مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الاثنين، ٨ يونيو ٢٠٠٩

انت مع النت ملك متوج او ملكه ....مش مصدق اقرا

هناك من يقول الأنترنت ثوره او حتى زلزال هز الكثير من الأفكار والمفاهيم القديمه من الأعماق وهى كالحد الفاصل بين ماقبل النت ومابعدها وهناك ايضا من يعتبر هذا الوصف مبالغا فيه وان الأنترنت ماهى الا وسيلة اتصال جديده بين البشر –قد تكون اسرع واكثر كفاءة وامكانيات من اى وسيله سابقه ولكنها تبقى مجرد وسيلة اتصال يمكن ان يحسن استخدامها او يساء فما هى الحقيقه ؟...لنحاول ان ننظر فى الموضوع من اوسع زاويه ممكنه اولا كوسيلة اتصال لعل اخطر ما جاءت به هو اطاحتها بميزان القوى التقليدى بين المرسل والمستقبل او بين وسيلة الأعلام والمتلقى ....فقد عشنا طويلا مع حراس البوابه الذين يتحكمون فيما يقدم للقارىء او المستمع او المشاهد من مواد اما المتلقى فلم يكن له الا زاويه صغيره هى بريد القراء وحتى هذه الزاويه كانت تحت اشراف حارس البوابه ....اليوم وبعد انتشار المدونات والصحف الألكترونيه واذاعات وتيلفزيونات النت يستطيع اى انسان ان يقول ما يريد ويجد من يسمعه وهذا ما دفع مؤسسات اعلاميه كبرى مثل السىان ان الى عمل مدونات لها محاولة ان تسترد بعض ما فقدته من ارض وتظهر الأحصاءات ان كثيرا من الناس اقبلوا على النت على حساب مشاهدتهم للتيلفزيون خاصة بين الشباب واحد الأسباب هو تحكم الشاب فيما يرى ويسمع على النت بعكس التيلفزيون الذى لا يملك التحكم فى محتواه ووسيلة اعلام مثل الأذاعه تجد نفسها فى مازق ...فمثلا لامعنى اليوم لبرامج مثل ما يطلبه المستمعون اذا كان اى انسان يمكنه ان يسمع مايريد على النت وان كانت النت تعطى الراديو فرصة جباره عن طريق الجمع مابين الأذاعه والنت بعرض الصور التوضيحيه اثناء استماع الناس لبرامجها علىالنت وقتما يشاءون وليس فقط وقت اذاعتها وكان برنامجى فى اذاعة مصر الرئيسيه اول برنامج فى الشرق الأوسط يفعل ذلك ...وهناك الراديو المرئى اى نقل مايدور فى استديو الأذاعه بكاميرا ويب رخيصه الى موقع الأذاعه على النت والفكره منفذه فعلا فى عدد من الأذاعات ....ويمكن ان تطبق فى صالات التحرير فى الصحف مع بعض التعديلات وهو مالم يحدث حسب علمى حتى الآن ولكن بالمقابل هل غيرت النت كثيرا فى حياة الناس؟الا نرى ونسمع نفس الكلام والأفكار التقليديه فى المدونات؟ لقد حاولنا ان نعرف الأجابه فقمنا بسؤال زوار مدونة برنامجنا سؤالين:هل لا زالت الأمثال الشعبيه صالحه لعصر النت؟واجاب البعض ان بعض الأمثال فعلا لم تعد صالحه مثل الجار قبل الجدار عند البحث عن شقه ولكن ليس بسبب النت ولكن بسبب صعوبة الحصول على شقه !ثم سالنا هل تتزوج ممن هو اقل منك فى المستوى الأجتماعى وكانت الأجابات فى معظمها تقليديه ...ويمكن الأطلاع عليها فى مدونة البرنامج. لقد عاصرت بدايات الأنترنت وانا فى الولايات المتحده للدراسه والعمل وعدت وانا اتوقع انتشارها وتعلق الناس بها فقدمت برنامجى الأذاعى دون ان اذكر كلمة الأنترنت لأن احدا وقتها لم يكن يعرف ماهى واليوم اكتب فى مدونة البرنامج عباره تلخص التغيرات العميقه فى المشهد الأعلامى والتى لمستها بشكل سريع فيما سبق فى مدونة البرنامج نرفع شعار مع النت نتحول نحن الأعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى افكار وتعليقات مستمعينا وزوار مدونتنا الى كل جديد مفيد ومصداق هذه الشعار هو ان كل وسيلة اعلام تفرد اليوم صفحات لكتابات اهل الأنترنت مدونتنا http://netonradio.blogspot.com نريد ان نسمع أراءكم مقال اعد للنشر فى جريدة الجيل التى تصدر الأربعاءصفحة مدونين ومدونات

هناك ٧ تعليقات:

سمر شريف يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
سمر شريف يقول...

عندما كنت أقوم بأبحاث قبل ظهور النت ،كنت احتاج شهور ومجهود ومال وكان هناك أبواب كثيرة مغلقة .

الآن أفعل ذلك ببساطة وجودة ومعلومات حديثة غير الوصول إلى المصادر الرئيسية ،إننى لاأستطيع أن اعدد هنا مميزات النت فى حياتى سواء العملية أو الشخصية .

بالنسبة لوسائل الاعلام الأمر تحول بالطبع إلى الأفضل ،لقد كان هناك فراغ كبير ،وكان لجوء معظم المثقفين والشباب لوسائل الاعلام الاجنبية أكبر دليل على تلك الفجوة،فالمثقفون والاعلاميون كانوا أقرب للمجتمعات الاجنبية من حياة المواطن الذى يمثل الاغلبية من المجتمع المصرى والعربى.
يكفى أن البرامج التى تستخف بالجمهور وتكذب عليه ستواجه برأى عام حقيقى ومؤثر ،من خلال موقعه على النت أو المواقع الأخرى وهذه ميزة تشمل مؤسسات المجتمع المختلفة.
لقد دخلنا عصر الجمهور الايجابى بينما يتراجع بشكل تدريجى الجمهور السلبى وهذا يعنى ثورة فى المجتمع المحلى والدولى.

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

سمر
بدون اى مبالغه نحى فيك درجه عاليه من الوعى وعمق النظره فى تعليقاتك...سعداء بمشاركتك فعلا
اجمل تحيه وبالتوفيق دائما

سمر شريف يقول...

سعيدة بالمشاركة فى برنامجى المحبب ،وخاصة الاسلوب المتطور فى عرض البرنامج .
الاصوات التى تقدم البرنامج ليس بها عيوب كما تشعر المستمع بالبساطة وعدم التكلف ،كما بتلك الاصوات نغمة ومرح فى بداية اليوم يحتاج لها المستمع .
إنى اتعجب كيف يملك البرنامج العام ضبط الاصوات بهذا الشكل الدقيق ؟!!!

شمعى أسعد يقول...

قبل النت والتدوين والنشر الاكترونى
كان هناك احتكار للنشر

لكن ان القسمة مكانتش عادلة


يعنى فى الوقت اللى كان فيه الاحتكار محصور بين اسماء محددة
ومنهم نسبة كبيرة مش موهوبة بس محظوظة

كانت هناك مواهب حقيقية مش لاقية فرصتها

لحد ما ظهر النشر الاكترونى
رجع للناس دى اعتبارهم

وبقى الفرز الحقيقى للموهبة الحقيقية
والاهم انه لغى دور الواسطة

صحيح كله بيكتب
بس محدش مفروض على حد

وفى النهاية بقى سهل يبقى ليك مكان زى المدونة
اللى بقت تشبه ان يكون ليك عمود

ومع الوقت التدوين هايفرز نفسه بنفسه

بس بعد ماتعدى مرحلة الفوضى الطبيعية اللى فى البداية



كلنا كتاب وكلنا قراء

أم بتول يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
أم بتول يقول...

فى عالم النت أصبح العلم و العالم عند أطراف أصابعنا ، فيكفى ضغطة واحدة على زر الكمبيوتر لنجد ما نريده خلال دقائق معدودة و نصل للمعلومة التى نبحث عنها دون عناء ، ثم جاءت المنتديات الألكترونية فبدأ الجميع يكتب ما يريد ، و يقرأ و يشارك كيفما يريد ، ومن بعدها المدونات التى تشبة كثيرا المذكرات الشخصية و إن بعدت هنا عن أن تكون شخصية و اصبحت كتاب مفتوح أمام من يريد ، و كتبنا و اختفى حارس البوابة و إن لم يكن كليا فمخطئ من يعتقد أنه لا توجد رقابة على المواقع و المنتديات و كذلك المدونات ، على الأقل للتعرف على طبيعة و ثقافة و اهتمامات الشعوب ، ولكنى أعتقد ان كل ذلك لم يسحب البساط من وسائل التثقيف و التعلم الأخرى بداية من الكتاب مرورا بالأذاعة و التلفزيون ، فمتعة القارءة من كتاب أو جريدة لا تضاهيها متعة أخرى و أنت تمسك بالورق حتى أنه يصبح بينك و بينه ألفه و محبة و حميمية رائعة ، و كذلك الأذاعة فهى الونيس لى فى السيارة أثناء ذهابى و عودتى من عملى لا تضاهيها أى متعة حتى سماع شرائط الكاست لا تصل إليها ، فالذاعة تشعر و كأنك تتحاور مع المقدم كما يحدث ببرنامجكم الرائع ، فأحيانا ابتسم أو أضحك و أنا استمع أليكم ، و كذلك التلفزيون عندما تريد الأسترخاء و عدم بذل أى مجهود فأنك تكتفى بالمشاهدة و الريموت بيدك لتتجول دون عناء بين القنوات . لذلك لا أعتقد أن النت أو مواقع الجرائد و القنوات الأخبارية تسحب البساط من وسائل التعلم و التثقيف الأخرى ، صحيح انها جعلت الحصول على المعلومة أكثر سهولة و لكنها ابدا لن يختفى الكتاب أو الجريدة أو الأذاعة من حياتنا .
و بمناسبة الكتابة و المدونين أدعوكم لزيارة مدونتى تعالوا نحلم ببكرة و هى على فكرة لسه جديدة و أتمنى أن تتواجدوا على صفحتى ليكون لكم حلم جميل تتمنوا أن يتحقق .