مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الاثنين، ٢٩ يونيو ٢٠٠٩

اعادة نظرضروريه

الكمبيوتر امامك غالبا مصنوع فى الصين او تايوان او كوريا الجنوبيه ...القلم الذى تكتب به من الصين اكيد ...نحن نستخدم الكمبيوتر والنت ...لكن هل دخلنا حقيقة عصر الكمبيوتر والنت مثل هؤلاء؟الا نحتاج الى اعادة نظر فى بعض صفاتنا او سمات فى الشخصيه تعوق هذا الدخول ؟ ونبدأ اليوم باحترامنا للوقت ....الصديق المدون حازم النبراوى صاحب المدونه الصوتيه الوحيده يضرب مثلا لابد صادف كل واحد منا ....تسال شخصا متى ستاتى يقول لك بعد العشا ....طيب ده بعد العشا ده ممتد حتى الفجر اوفنى الشركه ياتى لصيانة التلاجه ويعطيك موعدا من تسعه الصبح لأربعه بعد الضهر ولو طلبت ساعه محدده لن تسمع اجابه ويعتبروك كائنا من المريخ ....هل يمكن ان ندخل العصر بهذه العقليه

هناك ١٠ تعليقات:

د. إيمان مكاوي يقول...

حقيقة هذه مشكلة تعاني منها كل الشعوب العربية
فنحن لا نحترم الوقت وقيمته...حتى أنها أصبحت ثقافة شعوب
فلا أحد يحدد لك موعد محدد يأتي فيه ..حتى لو تعرض لظرف ما ولن يستطيع المجيء فلن يكلف نفسه عناء الإعتذار ..ولقد تعرضت لذلك مرارا وأنا بطبعي أكره مثل هذه التصرفات وأحب أن يكون كل شيء في موعده تماما ومعد سابقا ..لذلك أتعرض لكثير من حرقة الدم ..
نحن نتحتاج لتغيير مثل هذه المفاهيم مع الأجيال الجديدة ونعلمهم إحترام الوقت ضمن خطة تعليمية تهدف لتغيير الكثير من سلبيات المجتمع ..والتي لن تتغير إلا بالتعليم في المدارس بالإضافة لعمل دروس تعليمية أيضا للأهل لأنهم أول من يحتاج التغيير ...فمن الصعب تربية الجيل على خلق لا يجيده أهلهم

أم بتول يقول...

أصبت أستاذ صلاح فبداية التقدم و العمل هو أحترام الوقت و أحنا للأسف أكثر ناس لا تحترم الوقت و لا تعرف قيمته ، علشان كدة لازم نعود أولادنا من الصغر على أهميه الوقت و كيفيه استثمارة فيما هو مفيد و نافع و أن أهدار الوقت إهدار لثروة كان يمكن أن نحققها لو تم أستغلالنا للوقت بصورة أمثل ، و طبعا الثروة هنا مش شرط تكون مادية لأ المقصود هو أننى يمكن أن استثمر الوقت فى القراءة و المعرفة و هى بداية و أولى خطواط التقدم ، أو عمل شيئ مفيد مثل الهوايات الفنية المختلفة ، و الحرف اليدوية التى تتميز مصر بها، فيمكن استغلال الوقت بالتعلم أو العمل ، ودى مهمة الأباء بأنهم يكونوا مثل و قدوة لأولادهم فى حرصهم على الوقت و دقة الالتزام بالمواعيد ، و عدم أهدار الوقت فيما هو غير مفيد .
ودمتم لى ،،،

غير معرف يقول...
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
نبراس العتمة يقول...

الاشكال في نظري له بؤرة أساسية رغم بساطتها فهي أم الاشكالات

أنا/ نحن/ هم

منا من ينسب هذا المشكل إلى الآخرين وهو بريء لا يتذكر أنه أخلف ميعادا أو حدد موعدا فضفاضا

ومنا من ينسب الأمر إلينا وإذا عمت هانت على حد تفكيره، وينتظرنحن أن تتغير، أنذاك يمكن أن يقول ليتغير الآخرين أنذاك أتغير

وهناك قلة تقول صح هذا الكلام أخلفت مواعيد كثيرة وأنا أحدد مواعيدي بهذه الطريقة..

وفي الأخير التغيير يحتاج الى ارادة الفرد قبل ارادة الجماعة
مجرد رأي

المرجو الاطلاع على مدونتي أحس أنها تتعرض لخطر أكيد وقد وضعت فيها استفتاء حول الأمر أنتظر تعليقكم فهو يهمني

مودتي

أم أحمد المصرية يقول...

الاستاذ الفاضل صلاح حجازي
بعد السلام عليكم و السؤال علي صحتك
"و لو اني بطمئن عليك من الاذاعة :))"
اكتب الان بخصوص حلقة اليوم الثلاثاء
30 -6 حيث استمعت لها علي راديو الموبيل من العمل و لكن عند عودتي لم اجد قد تم تحميلها علي البوكس بعد علي غير العادة لعل المانع خير فأنا في انتظارها مع باقي الاصدقاء
دمت بخير دائما ان شاء الله

رضا الكومى يقول...

" إعادة نظر ضرورية "
عنوان الموضوع مهم جداً . ولكن من يعيد النظر ؟
هل نحن الشعب أم المسئولون أم الاثنان ؟ وما الذى سوف نعيد فيه النظر ؟ هل هى المواعيد فقط ؟
وإذا كان الكبار ربونا على إهمال الوقت ، فلماذا لا نتعود نحن ونعودهم معنا ؟
فاكرين موضوعكم الأستاذ حسين والست أمينة ؟
البنك الأجنبى فى مصر على الرغم من أنه أجنبى إلا أنه تطبع بالطابع المصرى العربى فأصبح فيه الروتين شيء عادى .

صناعة البرمجيات سبقتنا إليها الكثير من الدول ، ومنها الدولة إياها التى لم تكن شيئاً منذ 50 سنة .
فإسرائيل تطورت بالدرجة التى تبرمج بها طائرات بدون طيار لضرب عدوها أو مراقبة حدودنا .
بل وتصدر برمجيات الكمبيوتر بما يعادل 3 مليار دولار سنوياً .
فى الوقت الذى لا زلنا نستورد فيه الماوس بل الأسلاك .

وإن كان السبب فى الدين . فكلنا يعلم الآيات والأحاديث التى تدعونا إلى العمل وطلب العلم . ومعدودون الذين يعملون بها .

وإن كان السبب فى كثرة عدد السكان التى تأكل التنمية عندنا . فالصين التى ذكرتها يا أ/ صلاح فى موضوعك نكاد نغرق فى صناعاتها .
فكيف نلحق بهم ونحن ما زلنا نتساءل يا ترى الصين هتصنعلنا السنة دى فانوس رمضان بيوأوأ ولا بيصوصو ؟

أم أحمد المصرية يقول...

الاخ الفاضل أ/ صلاح حجازي
انا شاكرة لك جدا اهتمامك و سرعة ردك
ادام الله عليك النجاح و ادام صداقتي للبرنامج ان شاء الله

سمر شريف يقول...

يعود الأمر للثقافة الروحية التى نزود بها أبناءنا ،فنحن فى مصر نعتبر أن أقصى سعادة للانسان أن يجلس فى بيته مرتاح وكل الناس يخدمونه.
فمثلا التعليم فى مصر مرتبط بالعمل ،لذلك نجد عبارات مشهورة بالنسبة للرجل والمرأة حول اصرارهم على مواصلة التعليم (هو انت محتاج )(ما دام ربنا ساترها معانا ليه تتعب نفسك ياابنى عيش حياتك)
لقد صدمت عندما تحدث معى أحد سفراء مصر الذين لهم ثقافة وخبرة من سفريات فى جميع أنحاء العالم ،عندما قال ببساطة (لماذا تتعبين نفسك ؟!!فى الأخر ستتزوجين وتقعدين فى البيت)

لقد أتى أبى بكهربائى بسبب مشكلة فى منزلنا وكان أبى يحسه على الاسراع حتى لاتكبر المشكلة وفى الطريق وجد الكهربائى عشرة جنيهات فسعد وقال لأبى :(سارجع الى بيتى لقد وجدت رزق يومى)
وبالفعل ترك أبى فى الطريق وعاد الى بيته.
لقد تكرر هذا الأمر كثيرا معنا ومع جيراننا وأصدقاءنا .
لذلك فنظرتنا للكمبيوتر أنه وسيلة ترفيه وتسلية وتضيعة للوقت .
ممكن نعرف قيمة الوقت والعمل من نظرة فى الجامعة ،كم دكتور يحترم ميعاد المحاضرة !!!

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

فاروق إبن النيل ...
سيدى مشكلتنا الحقيقية هى عدم إحترام الوقت وكما قال المثل : "الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك "
والحقيقة منذ ثلاثين عاما كنت بألمانيا الغربية ( قبل هدم سور برلين الذى يفصل بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية) فسألت ألمانيا يسير بالشارع عن عنوان فكان يجيبنى وهو مسرع جدا جدا وطبيعة الحال كنت أجاريه بالسرعة
إحتراما لنفسى هذا عام 1980 فمابالك الآن بعد هذه المدة.
farouksam.blogspot.com

snosno يقول...

السلام عليكم استازنا الفاضل انا رايى اننا نسميه اعاده تاديب فين الادب لو اسيب اخويا او صاحبتى او قريبى مستنينى يوم كامل وانا كل اللى هقعده معاه لا يتعدى الساعه الموضوع ده تاعبنا اوى والله المفروض الانتظار لا يتعدى العشر دقايق وفيه مواعيد لو انتظرت فيها عشر دقايق يضيع عمل يوم كامل لازم نضع حدللموضوع ده ولواناالتزمت هجبر كل من يعرفنى على احترام مواعيدى واشكركم على سعة صدركم