مع ثورة النت كاعلاميين لا نتحدث فقط ولكن ايضا نستمع باهتمام الى افكاركم فاهلا بتعليقاتكم ...مع ثورة النت نتحول كاعلاميين من متحدثين محترفين الى مستمعين محترفين اى الى باحثين فى تعليقاتكم عن كل ما يدفع الحياه الى الأمام...كلنا نحب ان يسمع الناس آراءنا...وهذه فرصه ذهبيه ليسمع الناس آراءك

الخميس، ١٧ مارس ٢٠١١

ثوره من العالم الأفتراضى

العالم الأفتراضى والواقع

ثورة مصر 25 يناير بدات فى العالم الأفتراضى على النت ولكنها ما كانت تنجح بدون التحول من العالم الأفتراضى الى عالم الواقع والنزول للشوارع ....بالعكس يرفض القذافى الأعتراف بواقع الثوره فى ليبيا ضد نظامه ومصر يعيش فى عالم افتراضى خيالى ويقول عن نفسه انا مجاهد ثورى مقاتل من الباديه من الخيمه وملك ملوك افريقيا والغريبه ان يتوقع ان يصدقه الناس فى عصر المعلومات والنت ....ولا يبدو انه قادر على التحول من عالمه الخيالى الأفتراضى الى الواقع ويدفع الأبرياء من دمائهم ثمن هذه الحاله المزمنه

مارايك؟

هناك تعليقان (٢):

إيهاب محمد الحمامصى- مدونة أسد مصر 73 يقول...

القذافى كدودة الحرير التى نسجت شرنقة وعاشت فيها للابد .. فلا هى ماتت ولاهى تحولت لفراشة تخرج من سجنها الاختيارى إلى العالم
وعلى ذلك فلا تتعجب إن أطل عليك من خيمته بعيون ذاهلة ليصرخ:
من أنتم .. من أنتم ؟؟؟

إيهاب محمد الحمامصى- مدونة أسد مصر 73 يقول...

*لعب الفيس بوك دورا كبيرا ومحوريا بصفته أحد وسائل الإعلام الجديد فى تخطى الحواجز والحدود المادية والمعنوية الطبيعية والمصطنعة التى تحول دون تدفق المعلومات وتبادلها بما فى ذلك عملية تنمية الوعى السياسى وشحن الجماهير وخاصة الفئة العمرية المستخدمة لهذا النوع من التكنولوجيا وأقصد بها فئة الجماهير من الشباب.
وعلى ذلك فقد كان دور الفيس بوك فى ثورة اللوتس المصرية يتضمن التوعية السياسية وشحن الجماهير عن طريق تعريفهم بحقوقهم السياسية وكشف الفساد المستشرى فى كافة قطاعات الحياة والاتفاق على مواعيد وجداول زمنية للتظاهر والأماكن الجغرافية المقترحة للتظاهرات وسبل التغلب على المضايقات والعقبات الأمنية وغيرها والتى قد تعيق اكتمال تلك التظاهرات
واعتقد ان الشعب المصرى كان قادرا على تحقيق هذا النجاح بدون شبكة الانترنت عموما والمثال الحى امامنا ينحصر فى شيئين:
الأول هو نجاح ثورة سنة 1919 المصرية وانتشارها فى توقيت محدد فى كافة أرجاء البلاد برغم عدم توفر وسائل اتصال آنية بين الجماهير مثل الهاتف ناهيك عن ظهور الانترنت والحاسب الالى أساسا ورغم ذلك نجحت ثورة 1919 نجاحا باهرا أذل المحتل الانجليزى وفرضت شروطها بدستور1923 وعودة الزعيم سعد زغلول من منفاه..
الثانى: نجاح ثورة 25 يناير نفسها رغم تعمد الحكومة قطع وسائل الاتصال من انترنت ومحمول على غرار ما فعلته الصين عندما حاربت المسلمين فى تركستان الشرقية.
وبعد النجاح الباهر للثورات العربية أيقنت العديد من دول العالم والدول العربية بعدم جدوى اللجوء لخيار قطع وسائل الاتصال ولكن ربما تلجأ إليه لعدم وجود خيار أخر ولغياب استراتيجية التعامل مع الثورات العربية الجديدة.
ما يحدث الآن من ثورات للدول العربية لم يكن مخططا له من قوى التجبر الغربية بل كان مفاجئا لها تماما وأصابها بحالة من عدم التوازن.. فكان ما نراه من تردد فى دعم الشعوب العربية ومن اطلاق وسائل الاعلام الغربية ألفاظاً اخرى على تلك الثورات غير اسمها الحقيقى - ثورة- مثل لفظ أزمة ..احتجاج .. الخ
وعلى ذلك فهذه الدول تسارع للاستفادة من ثوراتنا العربية بقدر المستطاع واللعب على وتيرة مشاعر الجماهير بسياسة "اليد التى لا تستطيع قطعها.. قبلها".. وتشجيع منظمات المجتمع المدنى وبالطبع زرع العشرات من شبكات الجواسيس مثل تلك الشبكة التى وقعت فى براثن جهاز المخابرات المصرى فى هذه الأيام..