ، و اقرب مثال لذلك هو مثال المطعم فهو عندما قام بوضع الافته فهو لم يقوم باستعراض أمكانيته و قدرته على المنافسة ، لكنه وضع أمامه أمكانيات و قدرات و شهرة و مكانة المطاعم الآخرى التى ينافسها ، و كذلك عندما تقوم الزوجة بمحاولة أستعراض لأمكانياتها لأقناع الزوج ، فيجب عليها مراعاه أمكانيات الزوج و قدراته و مهاراته البدنية ايضا ، ورحم الله أمرءا عرف قدر نفسه .
مودتى و أحترامى ،،،

Mona يقول...

لازم فى الحياة ندى فرصة لتجربة أشياء جديدة لكسر الروتين وايجاد وسائل مقنعة لتجربتها كل تجديد فيه فائدة وبيرفع من الروح المعنوية بس بشرط نعرف أزاى نبتدى خطوة الاقناع للتجديد - موضوع حلو

صيدلانيه طالعه نازله يقول...

حاجات كتير فى حياتنا مظلومه لمجرد انها حاجه جديده و مش معروفه و ساعات كتير بتبقى احسن من المعروفه لانها بتبقى فى حاله تحدى و عايزه تثبت نفسها
ياريت كلنا نتعلم الموضوع ده
بس معلش بقى مين الزوجه المفتريه دى اللى ممكن تقنع واحد بيروح راس البر انه يروح شرم الشيخ مره واحده
شويه شويه تقوله نروح مارينا
ده اللى ناقض كمان

غير معرف يقول...

مسـاء الخيــر
دري جميل ورئع مدونة جميلــة ومقناعة ممكن اجرب النصيحة دةوالمفروض الواحد يعرف قدر نفسه دامتى بخير وسعادة


قطتى

جلال كمال الجربانى يقول...

إن إستطعنا خداع المستهلك مره
لن نستطيع خداعه كل مره
لأن تجربه المنتج ورضا العميل هى الفيصل
ومن الممكن أن يكون المنتج يضاهى أويتفوق على منتجات عملاقه وصاحبه الأسم الرنان
وكل شركه تعرف وتثمن مستوى جوده منتجها
لكنها هدفت لإقناع المستهلك بمجرد التجربه وهى تعلم أنه سيعود أى جر رجل حاجه كده مثل( جرب ومش حتندم )
فالدعايه والإعلان أصبحتا فن وعلم وإبداع

ودمتم بخير

سمر شريف يقول...

فن الاقناع من العلوم الاجتماعية التى قامت عليها دراسات وأبحاث كثيرة .
ليس الأمر مجرد كلمات براقة مبهرة تخدر بها الزوجة زوجها والشركة عملاءها،بل الأمر وراءه أشياء متعددة تجعل الاقناع ممكن أو سهل أو مستحيل .

فالزوجة التى تقول لزوجها تعالى نكسر الملل لانتوقع منه أن يسمع لها أصلا بل المتوقع أنه سيصرخ من الفزع لعدة أسباب:
1-أن الثقافة والفكر الامريكى يحب التغيير و تعد فكرة التغيير من وسائل الاقناع المؤثرة لذلك كان الشعار هذا بعد دراسة واسعة وشاملة للمجتمع الامريكى،بينما المجتمع المصرى يخاف التغيير لانه يكلفه المغامرة ويكلفه مال بينما الزوج تكون أعباءه المالية فوق طاقته.
2-بين الشركة والمستهلك الامريكى قوانين تجعل الوعد الموجود فى الشعار محل الزام وثقة ،بينما العلاقة بين الزوج والزوجة محل شك وريبة فالزوج مقدما يعلم أن سبب التغيير ليس فهم واستيعاب زوجته للحالة المادية والمعنوية للأسرة ،بل هو مجرد غيرة عمياء من الزوجة لانهم أمس كانوا فى حفلة وتباهت القريبة الغنية المبذرة برحلة لها فى شرم الشيخ وسخر الحاضرون من زوجة الموظف المسكين الذين لايملك الا رحلة فقيرة الى رأس البر لان ثمن التذكرة يفرق كثيرا فتورطت الزوجة بقول أن زوجها حجز بالفعل للسفرالى الساحل الشمالى فى فيلتهم الجديدة هناك.

3-العلاقة بين الزوج والزوجة ممتلأة بشعارات أثبت الواقع كذبها من أيام الخطوبة ،أى هناك تاريخ وتجربة جعلت درجةالاقناع تترجع الى الصفر ،بينما الشركة درست جوانب التميز فى خصمها فزادت عليه وجوانب السلبيات فعالجتها فكان المنتج الجديد تلبية لاحتياجات فعلية للمواطن الامريكى الذى بدأ يشعر بحاجته للتغيير بسبب الممل من القديم ،والمستهلك الامريكى يملك الوقت والمال والفكر لكى تكون فكرة التغيير من أهم احتياجاته.
والطريقة التى تظهر فيه الصورة كيف تقنع الزوجة زوجها من واقع المجتمع بالفعل وأثبتت فاعليتها.

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

رضا
ام بتول
صيدلانيه
سمر
منورنا كالعاده
منى
واحد من العمال
غير معروف-قطتى
سعداء بكم وبانضمامكم الى مجموعه رائعه نعتز بها من الأصدقاء....وننتظر منكم دوام التواصل

أم بتول يقول...

هههههههههه جميل قوى سمر تعليقك الاخير بأن الوسيلة الى فى الصورة اثبتت فاعليتها ، بس كدة أنتى بتقولى و تأكدى أن الستات قوية و مفترية .