كتب الصديق احمد الديب هذا التعليق فى صفحتنا على الفيسبوك وهو يمثل بعض الأفكار المغلوطه عندكثيرين ولذلك كان لابد من الرد عليه اولا ماقاله
Ahmed Eldeepمن باب المقارنة بالدول الديموقراطية المتقدمة كما يدعي البعض دائما:
نسبة المسلمين في فرنسا حسب إحصاءات 2006 لوزارة الداخلية الفرنسية هي أكثر من 8% ومع ذلك فهم ممنوعون من الزي الإسلامي (النقاب في الشوارع و الحجاب في المدارس)
نسبة المسلمين في سويسرا حسب إحصاءات 2006 للسلطات السويسرية هي 4.3% ومع ذلك فهم ممنوعون من بناء المآذن
نسبة المسيحيين في مصر حسب إحصاءات 2010 للفاتيكان وكذلك مركز بيو الأمريكي هي 5.5% ومع ذلك يسمح لهم لبس الصليب وحمله في الشوارع والمدارس والأماكن العامة، كما يسمح لهم ببناء الكنائس بمناراتها وقبابها، بل وصل بهم الأمر إلى رفض تنفيذ قرارات المحاكم المصرية واحتجاز مواطنين مصريين ضد إرادتهم ومنع الأمن من دخول الكنائس وإطلاق النار على الأمن، وبعد كل هذا يتباكون ويتشاكون ويستعدون الغرب ضد مصر
ملاحظة لكل من يتكلم عن أهل المصر الأصليين: أهل مصر الأصليين هم الفراعنة ثم تنصروا (لمدة 600 سنة) ثم أنعم الله عليهم وأسلموا (منذ 1400 سنة)، فأهل مصر الأصليين هم المسلمون بنسبة 94.5% (حسب احصاءات الفاتيكان)
بمعنى لو كنا نتكلم عن أهل مصر الأصليين زمان فهم الفراعنة، ولو كنا نتكلم عن أهل مصر الأصلين حاليا فهم المسلمين
وكان ردى
Salah Higazy
مصر فى مرحله دقيقه وخطيره وليس هذا وقت الوقوف طويلا عند كلام وادعاءات المتطرفين من الجانبين ...وليس سرا ان هناك مايقلق المسيحيين فى خطاب بعض من صنعوا من انفسهم دعاه ويرددون افكار مستورده غريبه عن مجتمعنا مثل تحريم السلام عليهم او تهنئ باعيادهم
وليس معقولا ان يحتاج ترميم دورة مياه فى كنيسه الى قرار من رئيس الجمهوريه كما يقضى بدلك قانون من ايام الحكم العثمانى اما ما طرا فى بعض دول الغرب من نمو اتجاهات معاديه للأسلام التى اشرت اليها فهى رد فعل لأستفادة احزاب يمينيه متعصبه لما اقترفه مسلمون من اعمال تخريبيه مروعه قتلوا فيها بغباء شديد ابرياء منهم من يعارضون سياسات حكوماتهم
نحن نحتاج لأن يشرف الأزهر على التصريح لمن يتصدى للدعوه ولا تكون مهنة من لا مهنة له ...فهى ليست اقل من مهنة الطب ...يجب وقف دعاة بير السلم
وليس منه او تفضل من احد ان تكون هناك مساواه بين المصريين فى الحقوق و الواجبات ومن حق اى مواطن ان يمارس طقوس عقيدته بكل حريه وفى امان ...نحن فى القرن ال21 ولسنا فى زمن ابولهب وكفار قريش
مصر فى مفترق طرق صعب وخطير وهناك اعداء فى الداخل والخارج يحاولون هدم ما حققه المصريون من معجزه يوم 25 يناير ....وهم يعرفون جيدا ان فتنه طائفيه تحقق احلامهم الشريره ...ورئيس الموساد اعترف بخطط اسرائيل فى هذا المجال فلا يجب ان نساعدهم
ومنطق ان بعض دول الغرب بغباء فقدت بيدها ميزه كانت تغتخر بها وهى حرية ممارسة مظاهر الدين ان نقوم نحن ايضا بنفس التصرف الغبى ونفقد بايدينا شىء نفتخر به وهو التسامح والعلاقات الأنسانيه بين افراد الشعب الواحد ووجود المسجد بجوار الكنيسه فى تجاور يجب ان نفتخر به حتى على دول اوربا التى ذكرتها لا ان نتنازل عن هذه الميزه
وكيف سنوفر عملا للعاطل ودخلا كريما لكل جائع وعلاجا ناجعا لكل مريض ومدرسه لكل طفل بدون نهضه اقتصاديه ولكن بما نشيعه من عداء واضطراب فى بلدنا لن ياتى مستثمر لينى اقتصدا يوفر حياه كريمه للحميع ...اطلع على اثر احداث امبابه المروعه على الأقتصاد
لتعرف كيف نهدم بيتنا بايدى السفهاء منا
افتعال معارك فيما بيننا لا معنى لها مثل الأندفاع وراء امراه آثمه زانيه تريد ان تتخلص من مشكله زوجيه ليخلو لها الجو مع عشيقها البلطجى فلا تجد وسيله الا التحايل باشهار اسلامها كتحايل لا يشرف الأسلام ان تنتمى اليه دون اقتناع لن يكون فيها منتصر ومهزوم ....لأن الخسران هو مصر وكل واحد يعيش على ارض مصر
السبت، ١٤ مايو ٢٠١١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق