لدينا احساس انه بعد بذوغ فجر جديد بثورة 25 يناير المبهره للعالم
برقيها ونبلها سوف تختفى الأغانى الهابطه العجيبه التى كنا نعانى منها
او على الأقل ستنحسر
احساسنا مبنى على انها كانت احدى منتجات عصر من الفساد و ما ادى اليه من الغضب المكتوم الذى تحول مع مرور الوقت الى ياس من الأصلاح والتغيير
واصبحت الأمور مقلوبه ولا معقوله وامتدت العدوى الى الكلمات والألحان المغناه تفتكروا احساسنافى محله؟
يقوى هذا الأحساس اغانى انطلقت تهز الوجدان والضمير مثل اغنية يابلادى
على لسان شهيد يخاطب امه الحزينه
الأربعاء، ٦ أبريل ٢٠١١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (٢):
ظاهرة الأغانى الهابطة والفن الهابط أصابتنى شخصيا بحالة من متلازمةالاكتئاب السمعى .. يعنى بمجرد سماع لحن هابط او كلمات أغنية هابطة او حتى صوت "مترب" من متربى ترب الغفير.. الذين تتفجر أصواتهم غما ونكداً من سيارات التاكسى والميكروباصات العشوائية.. تنتابنى نوبات تشبه ما أصاب المصريين عقب 1967
وبالتدريج تسللت هذه الأغانى الملوثة لهواء مصر إلى كافة مجالات حياتنا وأصبحت هى مقياس الذوق لدى غالبية افراد الطبقة المتوسطة.. وليس هذا فقط بل ان مستمعى تلك الأغانى وما اكثرهم يتأففون من الفن الراقى ولا يطيقونه حتى..!
اما الطبقة العليا من المجتمع (الهاى سوسايتى ).. فهم لديهم فنونهم الخاصة والتى عادة ما تكون مستوردة ..غربية الطراز.. لأن التقدم فى كل شئ فى نظرهم يعود للغرب وبالتالى فمن الطبيعى تقليد الغرب تقليدا اعمى فى كل شئ
عموما .. الفن الهابط يرتبط عبر التاريخ بمراحل قرب انهيار الحضارات
وقد يتساءل البعض.. لماذا " هبط " الفن:
*لأنــه تحــول من ثقافــة الى تجــارة ..!لان الفن تعلق بالمال .....
فاصبح كل شي يهون من اجل المال!
*الواسطة والمحسوبية أفسدت الفن..
*لا يصح أصلا اطلاق لفظ فن على ما يهبط بالذوق العام.. إلا إذا كان ذلك فن الهبوط بالذوق العام الذى يماثل مثلا فن السرقة..!
*اعتبر أحد النقاد ان حب الناس لاسماعيل يس عندما ظهر هو دليل على فساد الذوق العام لأن كوميديا اسماعيل يس صنفت على انها كوميديا هابطة
أصبحت كوميديا اسماعيل يس الآن هو نموذج للكومديا المحترمة
أعتقد اننا هبطنا 100 الف مرة للاسفل فى تقييم الذوق العام
أو ان الفن هبط 100 الف مرة للاسفل حتى اصبح ما كان هابطا فى السابق الآن هو فن راق
واعتقد شخصيا ان ظاهرة الفن الهابط فى مصر ارتبطت ارتباطا وثيقا بظاهرة الفهلوة والشطارة بل والبلطجة احيانا
والأمية الثقافية فى كل الأحوال..
القضاء على الفن الهابط من جذوره يقتضى نهضة شاملة فى كل المجالات ببساطة
وهذا ما أراه بعينى قريبا بمشيئة الله
بعد الثورة بعدما أصبح منتجو الفن الهابط لا يجدون ما يقدموه.
المنتجين لا يعرفون ماذا ينتجون بعد التغيير الذى أحدثته الثورة.
فى الاستفتاء خرج الى اللجان ملايين البشر، وهؤلاء لم يكن يفكرون فى الخروج قبل ذلك.. وهذا ملخص الموضوع بأكمله.. وهؤلاء الذين اهتموا فجأة بالشأن العام ستتغير ذائقتهم ولن يسمحوا بتخديرهم بعد ذلك بأفلام وفنون فاسدة..وكنت أتعجب جدا فى الماضى أثناء قيادتى للسيارة عندما أسمع أغانى وموسيقى فاسدة أقل ما توصف أنها فاسدة ولها شعبية عالية جدا، ولكن أثناء الثورة لم يجد الشباب ما يسمعونه إلا الأغانى القديمة وبعض أغانى محمد منير.. لذا عندما تغير المجتمع تتغير بالتبعية الفنون.
يطالب البعض بعدم تأجيل مهرجان القاهرة وباقى المهرجانات هذا العام كيف ترى ذلك؟
ــ فى الظروف الاستثنائية أحيانا يكون من الصعب ان تقيم مثل هذه الاحتفاليات لأسباب إدارية أو أمنية ولكن الأهم من الإلغاء أو استمرار الدورة أن نسأل أنفسنا كيف ستستمر هذه المهرجانات.. فنحن بحاجة لإعادة صياغة كل هذه المهرجانات ونسأل أنفسنا عن أسباب قيامها.. فاذا كنا نريد تقليد مهرجان كان، فهو نفسه موجود وتقليده عبث.. واذا كانت تلك المهرجانات ناجحة بمعايير الماضى فبمعايير الوضع الجديد أعتقد أنها ليست ناجحة.
إرسال تعليق