مع ام كلثوم انت تدخل مدينة النغم وفيها احياء مختلفه قديمه وحديثه: قصور الأندلس وغناء زرياب وبيت سيد درويش وبيوت رياض السنباطى وزكريا والقصبجى وعبد الوهاب وبليغ والموجى والطويل ...انها رحلة تجوب بك عالم النغم يحملك صوتها واداؤها على المسرح الى الحى الذى تفضله انت فى مدينة النغم فلكل ام كلثوم الخاصه به ...كان هذا احساسى عندما اذعت آخر حفلاتها التى غنت فيها ثلاث وصلات فى سينما قصر النيل وكانت من بينها هذه الأغنيه وانا مذيع مبتدأ وضعتنى الظروف فى هذا الموقف الصعب الذى كان قاصرا على كبار الأذاعيين
و الآن لماذا كان يحرص الناس من آخر الدنيا على حضور حفلاتها؟طبعا الأجابه سهله لو قرات المكتوب جيدا
هناك ٤ تعليقات:
انا من عشاق الأغنيه دى لأم كلثوم
ام كلثوم بالحان بليغ لهامذاق مختلف وجميل
انا معجبه
لأنها أم كلثوم
الفن الهادف المحترم الذى يرقى بالعقل والقلب
بالذوق والاحساس
اعتقد أنها لو عاشت لترى ما يسمونه زورا "فنا" لماتت كمدا وحزنا
يجب على جيلنا والأجيال التى تليه أن تشكر التكنولوجيا التى اخترعت لنا آلات التسجيل
كى نستطيع المقارنة وتبقى فينا بقية من القدرة على تمييز الفنان الحقيقى من "مترب الزار"
هل تذكرون مطرب الأخبار ؟
إرسال تعليق