هذا عهد الرسول لنصارى نجران: «لنجران وحاشيتها، وسائر من ينتحل النصرانية فى أقطار الأرض جوارُ الله فى ذمة محمد رسول الله على أموالهم وأنفسهم وملتهم وبيعهم، وكل ما تحت أيديهم من قليل أو كثير، وأن أذب (أدافع) عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم ومواضع الرهبان وأن أحرس دينهم وملتهم أين كانوا بما أحفظ به نفسى وخاصتى وأهل الإسلام من ملتى لأنى أعطيتهم عهد الله على أن لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين، وعلى المسلمين ما عليهم، حتى يكونوا للمسلمين شركاء فيما لهم وفيما عليهم».
الأربعاء، ٥ يناير ٢٠١١
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك ١٠ تعليقات:
كان عهد الرسول "صلى الله علية وسلم "
لنصارى نجران من أروع الأمثلة على حسن المعاملة لأهل الذمة :_
(فقد أمر ألا تمس كنائسهم ومعابدهم وان تترك لهم الحريةفى ممارسة
عبادتهم)
كما مضى الخلفاء الراشدون من بعدة يقتدون بة فى معاملة أهل الذمة .
فهذا عهد الخليفة عمر بن الخطاب لأهل المقدس :_ (أعطاهم أمانا لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبانهم ؛ولاتسكن كنائسهم ولاتهدم ولايكرهون على دينهم ولايضار احد منهم )
وكان هذا العهد اماما لكل العهود التى عقدت مع النصارى...
كما أن الوجود الاسلامى فى القدس لم يؤد الى توقف رحلات الحجاج المسحيين الى القدس ؛بل وجد هؤلاء الأمان والسلام فى ظل الحكم الاسلامى لقرون طويل...
وهذا يدل على التسامح بين المسلمين والمسحيين ...
علية الصلاة والسلام
التشريع نزل بكل ما هو صالح ولكن الافساد جاء منا نحن كمطبقين ..التطرف فى كلا الجانبين افسد النفوس والعلقات الطيبة ... اسأل الله السلامة
عصام اسماعيل
صلى الله عليه وسلم
الله الله .. يارب كل المصريين مسلمين ومسحيين يقرؤا عهد الرسول عليه الصلاة والسلام عشان يعرفوا الحقيقة الغائبة عن كثير من الناس مسلمين ومسحيين على السواء ان اللى وراء احداث الاسكندرية اكيد مش مصرى والاهم انه لا يمت للاسلام بصلة لا من قريب ولا من بعيد .
عشان اكيد اللى عمل كده لا هو مصرى ولا حتى مسلم فى عندى سؤال مهم جدا ونفسى حد يجوبنى عليه وهو :-
لماذا اكثر من يتحدثون عن احداث الاسكندرية يتحدثون وكأن من فعل ذلك هم المصريين المسلمين ؟ ولماذا اول ماتبادر فى اذهان المصريين المسحيين ان من فعل ذلك هم المصريين المسلمين ؟!!
واود هنا ان اوجه كلمة لاخواننا واصدقائنا المسحيين واهلنا اهل مصر التى اوصى بهم النبى العدنان محمد صلى الله عليه وسلم خيرا ..
ان هذا العمل الارهابى ليس من الاسلام فى شىء وان هذا ليس من تعاليم الاسلام .. ان الاسلام ومحمد صلى الله عليه وسلم حثنا على حسن الجوار حتى وان كان غير مسلم وحسن المعاملة للمسلم وغير المسلم.
ثم ان الكل يعلم ان امام كنيسة القديسين مسجد وهنا الموضوع يفسر نفسه ان القصد من اختيار هذا الموقع تحديدا هو ايقاع الفتنة بين المصريين مسحيين ومسلمين ..
افيق ياشعب مصر حتى ولا ندع الغضب الاعمى يلهينا عن اعدائنا الحقيقين كما يريدون لنا فينقضوا علينا يريدون هلكنا واغتصاب ارضنا الارض التى ضحى من اجلها المسلم والمسيحى بدمائهم على مر الزمان .. وفى النهاية اقولها كما قالها صلاح الدين الايوبى : ( الدين لله والوطن للجميع ).
دامت ايام مصر الغالية بكل الاصباح والاشراق رغم كيد اعدائها راجين من الله عز وجل ان يحفظها لنا امنة سالمة ويحفظنا لها دروع امنيين سالمين تصد عنها كيد الاعداء اللهم امين يارب العالمين ...
سبق لى ان كتبت على مدونة البرنامج عن صديق طفولتى المخترع امير كرم
وعن أصدقائى المسيحيون فى بلدتى نكلا العنب ومنهم المهندس ماجد عزيز وشقيقه العميد مكرم عزيز وغيرهم
وسالت دموعى عندما هاجر بعضهم للقاهرة وظللت على اتصال بهم من فترة لاخرى وخاصة فى اعيادهم وكان يدهش البعض منهم فى فترة طفولتى وما بعدها هو أننى آكل من طعامهم فبينت لهم ان هناك آية فى القران تبيح ذلك وكانت مما علمنى أبى فى طفولتى
وأدهشنى أكثر هو عدم معرفة غالبيتهم بما فعله عمرو بن العاص فى فتح مصر عندما اعاد للمسيحيين حقوقهم التى أهدرها الرومان الذين عذبوا المسيحيين فى عصر الشهداء عندما كان الرومان على وثنيتهم.. وحتى عندما تنصر الامبراطور الرومانى قسطنطين أيضا تعرض النصارى للتعذيب حيث انهم كانوا على مذهب مخالف لمذهب الامبراطور وبلغ الاضطهاد مبلغا ادى الى هروب المسيحيين للقلايات والاديرة فى الصحراء فجاء عمرو بن العاص وأمنهم على أموالهم واعراضهم وممتلكاتهم ودينهم وأعاد البابا بنيامين إلى منصبه لمتابعة شئون النصارى
يقول المؤرخ القبطى ساويرس ابن المقفع مؤلف تاريخ بطاركة كنيسة الإسكندرية القبطية كان المصريون كلهم يشعرون أن انتصار المسلمين هو غضب من الله على الرومان، وأن الله كان يهزم جيوش الرومان ضد المسلمين، من أجل أمانتهم الفاسدة أى عقيدتهم الفاسدة
لما دخل الإسلام مصر، ظل الأقباط حتى يومنا هذا يحتفلون بأعيادهم الدينية التى تصل إلى 16 عيداً، وقال المقريزى كان الفانوس أكثر شيئا يباع فى عيد الميلاد، ويقول أحد المؤرخين لست أدرى متى تحول الفانوس من عادة مسيحية إلى عادة رمضانية إسلامية(http://elkattan_zach.elaphblog.com/posts.aspx?U=4301&A=71061)
بالمناسبة انا أحتفظ بصورة نادرة وحصرية تجمع الرئيس السادات بالأب متى المسكين فى نكلا العنب عندما أهدى الرئيس 1000 فدان لأحد الأديرة
إرسال تعليق