التواصل الأجتماعى شىء جميل ولابد ان يكون التواصل معى المجتمع ككل ولا يقتصر فقط على فئة معينة خاصة اذا كانت هذه الفئة لديها شعور بانها مختلفة عن باقى المجتمع ( القبح , الاعاقة , العجز الخ....ز ) وانى اعتقد ان هذا الانطواء من جانب هذه المجموعة على نفسها من خلال هذا الموقع سوف يزيد من احساسهم بانهم غير مرغوب بهم من قبل المجتمع وسيزيد من شعورهم بالنقص ....... صباحكم مشرق دائما
قد ينجح هذه الموقع وقد يفشل قد ينجح ليس فقط بسبب كثرة أعضاءه بغض النظر عن موضوع انطواءهم من عدمه ولكن بفضل هؤلاء الباحثين عن الاختلاف و كل شئ غريب وقد يفشل خوفا من لفت الانظار لقبح المنضمين إليه- إلى الموقع - تماشيا مع الحديث الشريف" اذا بليتم فاستتروا" لكن وجود فكرة الموقع فى حد ذاتها تثير تساؤلا فى غاية الاهمية: فمعظم مستخدمى الانترنت من جيل الشباب وكثير منهم ذكور..(يبلغ عدد مستخدمى الإنترنت من الشباب المصرى 24 مليون شاب-وفقا لدراسة اعدها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء عام 2008- يشكل الذكور منهم نسبة 8ر60% مقابل 2ر39% للاناث ).. وبما إن جيل القراءة قد انحصر فى مراحل نهاية فترة الشباب والكهولة والشيخوخة- مثلما درسنا بماجستير الإعلام.. فنجد ان معظم اهتمامات جيل الشباب على الانترنت- وفقا للدراسات البحثية المتعلقة بالبحث فيما يبحث عنه الشباب عبر محركات البحث او في الرغبات التى يكتبونها على المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك تنحصر فى كيفية عمل أكبر عدد ممكن من العلاقات مع الجنس اللطيف... وطبعا الجميلات فقط منهن - وادراكاً من الجنس " اللطيف " لأهمية عنصر الجمال فى هذه الحالة فإنهن يلجأن إلى الخيارات التالية: *- وضع صورتها لو كانت جميلة على الصفحة الشخصية بالمواقع الاجتماعية- بغض النظر عن موافقة الاهل على ذلك. * - أو وضع اى صورة لأى بنت "موديل" تقوم بتحميلها مسبقا من الانترنت نفسه. *- أو وضع صورة رمزية.. وبمجرد النظر لآى صورة مما سبق يمكنك تخمين عدد الأصدقاء فورا بدون النظز لخانة الاصدقاء- تجده يتعدى الـ 4000 آلاف صديق فى الحالتين الأولى والثانية مما سبق..!!! واذا مارست صاحبة الصورة- ولوكانت غير حقيقية - أى نشاط مثل كتابة الشعر وخلافه.. تجد عشرات التعليقات المعجبة بحيث لو أًخذت هذه التعليقات فى حسبان أكاديمية نوبل لحصلت آلاف البنات فى منطقتنا العربية على جائزة نوبل فى الأدب..!! ولا عزاء لأمثالنا من الرجال..!!!
لاأعتقد ان هناك من حرمه الله من شئ من الجمال فالقبح الذكي يستطيع أن يكون أجمل من الجمال الغبي كما أن التواصل الاجتماعي عن طريق الانترنت لن يجد فرقاً بين جميل أو دميم فالكل سواء لا يفرقهم الا الأفكار و الدور الذي يتقمصه على جهازه و نبرة الحوار تحياتي لكم
الصورة المنشورة مع الموضوع تذكرنى برائعة فيكتور هوجو " أحدب نوتردام"
عندما أحبت البطلة الجميلة أزميرالدا - فى النهاية الثانية للفيلم بناء على طلب الجماهير - البطل الأحدب القبيح "كوازيمودو" تحولت تلك الرواية الى عمل درامى أضاف للرواية الأصلية ابعادا اخرى من الجمال فيلم من بطولة: أنتوني كوين- جينا لولوبريجيدا شاهدته فى اولى مراحل صباى وظل محفورا فى ذاكرتى .. ****************** شكرا استاذنا صلاح حجازى والاستاذة عبير صبرى
هناك ١٤ تعليقًا:
التواصل الأجتماعى شىء جميل ولابد ان يكون التواصل معى المجتمع ككل ولا يقتصر فقط على فئة معينة خاصة اذا كانت هذه الفئة لديها شعور بانها مختلفة عن باقى المجتمع ( القبح , الاعاقة , العجز الخ....ز ) وانى اعتقد ان هذا الانطواء من جانب هذه المجموعة على نفسها من خلال هذا الموقع سوف يزيد من احساسهم بانهم غير مرغوب بهم من قبل المجتمع وسيزيد من شعورهم بالنقص .......
صباحكم مشرق دائما
احمد عمر>>>>>>>>>
قد ينجح هذه الموقع وقد يفشل
قد ينجح ليس فقط بسبب كثرة أعضاءه بغض النظر عن موضوع انطواءهم من عدمه
ولكن بفضل هؤلاء الباحثين عن الاختلاف و كل شئ غريب
وقد يفشل خوفا من لفت الانظار لقبح المنضمين إليه- إلى الموقع - تماشيا مع الحديث الشريف" اذا بليتم فاستتروا"
لكن وجود فكرة الموقع فى حد ذاتها تثير تساؤلا فى غاية الاهمية:
فمعظم مستخدمى الانترنت من جيل الشباب
وكثير منهم ذكور..(يبلغ عدد مستخدمى الإنترنت من الشباب المصرى 24 مليون شاب-وفقا لدراسة اعدها الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء عام 2008- يشكل الذكور منهم نسبة 8ر60% مقابل 2ر39% للاناث )..
وبما إن جيل القراءة قد انحصر فى مراحل نهاية فترة الشباب والكهولة والشيخوخة- مثلما درسنا بماجستير الإعلام..
فنجد ان معظم اهتمامات جيل الشباب على الانترنت- وفقا للدراسات البحثية المتعلقة بالبحث فيما يبحث عنه الشباب عبر محركات البحث او في الرغبات التى يكتبونها على المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك تنحصر فى كيفية عمل أكبر عدد ممكن من العلاقات مع الجنس اللطيف...
وطبعا الجميلات فقط منهن - وادراكاً من الجنس " اللطيف " لأهمية عنصر الجمال فى هذه الحالة فإنهن يلجأن إلى الخيارات التالية:
*- وضع صورتها لو كانت جميلة على الصفحة الشخصية بالمواقع الاجتماعية- بغض النظر عن موافقة الاهل على ذلك.
* - أو وضع اى صورة لأى بنت "موديل" تقوم بتحميلها مسبقا من الانترنت نفسه.
*- أو وضع صورة رمزية..
وبمجرد النظر لآى صورة مما سبق يمكنك تخمين عدد الأصدقاء فورا بدون النظز لخانة الاصدقاء- تجده يتعدى الـ 4000 آلاف صديق فى الحالتين الأولى والثانية مما سبق..!!!
واذا مارست صاحبة الصورة- ولوكانت غير حقيقية - أى نشاط مثل كتابة الشعر وخلافه.. تجد عشرات التعليقات المعجبة بحيث لو أًخذت هذه التعليقات فى حسبان أكاديمية نوبل لحصلت آلاف البنات فى منطقتنا العربية على جائزة نوبل فى الأدب..!!
ولا عزاء لأمثالنا من الرجال..!!!
متهيألى ممكن ينجح
بس هو ايه مقياس القبح والجمال اساسا
اعتقد ان ده شىء نسبى
مش كل الناس بتقيمه بطريقة واحدة
نهى صالح
بنرحب بيكى معنا وننتظر دوام التواصل
على ما تفرج
حمد الله على السلامه لم نلتقى بتعليقاتك الجميله منذ فتره
نهى صالح
بنرحب بيكى معنا وننتظر دوام التواصل
على ما تفرج
حمد الله على السلامه لم نلتقى بتعليقاتك الجميله منذ فتره
ناس فاضيه
كل انسان خلقه الله فى احسن صوره اذا ما قارناه باى كائن آخر على الأرض
مفيش حاجه اسمها انسان مش جميل...فى انسان ميعرفش يظهر جماله
ان الطيور على اشكالها تقع
لولا الظلام ماعرفنا قيمة النور...انها دوره متكامله للحياه
لاأعتقد ان هناك من حرمه الله من شئ من الجمال فالقبح الذكي يستطيع أن يكون أجمل من الجمال الغبي
كما أن التواصل الاجتماعي عن طريق الانترنت لن يجد فرقاً بين جميل أو دميم فالكل سواء لا يفرقهم الا الأفكار و الدور الذي يتقمصه على جهازه و نبرة الحوار
تحياتي لكم
الصورة المنشورة مع الموضوع تذكرنى برائعة فيكتور هوجو " أحدب نوتردام"
عندما أحبت البطلة الجميلة أزميرالدا - فى النهاية الثانية للفيلم بناء على طلب الجماهير - البطل الأحدب القبيح "كوازيمودو"
تحولت تلك الرواية الى عمل درامى أضاف للرواية الأصلية ابعادا اخرى من الجمال
فيلم من بطولة: أنتوني كوين- جينا لولوبريجيدا
شاهدته فى اولى مراحل صباى وظل محفورا فى ذاكرتى ..
******************
شكرا استاذنا صلاح حجازى
والاستاذة عبير صبرى
الجمال جمال الروح استاذ صلاح
هذا رائ
كل عام وانت بخير
تحياتى
الجمال جمال الروح
إرسال تعليق