مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الاثنين، ٢٢ يونيو ٢٠٠٩

نحن والجديد وغير المالوف والمختلف

النت تقدم كل يوم بل كل لحظه جديدا ...فهل نحن مستعدون حقيقة لهذا العصر الجدبد؟ ام اننا مجتمع يرفض الجديد وغير المالوف والمختلف؟واذا قبلنا اى جديد فهو غالبا السطحى من مجتمعات اخرى؟المفكر المصرى الراحل عباس محمود العقاد يعتقد ان هذا موروث من ايام المجتمع الزراعى الراكد الساكن فى عصر الفراعته بالمناسبه توجد اسفل هذا الكلام تدوينه عن فكره جديده

هناك ١١ تعليقًا:

أم بتول يقول...

فعلا حضرتك و ضعت يدك على الحقيقة و هى أننا للأسف لا نأخذ من الجديد غير السطحى و التافهة و المظاهر الكاذبة ، لكن المفيد مثل النظام و الألتزام و العمل للأسف نطرحة جانبا ، و أعتقد أن هذة هى مهمة الأباء و هى أنهم يوجوا ابنائهم دائما عندما يحاولون أن يقلدوا الغرب فى العادات و التقاليد الغريبة عنا ، و يطلبوا منهم أن يقلدوهم فى ألتزامهم و أهتمامهم و حرصهم على الوقت و معرفة قميته و قيمة العمل الجاد المثمر ، و أنه يجب علينا أن نستثمر و قتها و جهدنا فى المفيد ، و ليس للجرى و راء التقاليع التى لا تناسبنا ، الركود الذى كان يقصدة اديبنا المميز العقاد و الخاص بالمجتمع الزراعى أعتقد أنه اصبح غير موجود و ذلك لأن هذا المجتمع للأسف فقد اهم سماته و مميزاته مع عصر الأنفتاح و الدش و الأنترنت .
لهذا أقول أننا اصبحنا مجتمع منفتح لكن للأسف لسنا منفتحين على ما نستفيد منه ، لا أصبحنا منفتحين على التقاليع و الستهلاك و دخول عادات غريبة عنا و عن مجتمعنا ، و اختفاء الموروثات الثقافية الجميلة التى كانت تميزنا .
ليتنا نستطيع أن نجمع بين ألثنين الحفاظ على هويتنا و مورثنا الثقافى و الأجتماعى و مع ذلك الأنفتاح و أخذ كل ما هو مفيد .

ودمتم بكل ود

مصطفى عابدين يقول...

انا اعتقد ان سبب اننا لا نأخذ بالتطورات الجديدة حولناهو نظام التعليم في مصر الذي يعلم اولادنا الغش ولا شئ غيره لانهم يعتمدون على الحفظ لا يهمهم ما يقال لهم ولا حتى كيف يستفيدوا منه بل يحفظوه حتى يجيبوا عنه في الامتحان وهذا للاسف لان النظام في البلد يعتمد على الشهادات فبالحفظ بل ان اردنا ان نقول بالغش نكون صادقين لاننا نخدع انفسنا قبل ان نخدع الاخرين فالان كل طالب همه هو ان يخلص تعليم وبس لكن في المجتمعات المتقدمة يفكرون بل ويخترعون وهم يدرسون والدولة والنظام التعليمي عندهم يشجعهم على ذلك لذا فهم يستفيدوا ونحن نصفق لهم ولا يتحرك فينا ساكن للغيرة منهم وكأنهم نوع ثاني من البشر

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

ام بتول
منوره دائما المدونه
مصطفى
نرحب بك وسعداء بانصمامك الى تلك المجموعه الرائعه من اصدقاء البرنامج

أم أحمد المصرية يقول...

انا بس قبل ما اعلق لي سؤال علي كلمة نحن في السؤال الذي وجه البرنامج من المقصود بكلمة نحن فكم نسبة الامية في الشعب المصري لنسأله هذا السؤال او لنلومه علي تقليده الاعمي لبعض ما يري في التليفزيون مثلا هذه هي المشكلة الحقيقية
تطورنا و قبولنا للجديد المفيد لن يأتي بمبادرات شخصية من بعض الافراد بل يجب حدوث ثورة تعليمية مثل تلك التي حدثت في امريكا بعد صدمتهم في ارسال الاتحاد السوفيتي لسفينة الفضاء سبوتنك 1 عام 1957 و هي ثورة لم يظهر اثرها فورا و اشترك فيها و امن بها الشعب كله و ظهر الاثر بعد بعد سنوات عندما استطاعت امريكا الهبوط علي سطح القمر 1969 بالمركبة ابوللو
هذا المثال من امريكا ليس عقدة خواجة و لكن توضيح لكيفية حدوث التغيير الحقيقي في مجتمع

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

ام بتول
مصطفى عابدين
ام احمد المصريه منورناوالله ...ونرحب بالأخ الكريم مصطفى
وكلامك باام احمد طبعا سليم جدا وموجع اذا تذكرنا نسبة الأميه ....ولكن اذا اخرجنا الأميين من الحساب هل حال المتعلمين افضل ؟
اجمل المنى للجميع

أم بتول يقول...

استاذ صلاح إذا اخرجنا نسبة الأمين من الحساب و أعتمدنا فقط على المتعلمين يبقى هنا المسئولية كبيرة جدا على وسائل الأعلام المختلفة لأن عليها دور كبير جدا فى تثقيف و تعليم تلك الفئة من الناس لأن الوسيلة الوحيدة لتثيفها هى وسائل الأعلام و خصوصا المرئى منها ، فيجب على وسائل الأعلام المختلفة أن تتبنى مشروع قومى يهدف لتنمية روح حب العمل ، ويجب أن تقدم برامج تهدف لرفع قيمة العلم و العلماء و جعل هؤلاء هم المثل و القدوة للشباب و ليس بشرط أن نجعل منهم متعلمين بقدر ما نجعلهم مثقفين ، و قتها نستطيع أن نقول أننا و صلنا لهدفنا و نتحول بهم لرقى المجتمع .

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

ام بتول
معلهش على التاخير فى الرد...المهم زى ماقلت لأم احمد نسبة الأميه فى عصر النت مفزعه يعنى تصل الى الثلث ...يعنى ثلث 80 مليون26.6 مليون امى يعنى مجموع كذا دوله عربيه!طبعا الأعلام زى ما قلتى عليه دور كبير لكن السؤال عن فشل برامج محو امية هؤلاء مثل دول نجحت فى القضاء على الأميه تماما
اجمل الأمنيات

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

اصدقاءنا الأعزاء
عنوان بريدنا الألكترونى
netonradio@yahoo.com

سمر شريف يقول...

إن كلمة التغيير والتجديد وغير المألوف من الكلمات الملعونة والمحرمة فى القاموس العام فى مجتمع مثل مصر .

لقد وجدت ظاهرة فشل كثير من المشروعات الصغيرة فى مصر على الرغم من الحاجة الملحة لها،فقمت ببحث تلك الظاهرة واخترت مشروع تتوافر له كل امكانيات النجاح لكنه يقابل مشكلات مدمرة ،درست مع صاحب العمل تلك المشكلات وقدمت اقترحات بالحلول ،لكن صاحب العمل أكد أن الكلام النظرى والأبحاث العلمية لايمكن تطبيقها فى السوق العملى ،وأن التجارب أكدت أن الكلام النظرى فاشل وبعيد عن الواقع.

لقد أكد الجميع كلام صاحب العمل حتى أساتذة الجامعة ،وأضافوا أن التغيير يلزمه سنين طويلة والموجود هو أفضل ماوصل اليه عباقرة الماضى ،
(مش معقول أنت يامفعوصة تعدلى مسار سنين طويلة فى طريق وأسلوب العمل)

كان لازما على أن أقدم تطبيقا عمليا للاقترحات النظرية التى تؤكد أن سبب فشل معظم المشروعات هو عدم التخطيط ورفض الجديد والتطور وهو عيب ادارى بحت .
لم أتوقع تلك النتائج التى حدثت نتيجة تغيرات طفيفة فى الأسلوب الادارى ،حتى أن العملاء أنفسهم الذين حاربوا التغيير وقاتلوا ألا يحدث أعلنوا تأكيدهم له بعد النتائج المبهرة .

وبما أن خطط الاصلاح تعتمد على مراحل كل مرحلة تقام فوقها مرحلة أخرى بحيث لايشعر المستثمر بأعباء مادية بل يقوم المشروع بالصرف على نفسه ،كان لازما أن نكمل الطريق .

لقد رأيت بنفسى الفزع والرعب فى عيون الناس من فكرة التغيير والتطور مهما كانت النتائج سواء الطبقة الأميةأو المتعلمة أو المثقفة .
والسبب الوحيد لقبول التطور والتجديد هو الاجبار وحدوث الكوارث ولا يختلف فى ذلك الاسلوب الحكومة أو أفراد الشعب ،فرغم الانتقادات العنيفة للحكومة على البيوقراطية والخطوات البطيئة إلا أنه لايوجد أحد من أفراد الشعب يتقبل التجديد والتطور مهما كان الأغراء المادى والمعنوى.
لقد اكتشفت عندما نزلت لسوق العمل أن ما قرأته ودرسته من حجج لعدم التطور والتجديد هى حجج من صنع عقول كسولة ترى السعادة فى ان يأتى الرزق من فتحة من السقف ،لان الخروج من البيت فيه مشقة ومغامرة كبيرة.!!!!

رضا الكومى يقول...

من قال أننا نرفض التغيير ؟
المجتمع يتطور ولكن ما هى مظاهر التطور ؟ طبعاً هى سطحيات .
أليس فى متابعة الموضة الغربية تغيير ؟
أليس فى تعلمنا قيم وأفكار غربية مشينة تغيير ؟
إذن نحن مستعدون للتغيير بدليل آخر أن هناك عادات قديمة تخلينا عنها مثل عادة الخوف من تعليم البنات .
بل و نثور من أجل التغيير و الحرية . وإلا لما استطعنا التخلص من أعدائنا أو الحكام الظالمين على مر التاريخ .

إذن الاستعداد موجود ولكن عندما يتصل امر التطور بمسئولين أو يد عليا .. سبحان الله .. تصدر التصريحات التى تحكم علينا بالفشل مقدماً إما أن الشباب كسول أو العقليات متخلفة .
لماذا ؟ لأن الشباب لو أخد حق من الحقوق سيبحث عن باقى الحقوق إلى أن يصل لدرجة يطالب فيها بشيل المسئول من مكانه
طب على إيه فسيادته يسدتها ويبقى الوضع على ما هو عليه .
يعنى العيب فى صاحب القرار وليس فى الشعب
فمعذرة لعباس العقاد . نحن نحب التطور ولكن من يقود المركب ؟

تقبلوا تحياتى