مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الاثنين، ١٢ ربيع الأول ١٤٣٠ هـ

ازمه فى التعامل

هل توجد ازمه او مشاكل فى تعاملنا مع الآخرين...مع من حولنا ؟ كثير من المدونات تقول نعم توجد ازمه بين الزوجه وحماتها او بين الزوجه وزوجها ...بين الخطيبه وخطيبها او بينه وبين اهلها...بين الأبتاء والآباء او بين الأبناء بعضهم البعض ...بين الأصدقاء او الزملاء لدرجة تكون مجموعه على الفيسبوك تقول نبحث عن الصداقه على النت بعد ان اصبحت صعبه فى الواقع ....فى الأحوال الطبيعيه هذه العلاقات يحكمها فى اى مجتمع معايير معروفه والكل يعرفها ولا يبذل فى التفكير فيها وقتا طويلا كما يظهر عندنا فى المدونات....حيث نرى مجهود مضنى فى محاوله للتوصل الى المعايير الصحيحه التى نتفق عليها لتسهل الحياه حتى فى الشارع بين قادة السيارات بعضهم البعض وبينهم وبين المشاه فهل توجد بالفعل ازمه فى التعامل ؟ولماذا توجد وما الحل ؟

هناك ٦ تعليقات:

السنونو يقول...

هل هذه الخلافات بين الناس جديدة؟ طبعاً لا لكن مجتمع الانترنت المفتوح أظهرها لأنه المدونات عندنا فى أغلبها هى تدوين للحياة الشخصية
الصداقة على الانترنت مختلفة انك لن ترى صديقك يومياً وتحتك به فى مواقف الحياة المختلفة فقط ستعرف افكاره وتتفق أو تختلف معه ولأنه مجتمع أوسع بيكون من الأسهل تقارب عدة أفراد فى نفس الوقت متشابهين فى أفكارهم
لكن عموما المعاملات بين الناس أصبحت فعلا تفتقد لكثير من اللياقة والذوق
السبب الأول فى رأيي أن التربية تركت مكانها على اللوحة المعلقة على وزراة التربية والتعليم

أشرف يقول...

سيدي لا يمكن أطلاقا أن نسميها أزمه، ولكنها سيدى بعض المشاكل العاديه ومن الممكن أن نسميها (المشاكل الروتينيه).
فمثلا نجد أحيانا أن تكون العلاقه بين الزوجه وحماتها علاقه يكسوها التوتر ولكن لا يمكننا أن نعمم ذالك أطلاقا.فهناك سيدى زوجات ينعمون بحياه هادئه ومستقره يملئها الود والتفاهم مع حمواتهن .
وكذالك بين الزوجه وزوجها فلا يمكن ان نقول ان كل مشكله تنشئ بين الزوجه وزوجها نسميها أزمه؟
فلابد أن تكون هناك بعض المشاكل ولو حتى من قبيل الاختلاف في وجهات النظر .
وبالمثل الخطيب مع خطيبته .
والاب مع أبنائه.
والابناء بعضهم البعض .
فابتالي سيدي لا توجد هناك أزمه بالمعني الواضح .
كل ما في الموضوع اننا تعودنا دائما ان نضخم الاشياء ونعطيها أكثر مما تستحق .فلا توجد أزمه تعامل ولكنها مشاكل روتينيه.

نفرتارى يقول...

فعلاً فى خلافات كتيرة طول ما ان فى الشغل بسمع عن الحاجات دى وكنت خايف يكون عندى حماة تعاملنى كدة .. بس الحمد لله ان عن نفسى اول ما اتخطبت وجدت حماتى زى امى مش عارفة ليه فعلاً الناس دايماً تعمل مشاكل فالحياة ابسط من كده .
بس للناس اللى عندها مشاكل احب اقولها المعاملة الحسنة هى خير المعاملة .

غير معرف يقول...

اعتقد ان سبب الازمة الرئيسي ان لا احد يضع نفسه فى موقف الاخر او يحاول الاستماع له فكلنا نتكلم لكن هل من مستمع او من يفكر فى الامور بعقلانية
اتجاه الجميع للشات والصداقات على الانترنت من اسبابها احساسة ان هناك من يستمع له وايضا من يستمع له يبين له احلى مابه او يجعله يصدق الصورة المرسومة له فى خيال محدثة وهناك من يلجأ للصداقات على الانترنت لشعوره انه يحدث الة لا تواجهه باخطائه

لكن اهم مشكلة هى هل من مستمع

(المهاجر الى الله) يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
نعم توجد ازمة فى التعامل بين الناس وبعضهم للاسف الشديد.
ودة يرجع لاسباب كتير جدا من ابرزها ان الواحد مننا بيرسم فى خياله مواصفات لصديق او لشريك الحياه او لزميل العمل بتكون مثالية زيادة عن اللازم فلما بيصتدم بالواقع بيكون رد فعله اعنف واشد وطأة وبينعكس بداخلة شعور ان كل الناس مش كويسين (مش هوه اللى اختار غلط او وثق زيادة عن اللازم .. لان مفيش حد عايز يطلع نفسة غلطان) وبيبدايتعامل مع كل الناس بالشكل دة.
لكن دة ما يمنعش ان فيه فعلا ناس ثقافتهم التفاعلية مع المجتمع سلبية للغاية وبتوصل المشاكل الناتجة فى احيان كتير الى المحاكم واقسام الشرطة ودة مكنش موجود فى الاجيال السابقة.
على العموم المشكلة الاساسية ناتجة اساسا عن غياب الوعى الدينى وضعف الايمان وغياب الضمير.

فاروق سحير ( فاروق بن النيل ) يقول...

فاروق إبن النيل ....
الأزمة فى رأيي هى أزمة عدم ثقة فى الآخر والسبب هو تجاربنا التى مررنا بها
فقد كنا زمان بعصر التفائل والبراءة
والتوقعات الجميلة بإختصار الزمن الجميل , مع تطور الحياة والمادية أصبح كل شيئ يقاس بالماديات وتراجعت العوامل الإنسانية والأخلاقية ولقد فقدنا حتى الثقة فى حكوماتنا أقصد جميع الدول بلا إستثناء المتقدمة والمتأخرة والنامية والنائمة .
والحل هو عودة الثقة مرة أخرى وهذا سهل جدا إذا خلصت النوايا وبطلنا الكذب على أنفسناأولا ثم على الآخرين.
farouksam.blogspot.com