المشكلة فى مصر كثرة الخَلق وندرة الخُلُق.عندى حكايات كثيرة تؤكد أن المقومات الأخلاقية والفكرية للنهضة قليلة عند قطاع منا وستحتاج جهدا كبيرا لإيجادها، ولكن لا بد من المحاولة واستمرار المحاولةمعتز بالله عبد الفتاح فى موقع جريدة الشروق الأثنين 30 يناير.
الاثنين، ٣٠ يناير ٢٠١٢
الأربعاء، ٤ يناير ٢٠١٢
نحن اعداء انفسناوصاحب المؤامره ليس الغريب
الغريب أن يجتهد أبناء الدولة نفسها فى أن يكونوا جزءا من مؤامرة الآخرين ضد بلدهم. بعض الدول المحيطة وبعض قيادات النظام الدولى يرون مصر فى مكانها الأفضل من وجهة نظرهم طالما أنها «عالة» على الآخرين تستورد أكثر من ٦٠ بالمائة من غذاء شعبها من الخارج. أتفهم أن هناك من لا يريدون مساعدتنا لأنهم يخشون قوتنا. لكن الغريب أننا نفعل كل ما يضعفنا، وكأننا نتآمر على أنفسنا.
أنعم الله علينا بحريتنا، وها نحن نحيلها فوضى. أنعم الله علينا بقوتنا، وها نحن نحيلها ضعفا. أنعم الله علينا بحقنا فى تقرير مصيرنا، وها نحن يخون بعضنا بعضا. أودع الله بلدنا أمانة فى أعناقنا، وها نحن نتعاون فى خيانتها. بدلا من أن تكون أولوياتنا النهضة والتقدم والازدهار، أنفقنا الغالى والنفيس كى نسارع فى الصراع ونتباطأ فى الانجاز. بدلا من أن نجتهد فى بناء وطننا، يجتهد بعضنا فى تدمير ما بقى من قدرتنا على بنائه. هل تعلمون من يتآمر على مصر؟ ربما لا نحتاج أن ننظر شرقا أو غربا أو شمالا أو جنوبا، داخل منطقة الشرق الأوسط أو خارجها. ربما نحتاج فقط أن ينظر بعضنا فى المرآة لنعرف من يحرص على أن تصبح وتظل مصر: «رجل الشرق المريض».معتز بالله عبد الفتاح صدقت
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)