هاهو مستشار رئيس الوزراء معتز بالله عبد الفتاح يتبنى ما سبق ان اقترحته وهو تنظيم الشباب فى كتائب للتعمير لأستغلال طاقاتهم
ويقول فى مقالة عنوانها مليونيه ضد انفسنا
اليابان فقدت ثلث رأسمالها المادى فى آخر ثلاثة أشهر. ولكنها ستعود أقوى. لماذا؟ لأنها تعرف سر النجاح. وما هو؟ العمل الدءوب والاجتهاد الدائم وإنكار الذات. أعلن الكثير من العمال والموظفين اليابانيين أنهم سيعملون ساعات عمل إضافية مجانية. العديد من الموظفين كبار السن يعلنون أنهم سيتطوعون بالخروج على المعاش لمساعدة الشباب الأصغر سنا كى يحصلوا على وظيفة، بل الكثير من كبار السن يتطوعون لإزالة آثار تسرب الإشعاع النووى لأن آثاره تظهر بعد 15 سنة فى المتوسط، وهم لا يريدون أن يغامر الشباب خوفا على مستقبل البلد.
عموما «كل الكلام ده مش مهم،» فلنبحث عن نقيصة فى هذا العمود أو كاتبه، أو الجرنال كله. المهم ألا يكون أحدنا مقصرا فى شىء! والمليونيات تتوالى ضد الآخرين! نفسى فى مليونية ضد أنفسنا.
الاثنين، ٨ أغسطس ٢٠١١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (٢):
بجد ياريت ياريت فعلا نعمل مليونية ضد انفسنا بجد لاننا احنا اولى بالثورة
احنا محتاجين وفى اشد الحاجة للثورة دى
أرى فى كل مليونية- مهما اختلف الهدف منها - جانبا إيجابيا مهما
المليونيات هى تحرك لتفريغ كبت سياسى قبل الثورة - تحول لتفريغ نشاط زائد بعدها
فلنعلن عن إقامة هذه المليونيات ولكن فى سيناء مثلا او عمق الصحراء الغربية بهدف التعمير والبناء تحت شعار:
مليونيات كتائب التعمير
هذا ما فعله العدو الصهيونى سرا أوائل القرن الماضى فيما يسمى الكيبوتزات( جمع كيبوتز) وهى المستوطنات التعاونية فى صحراء النقب والجليل الأعلى.. فى جنوب وشمال فلسطين المحتلة بهدف زراعة الأراضى المغتصبة
ألا يجدر بنا حتى التعلم من أعداءنا من القتلة واللصوص والارهابيين ..!
إرسال تعليق