سبق لى ان كتبت على مدونة البرنامج عن صديق طفولتى المخترع امير كرم
وعن أصدقائى المسيحيون فى بلدتى نكلا العنب ومنهم المهندس ماجد عزيز وشقيقه العميد مكرم عزيز وغيرهم
وسالت دموعى عندما هاجر بعضهم للقاهرة وظللت على اتصال بهم من فترة لاخرى وخاصة فى اعيادهم وكان يدهش البعض منهم فى فترة طفولتى وما بعدها هو أننى آكل من طعامهم فبينت لهم ان هناك آية فى القران تبيح ذلك وكانت مما علمنى أبى فى طفولتى
وأدهشنى أكثر هو عدم معرفة غالبيتهم بما فعله عمرو بن العاص فى فتح مصر عندما اعاد للمسيحيين حقوقهم التى أهدرها الرومان الذين عذبوا المسيحيين فى عصر الشهداء عندما كان الرومان على وثنيتهم.. وحتى عندما تنصر الامبراطور الرومانى قسطنطين أيضا تعرض النصارى للتعذيب حيث انهم كانوا على مذهب مخالف لمذهب الامبراطور وبلغ الاضطهاد مبلغا ادى الى هروب المسيحيين للقلايات والاديرة فى الصحراء فجاء عمرو بن العاص وأمنهم على أموالهم واعراضهم وممتلكاتهم ودينهم وأعاد البابا بنيامين إلى منصبه لمتابعة شئون النصارى
يقول المؤرخ القبطى ساويرس ابن المقفع مؤلف تاريخ بطاركة كنيسة الإسكندرية القبطية كان المصريون كلهم يشعرون أن انتصار المسلمين هو غضب من الله على الرومان، وأن الله كان يهزم جيوش الرومان ضد المسلمين، من أجل أمانتهم الفاسدة أى عقيدتهم الفاسدة
لما دخل الإسلام مصر، ظل الأقباط حتى يومنا هذا يحتفلون بأعيادهم الدينية التى تصل إلى 16 عيداً، وقال المقريزى كان الفانوس أكثر شيئا يباع فى عيد الميلاد، ويقول أحد المؤرخين لست أدرى متى تحول الفانوس من عادة مسيحية إلى عادة رمضانية إسلامية(http://elkattan_zach.elaphblog.com/posts.aspx?U=4301&A=71061)
بالمناسبة انا أحتفظ بصورة نادرة وحصرية تجمع الرئيس السادات بالأب متى المسكين فى نكلا العنب عندما أهدى الرئيس 1000 فدان لأحد الأديرة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق