مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الاثنين، ٢٧ يونيو ٢٠١١

فيضان وسائل الأعلام

فيضان القنوات والصحف والأذاعات فى مصر هل هو نعمه ام نقمه؟ هل مصر بحاجه الى كل هذا؟ هل تجد اختلافا فيما تقدمه القنوات ؟ هل يرغم هذا التعدد هذه الوسائل للأثاره لجذب الأنتباه؟ هل تعتقد ان هذا يسبب تشتتا ام هو فى صالح المعرفه؟ على اى اساس تختار وسيلة الأعلام التى تشاهدها او تقراها؟

هناك ٤ تعليقات:

أحمد الصعيدي يقول...

في الأصل أنه نعمة إن وجد الضمير والبحث عن النجاح والبعد عن المصالح والمحسوبيات ولكن أني لنا أن نخلص الشعب المصري من أفة الإعلام كما حررناه من الفاسد الأكبر



نقمة يا سيدي

أسعدكم الله

انت تسال والكمبيوتر يجيب يقول...

احمد الصعيدى اولا حمدالله على السلامه
ثانيا عايزين تفصيل اكثر لأن هدفنا هو التغيير والأصلاح ....يعنى تفاصيل عن اللى انت مش بتحبه فى الأعلام ...وكمان اجابتك على اسئلتنا
مع اجمل تحيه

إيهاب محمد الحمامصى- مدونة أسد مصر 73 يقول...

هذا الفيضان المقروء والسمعى والبصرى الفضائى .. أدى إلى طوفان فى نقل المعلومات وقد أثبتت الدراسات الاعلامية الحديثة أن قدرة العقل على الإدراك تظل محدودة. وقد تتأثر سلباً عكس ما هو شائع..
مثلا: المخابرات الصهيونية بأنواعها المدنية والعسكرية - موساد والشين بيت وامان- كانت تتفاخر بقدرتها على الوصول للمعلومات فى كل مكان وتتفاخر بكم المعلومات التى جمعتها قبل حرب أكتوبر.. لكنهم اظهروا فشلا ذريعا فى إدراك ماهية هذه المعلومات أو القدرة على تحليلها.. وكانت النتيجة نصر من الله وفتح قريب
رحم الله عصر التنوع فى القناتين الأولى والثانية..
هذا التعدد ساعد على تشتت الأسر وانقسام الناس وظهور النزعات الفردية بلا شك.. وانا مع الدعوة لتقليص القنوات الحكومية..لأقل حد ممكن حفاظا على ما تبقى من عقول الناس .. وحفظاً لأموال دافعى الضرائب

رضا الكومى يقول...

نعمة إذا كانت كل قناة متخصصة فى شيء واحد
ونقمة إذا تنافست كل قناة فى اظهار الخبر من وجهة نظرها ونظر ضيوفها ..
وهذا هو حال القنوات الآن مما يصيبنا بالتشتت

و ليس هناك قناة مميزة بشيء محدد
حتى القنوات الرياضية دخلت فى السياسة فالكل أصبح له رأى دون سابق دراسة
وكل قناة تريد جذب المشاهد عن طريق الإثارة حتى تثبت أنها ليست من أتباع النظام السابق

ومصر ليست فى حاجة إلى كل هذه القنوات لأنها فى حاجة إلى كلمة واحدة ورأى واحد صريح وصادق دون الخوف من مهاجمة حزب أو التودد لفئة معينة

ولو سألت أى شخص عن القناة المفضلة فلن تجد ترشيح لقناة محددة
فما يوجد فى هذه القناة يوجد فى غيرها
مع اختلاف الديكور
اللهم إلا إن لكل قناة برنامج مميز يمكن للشخص أن يتابعه
ولكن إذا جمعنا كل هذه البرامج المميزة فيمكن أن تختص بها قناة واحدة بدلاً من هذا التشتت