هل هو الوفاق والوحده المنشوده لتقدم الوطن؟
من كان قبل 25 يناير يتصور ان يرى هذه الصوره
شهد افتتاح جماعة الإخوان المسلمين لمقرها الجديد بالمقطم مساء أمس الأول عددا من المتناقضات والمفارقات التى لم تكن لتحدث قبل ثورة 25 يناير، التى حولت «أعداء» الأمس إلى أصدقاء، وربما حلفاء فى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
كان من أبرز مفارقات الحفل ترحيب قيادات الجماعة «المبالغ فيه» برئيس حزب التجمع رفعت السعيد الذى اشتهر بمواقفه العدائية للإسلاميين بشكل عام وللإخوان على وجه الخصوص، وعبر عن ذلك فى سلسلة كتب أبرزها «المتأسلمون.. ماذا فعلوا بالإسلام وبنا»، و«الإرهاب المتأسلم لماذا ومتى وأين»، ودخل السعيد فى حرب كلامية وإعلامية مع قادة الجماعة خلال العقد الأخير، كما تضامن مع الحزب الوطنى فى البلاغ الذى قدمه محاموه ضد الجماعة قبل الانتخابات الأخيرة لاستخدام شعارات دينية.
وبالرغم من ذلك قال السعيد فى تصريحات صحفية خلال الزيارة إنه لا يوجد بينه وبين الإخوان أى خلاف شخصى أو مذهبى ولكن الخلاف لا يعدو كونه خلافا سياسيا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليق واحد:
قد يكون ذلك منبعه.. روح الثورة..التى فرضت على الكل ان يلبس ثيابا جديدة.. وأن يتبنى مبادئ جديدة....وان يغير البعض جلودهم.. وان يتلون البعض الآخر
لكن يجب ان يدرك الجميع
أننا جميعاً فى مركب واحد تتقاذفها اعاصير التشتت والتشرذم.. والتفرق والتعصب
ولو تركنا الحبل على الغارب لكل من حاول الاساءة لهذا الوطن.. لغرق وغرقنا معه..!
إرسال تعليق