الاثنين، ١٤ نوفمبر ٢٠١١
كيف اختار المرشح فى الأنتخابات
الخميس، ١٠ نوفمبر ٢٠١١
ليه بنعمل فى نفسنا كده
بدأنا أيام الثورة بصور مبارك وده شىء مفهوم، ثم بعد كده انتقلنا لأقسام الشرطة وده شىء متوقع، ثم لمبنى أمانة الحزب الوطنى وده كان شىء جميل الصراحة. وإذا كان الكثيرون بيعتقدوا فى قرارة نفسهم إن كل ده كان رد فعل طبيعى لشعب عانى من سلطته اللى مرمطته فكان طبيعى إنه يحاول الانتقام منها، لكن ليه انتقل الموضوع للانتقام من أى شىء وكل شىء حوالينا رغم إننا لوحدنا اللى هنبقى المضرورين؟، اللى يمشى فى شوارع مصر يحس إن الثورة قامت عشان الناس تضيق على بعضها، عشان يركنوا صف تانى وتالت ورابع وخامس أحيانا.. اللى يعدى على أرض زراعية يحس إن المصريين قرروا يجوعوا بعضهم، وليه تاكل لما ممكن تسكن فى بيت على أرض بورناها من أجلك أنت؟ ،اللى يعدى جنب أى حيطة، جنب أى سور، يحس إن فيه مجموعة من الشباب الواعد قرروا إن البقية الباقية من الجدران النضيفة مالهاش مكان فى البلد دى واحسنلها تشوفله مكان تانى، ده غير تعطيل طريق البشر عشان حوافز أو علاوة ليها أكيد اعتماد فى مغارة على بابا اللى اكتشفناها بعد 25 يناير.
و لا نغفل الناس اللى قررت تغير بإيديها أى شىء مش على هواها دون انتظار لأحكام أو قوانين، «يا عم إحنا فى ثورة صباح الخير» جملة أصبحنا بنسمعها كتير، خاصة لو حد عايز يكسر قاعدة أو ياخد حق مش حقه أو يتعدى على القانون، لحد دلوقتى إحنا دولة متماسكة، بعضنا بيحاول بأقصى طاقته إنه يحتفظ بأخلاق الميدان، حتى لو ما كانش فى الميدان، بعضنا بيحاول يكون جزءا من مستقبل أفضل ويضرب أمثلة أجمل وأروع لأجيال جاية هتقرا عن الأيام دى فى كتب التاريخ، بس البعض التانى مصمم إنهم يدرسوا الفترة دى على إنها الفترة اللى الشعب المصرى ظن فيها إنه عليه إنه يواصل إنتقامه من السلطة واتضح فى النهاية إنه زى اللى بيقطع صوابع إيديه.