مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

السبت، ٨ يناير ٢٠١١

كمبيوتر يقرا العواطف

ما إن أصبحت على مبعدة 5 أقدام حتى لاحظ الكومبيوتر في مختبر الوسائط "ميديا لاب" التابع لمعهد ماساتشوستس للتقنية (إم آي تي) أنني أصبت بالافتتان، فقد اقتربت منه بعينين واسعتين

مندهشتين، وحاجب مرفوع، ورأس منحن. فهذا هو علم الفراسة. ومع كل فنجان قهوة أقوم بتحضيره تقوم آلة رصد بتسجيلي على أنني مضطرب الأفكار، مفتون، أو مستغرق كليا في أمور أخرى.. يقول جو برينر في مجلة «فوربس» الأميركية. هذا العرض يظهر آخر ما توصلت إليه "العمليات الكومبيوترية العاطفية" (affective computing)، وهي حقل للأبحاث يحاول تعليم الكومبيوترات فهم واستيعاب العواطف البشرية والتأقلم معها. إذ يقوم نظام فعال بتحليل المعلومات من الكاميرات ومستشعرات الأجسام ومقارنتها بنموذج يستطيع تقبل جميع الحالات العاطفية المختلفة. فعلى سبيل المثال يستطيع نظام "جي بي إس" عاطفي في السيارة بالتجاوب بصوت هادئ ورخيم لدى تحريه للأمور وشعوره بأن السائق متوتر. كما تستطيع استوديوهات السينما استخدام كاميرات الشبكة (ويبكام) العاطفية عندما يبدأ جمهور اختباري بعدم الاكتراث بفيلم قصير يشاهدونه على سبيل التجربة. وكانت روزاليند بيكارد، الأستاذة في "إم آي تي" التي تشرف على مختبر الوسائط، وما يتعلق بعروض تعقب حركات الوجه قد وضعت أسس العمليات الكومبيوترية العاطفية في التسعينات من القرن الماضي. وكانت، هي وعالمة الأبحاث رنا القليوبي، قد أسستا فرعا يدعى «أفكتيفا» في العام الماضي لتسويق التقنية العاطفية التي طورتاها الاثنتان في البداية لمساعدة الأطفال المصابين باضطراب التوحد على الفهم والاستيعاب، والتواصل عاطفيا. ولا تزال التجارب سارية على مستشعرات موصلات الجلد التي طورتها «أفكتيفا»، والأجهزة التي هي بحجم ساعة الرسغ التي تتحرى الارتباط العاطفي عن طريق قياس التغيرات الطفيفة في نشاط غدد التعرق. وتنوي المؤسسة توفير تحليلاتها للوجه والجلد كخدمة متاحه لمن يريد القيام بدراسات مكثفة للاستجابات البشرية للفيديوهات ومواقع النت.

هناك تعليقان (٢):

غير معرف يقول...

وماذا سوف تفعل هذة التقنيات الذكية معا محترفى الكذب حتى فيما يبدون من تعبيرات من يتصنع السعادة وهو يشعر بعكس ذلك او من يتصنع البراءة وهو شيطان فى رداء انسان..دا مجرد تعقيب
عصام اسماعيل

إيهاب محمد الحمامصى- مدونة أسد مصر 73 يقول...

وهذه خطوة اخرر نحو "أنسنة الآلة " أى منحها مشاعر انسانية
واخشى ما اخشاه ان ينطلق مارد الروبوت من عقاله بذكاءه الاصطناعى
ويحتل الأرض ويسخر البشر كما فى افلام الخيال العلمى
ربما يكون ذلك أفضل من حكم- او تحكم الانسان الحقيقى فى بنى جلدته