مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الأربعاء، ٢٥ فبراير ٢٠٠٩

مصير اول زواج عن طريق النت فى السودان

هذه القصه من شريط الأخبار فى موقع البرنامج http://dear.to/cairo القصة بدأت عندما تعارف الاثنان عبر الماسنجر قبل اكثر من عام حيث يعيش الشاب العريس في العاصمة المصرية القاهرة والعروس بمدينة امدرمان دون ان يلتقيا وجها لوجه . وطبقا لتقارير صحفية فإن الشاب رغبته لزواج من الفتاة بعد ان تبادلا الصور عبر الرسائل الالكترونية والفيديو ، وطلب من اسرته التقدم الى اسرتها وتم الزواج رغم اعتراض عدد من الاسرتين لتسافر الفتاة الى زوجها وتعود بعد اسبوع واحد فقط لتؤكد الفشل بسبب الخلافات الكبيرة بينهما من ناحية الاخلاق والطباع . وقالت الفتاة لأسرتها ان الواقع يختلف كثيرا عن الصورة الخيالية التي رسمتها للشاب عبر الانترنت .

هناك ١٢ تعليقًا:

أشرف يقول...

سيدى ماذا كنا ننتظر من مثل هذا الزواج.
أن ينجح !!
ان يستمر ويثمر !!!
فالصور سيدي او حتى ملفات الفيديو لا تكفى مطلقآ .
فهى لا تغنى عن الرؤيه المباشره، ولا تسد مسدها ،ولا يقع بها أئتلاف ،لانها لا تصور الحقيقه تصويرآ دقيقآ .
فكان من الضرورى ان تراه ويراها .
وهذا الموضوع يذكرنى بموضوع الصداقه الحقيقه علي النت هل هي أسهل علي النت من الواقع ؟
وقد أذيعت الحلقه بالفعل يومى : الاحد والاثنين الوافقين 22و23/2/2009
وجاء في تعليقى الاتى :
أن صداقات النت لايمكن أن نسميها أطلاقا صداقه حقيقه.
لان الحكم علي انسان من خلف شاشات الكمبيوتر غير عقلانى ، وغير منطقى بالمره
وكان هذا جزء من تعليقي علي الموضوع .
وفى هذا الخبر تأكيد لوجه نظرى أنه ليس من المنطقى تماما ان نحكم على انسان من خلف شاشه الكمبيوتر .
فقد ذكرت الفتاه لاسرتها أنها رسمت شخصآ في مخيلتها يختلف كل الاختلاف عن هذا الشخص الذي عايشته في الواقع .

رحلتنا في الحياة يقول...

كان لازم يفشل حتى لو كانوا شافوا بعض لان اصلا الفشل هنا مش بسبب انهم عرفوا بعض على النت ده سبب لكن السبب الاساسى اختلاف التربية والمناخ اللى اتربى فيه كل واحد فيهم

غير معرف يقول...

أكيد كان لازم يفشل لأنهم ما عرفوش بعض كويس وما أختلطوش ببعض ولا أتعاملوا بطريق مباشر علشان كده كل واحد فيهم أتفاجأ بصفات وشخصية وطباع التانى وفشل الجواز
ولكن هما لو كانوا عملوا فترة تعارف وقربوا من بعض قبل الجواز كان ممكن تحصل حاجة من أتنين يا أما يتقبلوا طباع وصفات وشخصية بعض يا أما كانوا هيلاقوا نفسهم مختلفين والموضوع ما يتمش
ولكن هما ماخدوش فرصة يقربوا فيها من بعض ولا يعرفوا بعض

وبعدين اولاد البلد الواحدة ساعات فى فترة الخطوبة بيلاقوا نفسهم مش مندمجين مع بعض فى حاجات كتير وهما من نفس البلد مابالكم بأختلاف البلاد

وعلشان كده لازم يحصل فترة خطوبة الاتنين يعرفوا فيها بعض سواء كان تعارف عن نت او عن طريق الواقع لان المعاملات اللى بتحصل بتبين حاجات كتيرة

نبض اسكندرية يقول...

ارحب بالمدونة جدا وبفكرتها جدا جدا

اما عن القصة المطروحة لايوجد بالمرة مقياس لنجاح مثل هذة الزيجات حيث انها تعتمد على الشكل والصوت فقط وانما الزواج فهو سمى فى القراءن الكريم ميثاق غليظ ..اى ميثاق هذا الذى يكون عبر الكى البورد والشات و الشاشة الالكترونية

هذا امر غير منطقى وغير مقبول بالمرة
ومن يعتقد انة درس الشخص عبر هذة الادوات الخرساء والعمياء فقد ضل

الزواج اسمى معانى الحب والمشاعر فأذا كان الحب والزواج عن طريق الشاشات فبرأيك كيف تكون الحياة

دمتم بخير

عبده الرايق يقول...

يقال والعهده على الرواى العلامه الكبير الجهبز حسن باشا الفراش زميلى فى الكفاح من اجل سيجاره فرط
انه كانت هناك قصه مشابهه فى وادى النيل فى عهد الاسره الرابعه عشر حيث كان فرعون روش ومقطع السمكه وديلها وكان على علاقه بفتاه جميله عبر الانترنت وبعد حب استمر سنوات طويله طلب الفرعون منها الزواج واصر على ذلك اصرارا شديدا وهددها ان لم تتزوجه سيفضحها فضيحه الخواجه ينى وامه عويصه
وهددها انه سيكلف شرطه الانترنت بتتبع الخط والقبض عليها
وفى النهايه وافقت الفتاه على الزواج منه وطلبت منه دقيقه واحده لتكون فى احضانه
واتضح له انها زوجته وكانت تكلمه باسم مستعار من الغرفه المجاوره
فما كان من الفرعون الا ان ذهب الى شركه النت وفصل الوصله عن القصر نهائيا
وعاد الى الخناق والمناهده مع اللى ماتتسمى مراته
مع تحيات الدكاتره الكبير
عبده الرايق

عبده الرايق يقول...

اما عن سبب فشل تلك الزيجه
فلا اعتقد النت له علاقه بهذا
فمن خلال مهارتى العلميه والثقافيه والاسترشاديه والديكتاروهات المتعدده التى حصلت عليها استطيع ان اجزم وبما لايدع مجالا للشك
انا الفتاه السودانيه عندما اتت الى القاهره وشربت من ماء النيل شعرت بالفارق الكبير بين طعم الماء الصافى عندهم وطعم الماء المختلط بالوطاويط عندنا
فندمت وعادت الى السودان لتشرب من النيل قبل ان يصل الينا

غير معرف يقول...

من رأيى ان هذه بالفعل هى النهاية الطبيعية لتلك الزيجة ، رغم وجود حالات أخرى تزوجت وعاشت حياة مستقرة مليئة بالحب والمودة طبقا لهذه الطريقة وعن طريق التعرف على النت ولكن هذا العلاقات التى تنجح تكون أساس تكوينها على الصدق والصراحة من الطرفين وعدم تزييف الحقائق ولذلك فمن رايي ان من أهم أسباب فشل هذه الزيجة ان الطرفين من البداية لم يكونوا صادقين بالقدر الكافى فكونوا يزيفون الحقائق وكان الزوج يرسم لنفسه شخصية وكيان تانى أمامها قبل الزواج عن طريق النت مخالف للواقع تماما ولان طريقة تعارفهم لم تضمن لهم من البداية أكتشاف بعضهم جيدا ولم تتوفر فى طبيعة العلاقة من البداية شيئا جديا يمكن من خلاله أكتشاف كلا منهم لشخصية الاخر الحقيقية ولهذا فأنه بعد الزواج وجدت هذه الزوجة اختلاف كبير فيما كنت تتوقعه وفيما كان هو يقولها لها عن الحقيقة اللى هو فى الواقع عليها ولهذا كان الفشا نهاية لهذة الزيجة والتجربة ككل

Unknown يقول...

الحقيقة الحالة ديه مش مقياس للزيجات خالص
الحالة ديه بين شخصين مختلفين فى التربية و النشأة و البلد و العادات و التقاليد بنسبة كبيرة اووووى
لكن لو الزيجة ديه بين اثنين مصريين من نفس المناخ و التربية
كنا قدرنا نحكم سبب الفشل و نحصره فى عاملين او عامل واحد لهذا الفشل
لكن فى الحالة ديه اسباب فشل الزيجة متداخلة منقدرش بالضبط نمسك فى ايدينا سبب رئيسى لأن فيه زيجات كثير على النت
لا تفشل بنسبة كبيرة
لأن بعد النت بتتحول العلاقة لعلاقة حقيقية بين بشر حقيقيين على الواقع و ساعتها يقدروا يحكموا قرارتهم
و ده يعتمد على كونهم كانوا صرحا مع بعض فى مرحلة النت و لا لأ
---
مع تحياتى
و اسف للإطالة

(المهاجر الى الله) يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اول مرة ازور مدونتكم الرائعة,
انا صحيح بسمع البرنامج الاذاعى على محطة البرنامج العام وسمعت عن تدوينة البرنامج لكن الحقيقة انى مكنتش متصور انها هتكون بالروعة دى ، وشكلها كدة هتكون ملجاى المفضل ، واسمحوا لى انى اضيف مدونة البرنامج فى المفضلة .
اما بالنسبة للموضوع فانا شخصيا شايف ان اى ارتباط عاطفى عبر الانتر نت بيكون زى وهم بيعيشة الانسان وبيكون تاثيرة زى تاثير المخدر و بنفوق من الوهم دة بمجرد زوال المسبب وعموما التعارف عبر النت بيكون عامل كدة زى واحد بيجرى بكل قوته بس فى مكانه .

وفى الحكم على تكوين علاقة من اى نوع لا ارى خيرا مما قاله سيدنا عمر بن الخطاب
حينما اتى من يخطب امراءة فسال عنه عمر من خلال الموجودين فى المجلس فقال احدهم انا اعرفة فقال له سيدنا عمر هل رافته فى سفر فقال الرجل لا . فقال عمر هل عاملته بالدرهم والدينار فقال الرجل لا . فقال له عمر فمين لك ان تعرفة.
شفتم اهو لازم الانسان عشان يحكم على علاقة انه يتعامل بشكل مباشر وملموس ومحسوس مع الطرف الاخر.

اعشق فى الليل ضوء القمر يقول...

أظن أن العاطفه لا يمكن تصويرها ولكنها تحس بالمعامله كيف أصف إنسان بحبى له عن طريق الكلام ولم يرى منى ذلك
طيب هتكون الجواز شكله إزاى المفروض تعارف وتقارب و عادات وسلوك وإختلاف فى الرأى وتوافق فى التربيه كلها معاملات بسيطه لإبتداء الزواج وكل ذلك لم يحدث فكيف يتم الزواج إذن

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

اشرف
ايوشه
بسمه
نبض اسكندريه
عبده الرايق
شيماء
بدراوى
المهاجر
اعشق فى الليل
معلهش ياجماعه اعذرونا لو اتاخرنا فى الرد على تعليقاتكم...وكنا نتمنى نكتب رد على كل تعليق لكن زحمة الشغل مش مديانا فرصه ...لكن نحن نقرا كل تعليق ونذيعه مع الموضوع فى حدود وقت البرنامج لكن لا يفوتنا ان نرحب بزوارنا الذين شرفونا لأول مره
ونرجوا ان نرى مشاركاتهم على الدوام

Unknown يقول...

لسة الأستاذة / أمل محمود بتناقش قضية
هل ممكن السنارة تغمز عن طريق النت
و أؤكد أن تلك العلاقات العابرة عبر النت
من النادر جدا أن تثمر علاقة صحية ناجحة
حيث أن اعتمادها الأول على الخيال
فكل من الطرفين لا يلمس واقع الآخر و لا يتفاعل معه
العلاقة بين طرفين تتطلب دراسة وافية من كل طرف للآخر
للوقوف على مزاياه و عيوبه
كيف يتأتى هذا عبر النت
أشك ..
جزيل امتنانى