مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ٧ جمادى الأولى ١٤٣٠ هـ

حالة توهان

مش عارف ليه حاسس انى بقيت عايش تايه ومش فاهم حاجة فى أى حاجة ومش عارف ان كنت سلبى ولا ايجابى ولا خايف من المجهول ولا متفائل ولا متشائم ولاجبان وما هو المصير ...... هذا ما كتبه شاب فى موقع الفيسبوك ...لا يعرف ولا يفهم وفى حالة توهان رغم الفيضان الهادر من القنوات والمحطات والأذاعات والأنترنت التى لا تعد ولا تحصى والا يمكن مش بعيد تكون هذه الزحمه الشديده من القنوات- التى يخيل للأنسان احيانا انها اكثر من عدد المشاهدين -وبكل ما تقدمه من افكار وآراء متضاربه هى السبب هل تعتقد ان حالة التوهان منتشره ام خاصه فقط بهذا الشاب؟ وما سببها ...هل هو مولد القنوات ؟وما الحل ....

هناك ٧ تعليقات:

غير معرف يقول...

الحاله دى منتشرهجدا والسبب هو البعد عن الدين والبعد عن الله والوهن اللى فى القلوب الذى ذكره النبى صلى الله عليه وسلم ومعناه حب الدنيا وكراهيه الموت

بديع النصارى يقول...

عادى ده حال ناس كتير قوى و الحل أنه يشغل نفسه بحاجة مفيدة يشتغل أو يلعب رياضة أو يمارس هواية

Eslam Nour يقول...

الاسم/اسلام نور ، السن /23 ، طالب بالفرقة الثالثة بكلية اداب قسم تاريخ جامعة اسكندرية ، المقالة /هزالوسط بالمدونة

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

غير نعرف
شكرا على مرورك وتعليقك الجميل وان كنا نود ان تذكر اسمك لنذيعه
بديع
منور المدونه...والظاهر فعلا انها حاله منتشره...ربنا يستر
اسلام
اولا نرحب بك ونسال هل نقول فى البرنامج مدونة اسلام المصرى؟
عموما نحن ننقل هنا تدوينتك ليطلع عليها الجميع

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

من مدونة الصديق اسلام نور اسلام المصرى
عندما الفقراء بمختلف دول العالم يجدون فئات معينة يصلون لمكانة عالية ويحصلون على مبالغ طائلة فى مقابل عدم قيامهم

بمايستحق ذلك فبالتأكيد سيولد بداخلهم مشاعرساخطة وحاقدة على تلك الأوضاع المقلوبة وبالتالى فمعظمهم سيحولون أما

اتباع سلك هؤلاء الناس حتى لو كان خطأ أوأتخاذاهم لردود فعل قوية تجاه ماوقع عليهم من أذى تتمثل فيما نشهده من

ارهاب وحوادث النصب على البنوك والبشر والسطوعلى المنازل وفعلهم أى شىء مهما يكن بشاعته لمجرد أ شباعهم لما

يعانوه من حرمان مادى و التعبير عن غضبهم على ظلم المجتمع لهم ، فالقضية هنا فى امتلاك بعض الأفراد لثروات أواعطا

ئهم أجورغيرمنطقية وظالمة للبعض الأخر ، فنجد بالأمم المتقدمة على سبيل المثال السينمائيين والمغنيين و الرياضيين

المشهورين يتقاضون مبالغ ضخمة و بصرف النظرعن ما يبذلوه من أداء رائع فهم لايستحقون ما يأخذونه مقارنة مايقوم به

الأخرين من أعمال شاقة وهامة تخدم البشرية مثل العلماء والمدرسين وان كان يتوفرلهم رواتب ومكانة محترمة

ولكنهالاتقارن بالطبع مع المميزات التى يتمتع بها غيرهم،أمابعالمنا العربى فلا منزلة ولافرص من الأساس لأصحاب الكفاءات

العلمية والمهنية ولوحالفهم الحظ فى العثورعلى وظائف فلا يجنون الاالقليل جدا من الأموال التى لاتكفى سد احتياجاتهم

ومتطلبات ما يقعون تحت مسؤليتهم ويصرفون عليهم بينما لاعبى كرة القدم و الممثلون و المغنيون والمشاهيرعاما يحظون

بعائدات مادية مجزية وبوضع خاص بمجتمعهم وبالرغم من أن بينهم ما يملكون الموهبة والامكانات العالية بمجال تخصصا

تهم المختلفة ولكن بنفس الوقت من الظلم و الجهل ومع ظروف البطالة والفقر وغيرها من الأزمات الموجودة بغالبية الدول

العربية حصولهم على تلك المزايا الغير مناسبة مع مايفعلوه من أعمال اذا قورنت مع الذين يشتغلون بمهن تساهم فى نهضة

المجتمع كالمعلمين والمهندسين وغيرهم من أصحاب الجهد الأكبر، وفى الأعوام الأخيرة انضم للساحة الغنائية والفنية

عاماعدد كبير من الأشخاص عد يمى الموهبة يعتمدون على مايمتازون به من شكل و منظرخارجى و جرأتهم عن الغيرعلى

فعل أى شىء يجذ ب الجماهير من رقصات و تأديتهم لمشاهد خالعة بالكليبات أو بالأفلام وغيرها من الحركات البذيئة حتى

الوصول لمرحلة أن كل من يقدم أعمال تافهة سواء من برامج أو أغانى وغيرها يضمن حصوله على كل مايريده من سلطة

ومال ونفوذ وهذا يرجع لاقبال الغالبية من الأفراد وخصوصا الشباب عليها نتيجة لضعف ثقافاتهم و أخلا قهم مما أدى لانعدام

فكرهم و استعدادهم لقبول كل ماهوجديدعليهم بصرف النظرعن قيمته، ومن الطبيعى حين البسطاء ومتوسطى الدخل

والعاطلين عن العمل يرون أناس لايمتازون عنهم بشىء الابالتهريج والرقص والبجاحة وكل ماهو ردىء يأخذون مبالغ طائلة

لايستحقونها سيشعرون بسخط وحقد للظلم الواقع عليهم وبالتدريج تحولت مشاعرهم الى رغبتهم فى الوصول للثراء بأ

قصرالطرق مهما بلغت مساوئها فأصبحت الرشاوى و المحسوبيات والفهلوة والكذب والنفاق ومختلف الصفا ت السيئة اتجاه

عام للكثيرين لاعتقادهم بأنهم لن يوصلوا لما يريدونه الابفعلهم لذ لك، فالتخلف والمشاكل الاقتصادية التى يعانيها مجتمعنا

العربى بديهى و مستحق طالما الغير أكفاء ينالون كل التقدير المادى والأدبى الرفيع من شعوبهم وحكوما تهم ويتم تجاهل

أصحاب الحقوق الشرعية فى هذا ، فالساحة العربية حاليا مكانا فقط للذين يتواجدون بالمجالات الفنية و الرياضية أو لمن

لديهم مميزات وطباع رديئة يعرفون كيف يستغلونها فى تحقيق كل مايرغبون فيه فكأن أصبح هزالوسط بأختلاف أشكاله

وسيلة وشرط أساسى لكل من يحلمون بالمجد و الغنى ! ! !

بسنت صلاح الدين يقول...

الحقيقه مش القنوات المسئول الوحيد عن حاله التوهان، الحياه بلا هدف ، ورؤيه المستقبل مظلم وبلا هويه،كل دى اسباب جديره بانها تولد نوع من التوهان ،و طبعا منتشره بين الشباب ، الحل بقى اننا لازم نضع خطه شامله لحياتنا، على فترات متقاربه يعنى مثلا التخرج بتقدير ده يكون هدف على المدى القصير، اما على المدى البعيد، ايجاد عمل او اقامه مشروع...و هكذا حتى يخلق لدينا شعور بالأمل و ان هناك مغزى من حياتنا

شيماء زايد يقول...

حلقه من مسلسل شيزوفرنيا الحياة اليوميه
حالة توهان عامه في عالم جمع كل المتناقدات وكل الاختيارات ووضعها أمام أعيننا والغريبه اننا نعيشها جميعا